من طرف 
شهدت العديد من التغيرات بعد ثورة 25 يناير وهى الثورة التى حررت العقول
والآراء والأمن فى حاجة ماسة لكل مواطن مصرى، لأن هناك العديد ممن استغلوا
الثورة بطريقة خاطئة وجهاز الأمن العام لن يتمكن من تحقيق أى نجاح إلا
بمعاونة شرفاء هذا البلد وناشد جهاز الإعلام بالقيام بدوره الهام، خاصة فى
هذه الفترة، وأشار إلى أنه سيتم وضع خطة منظمة للاستفادة من اللجان الشعبية
وشباب الثورة فى إعادة الأمن.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مساعد الوزير بمقر قطاع الأمن العام
بالعباسية، وأعلن اللواء جمال الدين عن عدد من الإحصائيات حول الأمن العام
فى مصر، حيث أشار إلى أنه حتى الآن تم إعادة 16 ألف هارب من السجون، وجارٍ
البحث لضبط 7 آلاف أخرى من خلال جهد الأجهزة الأمنية لاستعادة الأمن
بالشارع المصرى فى ظل وجود الهاربين من السجون، بالإضافة إلى ما يزيد عن 5
آلاف خارج من المعتقلات، بالإضافة إلى أن مصر بها 110 آلاف مسجل خطر.
وأشار مدير قطاع الأمن العام إلى أن الشرطة بدأت بالفعل لاستعادة قواها
بشكل كبير منذ شهر يناير حتى مايو الماضى وقع 656 حادث قتل وتم ضبط 474 من
مرتكبيها ففى شهر يناير وقعت 44 حادث قتل، تم ضبط 29 منها ومازال البحث
جارياً لضبط باقى مرتكبى الوقائع وفى فبراير وقعت 114 واقعة قتل ضبط منها
74 وفى مارس وقعت 196 واقعة تم ضبط 148 منها وفى ابريل وقعت 157 ضبط منها
115 وفى مايو 145 ضبط منها 108، وهو ما ينم على استعادة الأجهزة الأمنية
لقواها بزيادة نسب الضبط.
وعن وقائع الخطف تم القبض على مرتكبيها بنسبة 82% وإعادة المختطفين لذويهم
من بينها حادث اختطاف طفل البدرشين ففى شهر مايو وقعت 18 حالة اختطاف تم
إعادة 14 حالة كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عدد من التشكيلات العصابية
خلال الفترة القليلة الماضية وتتوافر لديها معلومات عن أوكار جديدة تم
رصدها وسيتم مداهمتها فى القريب.
كما تم مداهمة عدد من البؤر الإجرامية كمنطقة "النخيلة" بأسيوط، حيث تم ضبط
5 هاربين من السجون من بينهم شقيق عزت حنفى، ومنطقة "البورة" بالمنيا،
ومنطقة "العقولة" بالشرقية ومنطقة "كفر بلشاى" بالغربية تم ضبط عشرات
الهاربين والأشقياء.
وخلال الأسبوع الأخير تم كشف غموض 18 حالة قتل و6 حوادث اختطاف و172 هارباً
من السجون و20 تشكيلاً عصابياً يضمون 176 متهماً ارتكبوا 70 حادثة سرقة
و102 متهم ارتكبوا حوادث سرقة و549 متهماً فى قضايا مخدرات و124 ألف قرص
مخدر، كما تم القبض على 69 ألفاً و36 محكوماً عليهم لتنفيذ الأحكام وتم
إعادة 3 آلاف قطعة سلاح كانت قد سرق من الأجهزة الأمنية خلال ثورة 25
يناير.
وأكد أن جميع أقسام الشرطة عادت لطبيعتها فيما عدا 4 انقسام فقط فى شمال
سيناء رغم حالات التعدى على أفراد الشرطة التى بلغت 301 حالة تعدٍ.
وناشد وسائل الإعلام للقيام بدورها بالتحقق والتريث قبل نشر الأخبار، مؤكدا
أن الشرطة والشعب قد تغيروا للأفضل ويمكن أن يحدث بعض الأخطاء والتجاوزات
من قبل بعض أعضاء الشرطة ولكن نحن بشر وقد نخطئ ولان نترك أى بلطجى أو خارج
على القانون فى الشارع وسندافع عن كرامتنا لان العديد اتهمنا فى وطنيتنا
وسندفع الغالى والرخيص لأمن هذا البلد، كما جاء على لسان مساعد الوزير.