بيان الجمعية الوطنية للتغيير
( لا لسرقة الثورة المصرية )
تدعو الجمعية الوطنية للتغيير جماهير الشعب المصري وشباب الثورة إلى
الاحتشاد السلمي في ميدان التحرير وكافة مدن المحافظات عقب صلاة الجمعة
القادم الموافق 27 مايو 2011، تجسيدا لحيوية الثورة واستمرارها وإصرار
أبناء الشعب على المضي بها قدما نحو مسارها الصحيح من أجل تحقيق أهدافها
الشرعية والنبيلة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وتأكيدا على
حاجة البلاد الماسة إلى دستور جديد أولا ( عقد اجتماعي ) قبل إجراء أية
انتخابات عامة وحاجتها إلى حوار مجتمعي جاد يؤدي إلى بناء توافق واسع قبل
إصدار أي قانون جديد في المرحلة الانتقالية الحالية، بالإضافة إلى جدية
وسرعة تطهير البلاد من مخلفات النظام البائد من أعضاء المجالس المحلية
والمحافظين، وتطهير البلاد من ميراث جهاز أمن الدولة المنحل ومحاكمة قتلة
شهداء الثورة ولصوص المال العام ومفسدي الحياة السياسية والاقتصادية
والاجتماعية، وتنقية الحياة الحزبية منهم بحرمانهم من ممارسة العمل السياسي
والتصدي لمؤامرات أعداء الشعب والثورة والعابثين بأمن الوطن والمواطنين
ومدبري الاحتقان الطائفي ومروجي الشائعات ومثيري الفتن والبلبلة بين أبناء
الشعب الواحد باستخدام فزاعة الانهيار الاقتصادي الموروث من العهد البائد
في الإعلام المشبوه الذي يروج لمتاهات المصالحة مع الجلادين والمفسدين
والقتلة وتؤكد على ضرورة التصدي لأبواق النظام الساقط الذين ينادون بالعفو
عن رئيسهم المخلوع والالتفاف على إرادة الشعب الذي سيظل مصرا على محاكمته
كرئيس سابق لعصابة القهر والنهب والإفساد.
عاشت مصر حرة وعاشت الثورة شعلة للتقدم والرقي والمجد لشهدائها.
( لا لسرقة الثورة المصرية )
تدعو الجمعية الوطنية للتغيير جماهير الشعب المصري وشباب الثورة إلى
الاحتشاد السلمي في ميدان التحرير وكافة مدن المحافظات عقب صلاة الجمعة
القادم الموافق 27 مايو 2011، تجسيدا لحيوية الثورة واستمرارها وإصرار
أبناء الشعب على المضي بها قدما نحو مسارها الصحيح من أجل تحقيق أهدافها
الشرعية والنبيلة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وتأكيدا على
حاجة البلاد الماسة إلى دستور جديد أولا ( عقد اجتماعي ) قبل إجراء أية
انتخابات عامة وحاجتها إلى حوار مجتمعي جاد يؤدي إلى بناء توافق واسع قبل
إصدار أي قانون جديد في المرحلة الانتقالية الحالية، بالإضافة إلى جدية
وسرعة تطهير البلاد من مخلفات النظام البائد من أعضاء المجالس المحلية
والمحافظين، وتطهير البلاد من ميراث جهاز أمن الدولة المنحل ومحاكمة قتلة
شهداء الثورة ولصوص المال العام ومفسدي الحياة السياسية والاقتصادية
والاجتماعية، وتنقية الحياة الحزبية منهم بحرمانهم من ممارسة العمل السياسي
والتصدي لمؤامرات أعداء الشعب والثورة والعابثين بأمن الوطن والمواطنين
ومدبري الاحتقان الطائفي ومروجي الشائعات ومثيري الفتن والبلبلة بين أبناء
الشعب الواحد باستخدام فزاعة الانهيار الاقتصادي الموروث من العهد البائد
في الإعلام المشبوه الذي يروج لمتاهات المصالحة مع الجلادين والمفسدين
والقتلة وتؤكد على ضرورة التصدي لأبواق النظام الساقط الذين ينادون بالعفو
عن رئيسهم المخلوع والالتفاف على إرادة الشعب الذي سيظل مصرا على محاكمته
كرئيس سابق لعصابة القهر والنهب والإفساد.
عاشت مصر حرة وعاشت الثورة شعلة للتقدم والرقي والمجد لشهدائها.