قال إسماعيل سليم عضو المكتب الإداري لإخوان شرق القاهرة اننا ولابد ان نتوجه بالشكر لله تعالى لفضله و نعمته على مصر بان حباها الحرية بعد سنوات القمع والتخلف فمنذ اشهر قليلة كان التحدث عن التغيير دربا من دروب الخيال ولكن سبحان مغير الاحوال فدوام الحال من المحال.
وأضاف أن ما حدث لم يكن مفاجأةً، ولكن منذ سقطت الخلافة الإسلامية في تركيا عام 1924م, قام كل من لديه همة لإعادة الخلافة من جديد ولذلك انشأ الإمام حسن البنا جماعة الإخوان المسلمين لتعيد الخلافة وتكون صاحبة مشروع نهضوى كبير.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر الإخوان؛ بمناسبة افتتاح مقر الإخوان المسلمين بمدينة الخصوص، مساء أمس، بحضور الدكتور جمال عبد الهادي أستاذ التاريخ الإسلامي ، عبد الله عليوة عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في برلمان 2005 عن دائرة الخانكة السابق , وكمال مسعد، عضو المكتب الإداري لإخوان القليوبية , وأكثر من ألفي مواطن من مدينة الخصوص.
وأكد عبد الله عليوة ان المرحلة الحالية هى عنق زجاجة لمصر ولابد ان ننطلق للإمام على اساس مرجعية دينية سليمة ولكن هناك هجوم شرس على الحضارة الأسلامية التى تريد ان تقدمها الجماعة كنموذج للتنمية والنهضة لمصر، مشددًا على أن الشعب هو القوة الحقيقية للتصدي لهذه الفئة.
وركز الدكتور جمال عبد الهادي فى كلمته على أهمية دور المواطنين - مسلمين ومسيحيين- في حماية مصر، وكيفية العبور بها إلى بر الأمان، مشيراً إلى أن مصر في خطر، ، والكثير ينظر ويتفرج ولا يفعل شئ وكأن النظام السابق ما زال موجودًا في جميع أركان الدولة، ما عدا الجيش وعصام شرف ونبيل العربي، ولذلك لا بد من التحرك للإصلاح والتغيير.
وقال: "إن الله تعالى تكفَّل بالرزق والعمر، فلماذا التردد إذًا في الدفاع عن مصر والأخذ على يد الظالم؟، وأنا هنا لا أدعو للخروج للمظاهرات أو المسيرات , ولكن ما اطلبه هو دراسة كيف نتقدم بمصر إلى الامام لتواكب الدول المتقدمة