أكد المحامي جوزيف ملاك مدير المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق
الإنسان لـ"الدستور الأصلي" أنه سيكون للكنيسة إجراء قانونيا آخر في حالة
عدم الاستجابة للبلاغ المقدم للمحامي العام بالإسكندرية لإعادة فتح التحقيق
مرة أخرى حول حادث تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية مطلع العام الحالي.
وأضاف القمص رويس مرقص الوكيل البابوي بالإسكندرية "قدمنا البلاغ وسننتظر
ما سينتج عن التحقيقات" بعدها سيتابع محامي الكنيسة بقية الإجراءات.
جورج توفيق الذي توفي والده في الحادث، أكد أنه سيرفع قضية هو ومجموعة من
أهالي الشهداء والمصابين ضد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي واتهامه
بالمسئولية عن التفجيرات في حالة عدم الإستجابة لإعادة فتح التحقيق والكشف
عن الجناة المتسببين في الحادث.
يذكر أن المحامي جوزيف ملاك قام منذ أيام بتفويض من الكنيسة بتقديم البلاغ
رقم 1673 للمحامي العام بنيابات الإسكندرية لمعرفة حقيقة الإفراج عن
المتهمين في الحادث، كما اتهم حبيب العادلي بصفته المسئول الأول عن النظام
الأمني في مصر وذلك لإهماله في مهام عمله وتسببه في حادث جسيم كتفجيرات
كنيسة القديسين رغم معرفته بتهديدات تستهدف كنائس مصر منذ شهر نوفمبر 2010
واعتبر أن هذا قصور في العمل يصل لدرجة التواطؤ، وكذلك التحقيق حول
تصريحاته يوم 23 يناير الماضي في الاحتفال بعيد الشرطة وإعلانه التوصل
لمرتكبي الحادث، وطالب بصدور التقرير النهائي للنيابة حول الحادث بعد
اكتمال التحقيقات.
الإنسان لـ"الدستور الأصلي" أنه سيكون للكنيسة إجراء قانونيا آخر في حالة
عدم الاستجابة للبلاغ المقدم للمحامي العام بالإسكندرية لإعادة فتح التحقيق
مرة أخرى حول حادث تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية مطلع العام الحالي.
وأضاف القمص رويس مرقص الوكيل البابوي بالإسكندرية "قدمنا البلاغ وسننتظر
ما سينتج عن التحقيقات" بعدها سيتابع محامي الكنيسة بقية الإجراءات.
جورج توفيق الذي توفي والده في الحادث، أكد أنه سيرفع قضية هو ومجموعة من
أهالي الشهداء والمصابين ضد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي واتهامه
بالمسئولية عن التفجيرات في حالة عدم الإستجابة لإعادة فتح التحقيق والكشف
عن الجناة المتسببين في الحادث.
يذكر أن المحامي جوزيف ملاك قام منذ أيام بتفويض من الكنيسة بتقديم البلاغ
رقم 1673 للمحامي العام بنيابات الإسكندرية لمعرفة حقيقة الإفراج عن
المتهمين في الحادث، كما اتهم حبيب العادلي بصفته المسئول الأول عن النظام
الأمني في مصر وذلك لإهماله في مهام عمله وتسببه في حادث جسيم كتفجيرات
كنيسة القديسين رغم معرفته بتهديدات تستهدف كنائس مصر منذ شهر نوفمبر 2010
واعتبر أن هذا قصور في العمل يصل لدرجة التواطؤ، وكذلك التحقيق حول
تصريحاته يوم 23 يناير الماضي في الاحتفال بعيد الشرطة وإعلانه التوصل
لمرتكبي الحادث، وطالب بصدور التقرير النهائي للنيابة حول الحادث بعد
اكتمال التحقيقات.