الحرة للتغيير السلمي إلي «مليونية جديدة يوم الجمعة المقبل في كل ميادين
مصر باسم جمعة تحديد المصير.. الدستور أولاً أو الاعتصام في التحرير».
وقال
عصام الشريف المنسق العام للجبهة: إن الجبهة جمعت نحو نصف مليون توقيع
مؤيد لمطلب «الدستور أولا» من محافظات المنيا وأسيوط وقنا والإسكندرية
والأقصر والشرقية وكفر الشيخ والسويس، وما زال جمع التوقيعات مستمرًا.
وكشف
الشريف لـ«روزاليوسف» عن انضمام أكثر من 36 حركة سياسية وثورية لحملة
الدستور أولا، منها الهيئة العليا لشباب الثورة، واتحاد شباب الثورة وشباب
أحزاب الناصري والغد والجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية واستقلال الأزهر
ورقابيون ضد الفساد وإعلاميون ضد الفساد.
وفي تحرك مضاد لمواجهة
حملة الائتلافات الثورية والقوي الليبرالية والاشتراكية.. أطلقت جماعة
الإخوان المسلمين حملة ترفض شعار «الدستور أولاً» تحت شعار: «لا للانقلاب
علي الديمقراطية».
تركز الحملة المضادة علي إجراء لقاءات وحوارات
جماهيرية بالمحافظات.. تبدأ غدًا بعقد اجتماع موسع لأمناء حزب «الحرية
والعدالة» في جميع محافظات الجمهورية ويناقش آليات التوعية الجماهيرية لحث
الناخبين علي رفض فكرة «الدستور أولاً».
حملة الإخوان تستند علي
فكرة التمسك باحترام الإرادة الشعبية وعدم الالتفاف علي نتيجة الاستفتاء
الشعبي علي التعديلات الدستورية، التي تؤكد أن إجراء الانتخابات البرلمانية
أولاً، قبل إعداد دستور جديد.
ووصف النائب الإخواني السابق د.
فريد إسماعيل حملة الدستور أولا بأنها غير قانونية وغير دستورية، لأنها
تصادر علي نتائج الإرادة الشعبية التي اختارت إجراء الانتخابات أولا.
وفي
إشارة إلي تنسيق الجماعة الإسلامية مع الإخوان قال عاصم عبدالماجد عضو
مجلس شوري الجماعة الإسلامية: إن حملة الدستور أولا انقلاب علي نتائج
الاستفتاء محذرا من أنها بداية لانقلابات أخري علي الديمقراطية.
من
جانبه رفض د. أحمد دراج الناشط بالجمعية الوطنية للتغيير الاتهامات
الموجهة لحملتهم التي تصفها بعديمة الدستورية مضيفًا القرار النهائي بيد
مجلس الدولة والمجلس العسكري في إطار الشرعية الدستورية.