قال الدكتور عمار علي حسن أستاذ الاجتماع السياسي أن النظام السابق كان
يقوم بعمل خديعة في أي قرار والإيهام بأن هناك مناقشة وإقامة حوار ....
ليخدع الناس ويقنعهم بذلك ، رغم أن القوانين والقرارات مرسومة لتنفيذ ما
يريده النظام .
وألان تمثيل الحوار كان ينبغي أن يخاطب الكل ليمثل الشعب تمثيل دقيق وأمين
،مع مخاطبة كل جهة لإرسال ممثلين عنها ليكون كل من في قاعة الحوار من
اختيار المصريين وأن نعلن الهدف بالتفصيل من الحوار وليس الدعوة للحوار
وكأنها دعوة حضور " فرح " وقد جاء لي تليفون لحضور الحوار دون خطة عمل أو
وجود إجراءات محددة فكيف نتقدم في النقاش !
مع وجود ضمانات واضحة يتعهد به المجلس الأعلى بترجمة التوصيات إلي قرارات
فعلية وإلا تحول الحوار إلي " مكلمة " دون تنفيذ وعدم وضوح للرؤية ،وأن
يتمتع القائمين علي الحوار بأنهم شخصيات بعيدة عن النظام السابق وعدم
الارتباط به من قريب أو بعيد ، ووجود مصداقية عالية لهم ، فإذا حدث ذلك فلن
يذهب أحد للتظاهر مرة أخري .