كشفت قيادات القوات المسلحة خلال لقائها بممثلي "إئتلاف مجلس قيادة الثورة
المصرية"عن وثائق تؤكد تعرض البلاد لمؤامرة من أطراف داخلية وخارجية، الهدف
منها 3 أمور..
الأول : الوقيعة بين الشعب والشرطة بهدف إغراق البلاد في الفوضي والتأثير على الحالة الاقتصادية والاجتماعية
الثاني: يدور حول الوقيعة بين عنصري الأمة من الأقباط والمسلمين؛ لزعزعة
استقرار البلاد وإظهار مصر في صورة سيئة توحي للعالم بوجود فتنة طائفية،
الثالث: ويتضمن الوقيعة بين الشعب والجيش وذلك كعقاب للقوات المسلحة على
وقوفها بجانب الثورة وحمايتها وأيضا التأثير على القوة العسكرية للدولة
وإضعافها، والهدف النهائي من كل ما سبق هو تفتيت مصر إلى دويلات صغيرة
"دولة نوبية في الجنوب" وأخرى "مسيحية في الصعيد" وثالثة "إسلامية في شرق
البلاد" على أن يتم طرد الفلسطينيين بقطاع غزة إلى سيناء؛ لتحدث حرب ثلاثية
بين مصر وفلسطين والكيان الصهيوني، وذلك في إطار خطة أوسع لتقسيم الدول
العربية مثلما حدث مع السودان والمحاولات التي جرت في العراق وتجري حاليًا
في ليبيا، وحتى تصبح مصر في غاية الضعف أمام العدو الصهيوني بحيث يكون هو
"مخلب القط" في الشرق الأوسط الجديد كما هو مخطط له.