الثورة التى تجمع عددا من القوى والحركات السياسية من بينها جماعة الإخوان
المسلمين وبعض الائتلافات الشبابية، بسبب استغلال بعض أعضاء اللجنة فى
إطلاق تصريحات تدعو للتحريض ضد الثوار و"شيطنة" التظاهر والاعتصام، على حد
قولهم.
وأضافت الجمعية فى بيان لها اليوم، أن بعض الكيانات المجهولة الهوية
المنضمة للجنة تنظيم عمل المنصة الرئيسية وتأمين ميدان التحرير فى توريط
الكيانات الكبرى فى اللجنة التنسيقية للطعن فى مصداقيتها واهتزاز ثقة
جماهير الشعب بها، لتحقيق أهداف شخصية وخدمة جهات مناهضة للثورة ولأهدافها،
لافتاً إلى أن عددا منهم اتفق على لقاءات خاصة مع رئيس الوزراء وكبار
المسئولين للمشاركة فى تشكيل الوزارة باعتبارهم يمثلون المعتصمين فى ميدان
التحرير مع أنهم لم يدخلوا الميدان منذ بدأ الاعتصام إلا متخفياً أو
لاحتكار التحدث باسم القوى الوطنية.
وطالبت الجمعية الحكومة المؤقتة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة التعامل مع
قيادات الجمعية من خلال قوى موثوق فى مصداقيتها أو من خلال أطر غير مخترقة
أو مزيفة.