نفى أبو العلا ماضي وجود خلافات داخل حزب الوسط حول الاستقرار على دعم مرشح بعينه في انتخابابت الرئاسة القادمة، وأكد خلال مقابلة إذاعية أنه لا يوجد مرشح من داخل الحزب.
وأرجع ماضي عدم الاستجابة للدعوة التي وجهت إليه لحضور الوفاق الوطني إلى أن هذه الحوارات محاولة للالتفاف حول الإستفتاء، وأوضح ان هناك جدول زمني يجب أن تسير فيه الشرعية لانتخاب هيئة تأسيسية لصياغة الدستور لأعضاء مجلس الشعب القدم فقط.
وفي رده على سؤال حول مدى تأثير الإنتخابات التشريعية على الأحزاب الجديدة قال: "مصلحة الاحزاب ان يتم تأجيل الغنتخابات ولكن المصلحة الوطنية اهم من المصلحة الخاصة للأحزاب"، وأردف قائلا:"إن وجود مجلس شعب منتخب سيجلب لمصر الغستثمار وسيجعل البلد تسير في ركب التنمية".
وعن خطة حزب الوسط في الفترة القادمة قال :"الحزب يسير في خطين متوازيين أولهما بناء الحزب وثانيهما الإستعداد للإنتخابات"، وأعرب عن تمنيه ان يتم تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية بحيث تتم الإنتخابات كلها بالقائمة النسبية