فيما يبدو بأنه أول إعلان عن حالة غضب مكتوم للبابا شنوده الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على احداث كنيسة العمرانية ، نفى البابا بشكل قاطع الاعتذار لمحافظ الجيزة من جانب اسقف الجيزة .
وشدد البابا ايضا خلال عظته الاسبوعية أقيمت وسط إجراءات أمنية مشددة بكاتدرائية العباسية، على إن الكنيسة تتابع ملف المعتقلين فى أحداث العمرانية، ولن تنسحب من هذا الملف، كما نشر فى بعض الصحف، على لسان محامين- وصفهم البابا بأنهم لا يتحدثون باسم الكنيسة - مؤكدا أنه يثق فى القضاء المصرى.
كما شدد البابا، على أنه لم يطالب أى شخص بالتدخل لحل هذه الأزمة، نافيا ما تردد عن اختياره لرجل أعمال مسيحى معروف، رفض ذكر اسمه، لحل مشكلة العمرانية.
وأكد البابا شنودة الثالث أن زيارة الأنبا ثيودسيوس أسقف الجيزة، لمحافظ الجيزة ولمدير الأمن كان الهدف منها "تلطيف أجواء" أحداث العمرانية، وليس الاعتذار.
من ناحية أخرى، انتقد البابا قيام أحد الآباء الكهنة بعقد زواج ثان- ممنوع كنسيا- لأحد الرجال، متهماً إياه بمخالفة قوانين الكنيسة، التى تمنع الزواج للشخص الزانى، مؤكدا أنه ستتم معاقبة هذا الكاهن ليكون عبرة لغيره من مخالفى تعاليم الكنيسة.
وطالب البابا فى العظة، من إحدى السيدات الحاضرات، عرض تفاصيل مشكلة خاصة بها – قضية أحوال شخصية - قام زوجها بالزواج من سيدة بروتسانتية فى ألمانيا، ووجه البابا انتقادا عنيفا لهذا الرجل، لأنه غير ملته من أرثوذكسى إلى بروتستانت من أجل الحصول على الإقامة.