أسرة أشرف مروان تتهم المحقق بتدمير أدلة مقتله وتضليل العدالة
وصف نهاد جمال الدين رئيس الجالية المصرية ببريطانيا تحريات
اسكوتلانديارد في قضية مقتل أشرف مروان بأنها غير كاملة. القضية يتابعها
د.أمجد سلبفتي البريطاني الجنسية من أصل فلسطيني وهو نفسه المحامي الخاص
بأسرة سعاد حسني ويتابع القضيتين معا، وقد أرجع د.أمجد إغلاق سلطات التحقيق
ملف التحريات حول الجريمتين «مقتل سعاد وأشرف مروان» إلي الضغوط الشديدة
التي مارسها مبارك والتي وصلت إلي المطالبة بإغلاق التحقيقات سريعا دون
النظر لكشف القاتل بحجة الحرج السياسي ـ في حالة الوصول إلي الجاني ـ لبعض
دول الشرق الأوسط.
في نفس السياق تقدمت أسرة أشرف مروان بشكوي
رسمية ضد المحقق الإنجليزي الذي حقق في قضية مصرع مروان، واتهمت المحقق
بتعمد تدمير الأدلة وإعاقة سير العدالة.. وهذه الاتهامات كفيلة بإعادة فتح
التحقيق طبقا للقانون البريطاني.
بالاضافة لذلك قدم الطبيب
البريطاني سميح عامر «مصري الاصل» شهادته عن أشرف مروان أمام جهات التحقيق،
وقال الطبيب البريطاني إنه لا يمكن أن يقدم مروان علي الانتحار، مشيرا إلي
أن مروان قتل.
وكشف الطبيب المصري أن أشرف مروان في صباح يوم
مقتله تبرع بأجهزة طبية للمركز الذي يشرف عليه، وأوضح أن مروان في ذلك
اليوم كان في أفضل حالاته النفسية.
المفاجأة الكبيرة أن مذكرات
أشرف مروان كانت موزعة علي 3 أجزاء كل منها 200 صفحة بخلاف عدد من الشرائط
المسجلة علي كاسيت عادي سجلها بصوته منذ عام 2000 .
وحسب المعلومات
الجديدة التي توصل إليها «اسكوتلانديارد» فإن مذكرات مروان كانت ستمتد إلي
4 أجزاء بعد اضافة الجزء الأهم الذي أدي لمقتل أشرف مروان عن جاسوس لم
يكشف عنه بعد.
الأخطر أن معلومات اسكوتلانديارد أظهرت أن العقيد
القذافي هدد مروان بالقتل لو تناوله في مذكراته، تكرر نفس الأمر من جانب
زعيم عربي آخر وعلي خلفية هذه المعلومات يتم إعادة بحث جدية هذه المعلومات.