أولا : أنه لايوجد برنامج واضح المعالم للفترة الانتقالية التى نمر بها الآن ، وهناك نتخبط فى بعض القرارات وهناك قرارات لابد أن تؤخذ منذ فترة مثل حل المجالس المحلية قبل الانتخابات القادمة وإلا سوف نشكك جميعا فى نزاهة الانتخابات لأنهم سوف يلعبون دورا بارزا فى تزوير الانتخابات .
ثانيا : ظاهرة الغياب الأمنى المكثفة فى هذه الأيام ويعد هذا خطر على الأمن ، والمقصود من التسيب الأمنى هذا هو الضغط على الثورة ولا بد من التعامل مع هذه القضية بحسم واضح .
ثم هناك مسألة الضغط الإقتصادى الذى تتعرض له حكومة الثورة .
وأنا أقول أنه لا أحد يشكك فى شرعية المجلس العسكى ولكن نشكك فى شرعية القرارات التى يتخذها المجلس والكثير منها يخالف إرادة الناس .
وحول قضية الفتنة الطائفية ، قال البسطاوسى : الإسلام احترم عقائد الغيروحرية الاعتقاد والنبى أقر بحقوق اليهود فى المدينة فى أول دستور يضعه وربما هو أول دستور وضع على الأرض ، والإخوان المسلمون أقروا بذلك وكذلك السلفية ولا أعرف لماذا بعد كل هذا تثار تلك المسائل ولمصلحة من وهى معروفة الإجابات
واعترف البسطاويسى أن القضاء المصرى أصابه ما أصاب مصر كلها من فساد ،وبعض القضاة فاسدون وتأخر النطق فى بعض القضايا دليل على وجود فساد ، ولابد من وجود ضمانات فى الدستور والقانون لضمان نزاهة القضاء وعدم اللعب فيه
وأخيرا اعترف قائلا نحن عندما ذهبنا لأثيوبيا وأوغندا لحل مشكلة مياه النيل وبناء السد الذى تهابه مصر ، وجدنا أنه لاتوجد مشكلة من الأساس ، وأنها قضية مفتعلة ويحاولون إقناع الشعب أنها تستعصى على الحل حتى يأتى واجد الحلول الوريث الذى يحل كل مشاكل مصر ولكن الله كشفهم