قرر مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، في اجتماعه، السبت، فصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، عضو المجلس، من الجماعة،
بعد إعلان نيته الترشح على رئاسة الجمهورية، كما قرر المجلس قبول اعتذار
الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد السابق، عن عضويته بمجلس شورى الجماعة،
واعتباره أخا عاديا في الإخوان.
وقال الدكتور محمود
حسين، أمين عام الجماعة في البيان الختامي، لاجتماع مجلس شورى الإخوان:
«بناء على قرار مكتب الإرشاد بإحالة أبو الفتوح عضو مجلس الشورى للجنة
التحقيق الدائمة والمنتخبة من مجلس الشورى العام، وبعد ما أوصت به لجنة التحقيق الدائمة، قرر مجلس الشورى في جلسته زوال عضوية أبو الفتوح من جماعة
الإخوان، وذلك لإعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية بالمخالفة لقرار مجلس
الشورى العام، وخروجه على نظم وقواعد الجماعة بعدم ترشيح أحد على الرئاسة».
وأضاف: «بناء على قرار مكتب الإرشاد بإحالة الدكتور محمد السيد حبيب عضو مجلس الشورى للجنة التحقيق الدائمة والمنتخبة من مجلس
الشورى العام، وبعد ما أوصت به لجنة التحقيق الدائمة قرر مجلس الشورى
العام قبول اعتذار حبيب عن عضويته بمجلس الشورى العام مع استمراره أخًا
عاديا في الجماعة».
وأوضح أمين عام الجماعة أنه عرض في الاجتماع فقرة عن الأحداث والمستجدات في الفترة من انعقاد
مجلس الشورى وحتى اليوم، وناقش أعضاء الشورى العام آثار هذه الأحداث على
مسيرة الدعوة والمجتمع، وعرض ما تم في ملف تقوية العمل الإخواني وتطويره،
والموضوعات العاجلة في هذا التطوير، وما تم في بعضها، والموضوعات الآجلة
وآليات ذلك، ثم مناقشة الموضوعات المطروحة وبعض الاقتراحات حول آليات التطوير.
بعد إعلان نيته الترشح على رئاسة الجمهورية، كما قرر المجلس قبول اعتذار
الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد السابق، عن عضويته بمجلس شورى الجماعة،
واعتباره أخا عاديا في الإخوان.
وقال الدكتور محمود
حسين، أمين عام الجماعة في البيان الختامي، لاجتماع مجلس شورى الإخوان:
«بناء على قرار مكتب الإرشاد بإحالة أبو الفتوح عضو مجلس الشورى للجنة
التحقيق الدائمة والمنتخبة من مجلس الشورى العام، وبعد ما أوصت به لجنة التحقيق الدائمة، قرر مجلس الشورى في جلسته زوال عضوية أبو الفتوح من جماعة
الإخوان، وذلك لإعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية بالمخالفة لقرار مجلس
الشورى العام، وخروجه على نظم وقواعد الجماعة بعدم ترشيح أحد على الرئاسة».
وأضاف: «بناء على قرار مكتب الإرشاد بإحالة الدكتور محمد السيد حبيب عضو مجلس الشورى للجنة التحقيق الدائمة والمنتخبة من مجلس
الشورى العام، وبعد ما أوصت به لجنة التحقيق الدائمة قرر مجلس الشورى
العام قبول اعتذار حبيب عن عضويته بمجلس الشورى العام مع استمراره أخًا
عاديا في الجماعة».
وأوضح أمين عام الجماعة أنه عرض في الاجتماع فقرة عن الأحداث والمستجدات في الفترة من انعقاد
مجلس الشورى وحتى اليوم، وناقش أعضاء الشورى العام آثار هذه الأحداث على
مسيرة الدعوة والمجتمع، وعرض ما تم في ملف تقوية العمل الإخواني وتطويره،
والموضوعات العاجلة في هذا التطوير، وما تم في بعضها، والموضوعات الآجلة
وآليات ذلك، ثم مناقشة الموضوعات المطروحة وبعض الاقتراحات حول آليات التطوير.