من طرف 
زملائي وأساتذتي الأفاضل؛يشغل بالي سؤال يحيرني منذ أكثر من 10 أيام وهو ماذا وراء تلك المدينة الوهمية والتي يتقاتل المحامون من أجل حجز الشقق بها؟ألم نشهد ونري ونستوثق من ما حدث في مدينة الأوهام رقم 1(6اكتوبر)؟ألم يثبت أنها لاتصلح أصلا كأرض للبناء عليها؟وما عليها من ملايين مستحقة للشركة البانية لها؛ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟أعتقد أنها ضربة للفرعيات حيث لسان حال من أتيتم بهم يقول هذه ثمار التغيير في النقابة العامة؛فيتشجع الزملاء للتغيير في الفرعيات أيضا ليصبح الحزب الوهمي(الوطني)سيطر علي جميع النقابات علي مستوي الجمهورية؛لنبدا عصرنا الجديد من الإهانات والتنازلات والتخلف ؛إن تلك المدينة والتي ذهبت ورأيتها رأي العين ما هي إلا رماااااااااال صفراء تحتاج لسنوات طواااااااااااااال لإعمارها؛وكأن اللعبة أن يتم الضحك علي المحامين المحتاجين المشتاقين والذين إدخروا أموالهم البسيطة في سنوات طويلة كي يتم سداد ما علي المدينة الأخري من مستحقات متأخرة يسعي نقيبكم الحديث لبيع تلك الوحدات مرة أخري؛أم هي أموال تلم لكي يسدد بها عجز ال19000000 مليون جنيه عجز نقابة الجيزة في عهده؟أفيقوا بالله عليكم قبل أن تغرق السفينة بنا جميعا ويضيع الصالح مع الطالح؛يا رجال القانون يا أيها القضاة الواقفون آفيقوا من غيبوبتكم وإنقذوا ما يمكن إنقاذه؛ليس هناك مدن حقيقية بل وهم؛مثلما باع الفنان القدير (أحمد مظهر)العتبة الخضراء (لإسماعيل يس)لقد رأيت تكالبا علي الحجز أزعجني وأخرجني من صمتي ألهذه الدرجة وعلنا؛الباشا بيشتي في ألمانيا علي هامش محاكمة مروة الشربيني؛وطبعا كلنا عارفين الكذب البين؛حيث لم يقم مصدر واحد بذكر أي تفاصيل عن ما فعله السيد خليفة الهمام في تلك الرحلة!!!!!!!!!وعلي رأي العمدة ؛بس خلاص.
