من طرف 
يبدو ان الأحداث وأصوات المعارضة التي خرجت منذ عدة أشهر من داخل " دار التعاون " و" دار الشعب " لن تصمت عن التجاوزات وقضايا الفساد التي يقوم بها الكبار داخل " الشركة القومية للتوزيع " ، فقد خرجت خلال الأيام القليلة الماضية عدة منشورات جاءت جميعها لتؤكد تجاوزات محسن بهجت رئيس مجلس إدارة الشركة جاء فيه " قام محسن بهجت رئيس مجلس إدارة الشركة القومية للتوزيع بشراء بعض شاليهات بقرية ديمور السياحية بمبلغ 18مليون جنيه سدد الثمن بالكامل من أموال الشركة وقام بتوزيع الشاليهات على المحاسيب فقط ومنهم سيد هلال ،محمد طه ، غادة عبد الخالق وشقيقها الذي لم يمض على تعيينه عام وممدوح وصابر – يعملون بالخدمات- واحمد السنارى والسيدة نوال ومحمد حمدي وآخرين ، وعددهم 35شخصا من الشركة ، وحتى يقوموا بالسداد شكلا يقوم بصرف مكافآت لهم لكي يتمكنوا من دفع الأقساط المستحقة ،ورغم موافقة مجلس الإدارة وتفويضه لشراء شاليهات القرية إلا انه لم يعلن عن هذه القرية أو الشاليهات حتى يستطيع من يريد التقدم لشراء واحدة ولكن ما حدث أنه تم توزيعها للمحاسيب والمقربين فقط، وحصل على موافقة من مجلس الإدارة بزيادة مرتبه 100% كما قام بالسفر إلى ألمانيا برفقة السكرتيرة الخاصة به ومها المترجم على نفقة المؤسسة ، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تسافر السكرتيرة رغم وجود مترجم معه أثناء الرحلة ولماذا هذه الرحلة بالذات ؟!ويكمل المنشور ذاته " الغريب أنه قام بصرف منحة للشركة في العيد والمدارس بمبلغ 1200جنيه وقام بصرف 450 جنيه فقط للمدارس والعيد للشعب والتعاون معا وهذا يدل على مدى التفرقة بين العاملين بالشركة الواحدة وتحت مظلة واحدة ، وقام بنقل سناء صابر المحاسبة إلى سكرتارية الأمن دون سند قانوني ، كما يحاول استقطاب بعض أعضاء النقابة ن كما يتعنت في توقيع جزاءات على العاملين دون مبرر لها ، ويقوم بحساب الساعات الإضافية للعاملين بساعة واحدة حتى فى الأجازات وأوقات الراحة ، وحاول إرهاب العاملين ورئيس النقابة عن طريق احد اللواءات " بالمعاش " والذين يتولون الامن داخل الشركة ويهددهم بمعرفته بقيادة أمنية تستطيع نفى من يشاءوا إذا لزم الأمر
