اليوم فى جمعة الغضب الثانية مشادات كلامية بين عدد من المتظاهرين ومنتصر
الزيات محامى الجماعات الإسلامية بعدما صرح بان انشقاق القوى السياسية
وتفرقها لا يؤدى إلى وجود صوت قوى يستمع إليه المجلس العسكرى، كما أن القوى
المؤيدة لتأجيل الانتخابات البرلمانية إذا كانت لها مصلحة فى إجراءها الآن
لن تتردد فى ذلك ,مما ادى الى انسحابه ونزوله من على المسرح .
وفى حين اتهم المتظاهرون التيارات
الإسلامية بالخروج عن الصف الوطنى وطالبوا "الإخوان" بالاعتذار الرسمى لهم
فقد تمكن المستشار محمود الخضيرى المعروف بانتمائه لجماعة الاخوان المسلمين
من القاء كلمته دون اى اعتراض والتى طالب خلالها بإعدام حبيب العادلى،
منتقدا التباطؤ فى محاكمة رموز الفساد ومعلنا رفضه لوجود مسئولين من رموز
بالنظام السابق يتحكمون فى مصير مصر حتى الان.