من طرف بعيدا عن التحزبيه
والقيل والقال اضع شهاده للتاريخ من وازع الخوف علي مستقبل صرح قلعه
الحريات ومها تربص الخبثاء فأن حسبي عند الله وحده .
ان مانمر به هذه
الايام لهو حافه الهاويه التي يحسب لها الف حساب وحساب فقد كانت المفاجئه
الغير متوقعه لنا جميعا وبعيده عن ضاربي الودع اربكت الجميع وانتشرت نشوه
وفرح بين اخرين من هول المفاجئه واصبحت تتطاير الافكار والتصرفات في كيفيه السير في النهج الاخر بعد حكم محكمه الاداريه بحل المجلس وابدع من ابدع واقترح من اقترح وبدت تطفوا علي السطح
خلافات وصراعات بين الشد والجذب وخرج الكثير من صوامعهم ليتلقف جزء من
الكعكه والتزم اخرين الصمت والفرجه وتخبط اخرين في تصريحات يوميه .
ناهيك عن كل ذلك فما
يحدث الان مرت به النقابه في شبه مانمر به اليوم ولكن اليوم اخطر من
البارحه فالبلاد تمر بظروف يعلمها الجميع واهتزازات يوميه تتفجر بين مختلف
القوي ومسؤلي اداره البلاد ووصل الحال الي الخلاف بين القوي السياسيه
والشعبيه فيما نبدأ اولا الدستور ام الانتخابات البيضه ولا الفرخه واخاف ان
لاتكون بيضه ولا فرخه ويكون الديك .
ذد علي ذلك ان طفي علي السطح قوي
جديده ونشطاء جدد من شباب المحامين الشرفاء الغيورون علي مهنتهم ونقابتهم يمتلكون الحماسه والنضج النقابي والسياسي يناطحون قوي
ونشطاء عهد سابق ولهؤلاء الشباب كل الحقوق بممارستهم للنشاط النقابي بل انهم يحملوا فكر جديد ورياده افضل ظهرت
في كثير من المواقف .
وتناسي الجميع في زمره
الخلاف والفرحه مشروعات قد تتسبب في انهيار النقابه بل هدمها من ثقل
الديون او سحبها من الجهات المختصه الا وهي مشروع الاسكان الخوف كل الخوف
في التأخر في استكمالها وسحبها من الجهات المختصه واراضي للنوادي بالمحافظات سعر المتر جنيه واحد تسحب في حاله التأخر في الشروع في البناء عليها للغرض الذي استلت من اجله بهذا السعر فتكون الكارثه الكبري التي قد يصل بنا لأنشاء مشروع
القرش من كل محامي لأنقاذ النقابه في ظروف نحن احوج لخدمات افضل من معاش
متدني ومشروع علاج سيئ مطلوب اعاده صياغته وقانون محاماه يذكرنا بالعهد
البائد وظلم للزملاء محامي الادارات القانونيه .
الخوف ان تستطيل مده
اداره اللجنه بأداره النقابه كما سبق وتعرضنا له رغم عدم وجود موانع لهذا
التأخير فما بالنا وظروف التي نمر بها والتي لم اسردها فالجميع اعلم مني
بها مما قد نبقي لزمن يعلمه الله تحت وطئه اداره من غير المحامين لنقابتنا
لا يهمها شئوننا او استكمال مطالبنا و ندخل في خندق الحراسه المشئوم والذي تجرعنا منه الامرين سابقا .
نقابة
المحامين من أقدم النقابات المهنية في مصر، قدمت للحياة السياسية نخبة من
ألمع الشخصيات التي لعبت دورا بارزا في الحياة السياسية المصرية وعددا لا بأس به من القيادات
الوطنية، كما قدمت للطبقة العاملة مناضلين مخلصين تبنوا قضيتها ودافعوا
عنها وضحوا في سبيلها.
ومن
بين كل النقابات المهنية كانت النقابة الأشد تأثرا بالأحداث العامة
والأكثر تفاعلا معها، واجهت النقابة سلطة السادات ورفضت سياسات الاستسلام
للعدو الإسرائيلي أو التطبيع معه، كما لعبت دور المعارضة عالية الصوت في
العديد من القضايا العامة واستمرت في مواقفها الاحتجاجية أمام سلطة مبارك وكانت
النقابة أقرب إلى المنبر العام المفتوح أمام قوى المعارضة بأنواعها وقدمت
لها دعما أدبيا هاما وعلى
ذلك فإنه من البديهي أن تحاول الحكومات المختلفة وضع القيود على حركة تلك
النقابة المشاغبة .
لاسيما وأن الأزمة تنعكس على كل
الأصعدة، اقتصاد مأزوم يفرض على الحكومات المختلفة ميلا ثابتا إلى
الاستبداد السياسي ومحاولة تهميش الجماهير ومنع تسييسها والحذر تجاه ظهور
أي كيان مستقل عن السلطة، ناهيك عن أزمتها الوطنية في العلاقة مع الاستعمار
الإسرائيلي، والموقف التابع لسياسات الإمبريالية الأمريكية في المنطقة.
والقيل والقال اضع شهاده للتاريخ من وازع الخوف علي مستقبل صرح قلعه
الحريات ومها تربص الخبثاء فأن حسبي عند الله وحده .
ان مانمر به هذه
الايام لهو حافه الهاويه التي يحسب لها الف حساب وحساب فقد كانت المفاجئه
الغير متوقعه لنا جميعا وبعيده عن ضاربي الودع اربكت الجميع وانتشرت نشوه
وفرح بين اخرين من هول المفاجئه واصبحت تتطاير الافكار والتصرفات في كيفيه السير في النهج الاخر بعد حكم محكمه الاداريه بحل المجلس وابدع من ابدع واقترح من اقترح وبدت تطفوا علي السطح
خلافات وصراعات بين الشد والجذب وخرج الكثير من صوامعهم ليتلقف جزء من
الكعكه والتزم اخرين الصمت والفرجه وتخبط اخرين في تصريحات يوميه .
ناهيك عن كل ذلك فما
يحدث الان مرت به النقابه في شبه مانمر به اليوم ولكن اليوم اخطر من
البارحه فالبلاد تمر بظروف يعلمها الجميع واهتزازات يوميه تتفجر بين مختلف
القوي ومسؤلي اداره البلاد ووصل الحال الي الخلاف بين القوي السياسيه
والشعبيه فيما نبدأ اولا الدستور ام الانتخابات البيضه ولا الفرخه واخاف ان
لاتكون بيضه ولا فرخه ويكون الديك .
ذد علي ذلك ان طفي علي السطح قوي
جديده ونشطاء جدد من شباب المحامين الشرفاء الغيورون علي مهنتهم ونقابتهم يمتلكون الحماسه والنضج النقابي والسياسي يناطحون قوي
ونشطاء عهد سابق ولهؤلاء الشباب كل الحقوق بممارستهم للنشاط النقابي بل انهم يحملوا فكر جديد ورياده افضل ظهرت
في كثير من المواقف .
وتناسي الجميع في زمره
الخلاف والفرحه مشروعات قد تتسبب في انهيار النقابه بل هدمها من ثقل
الديون او سحبها من الجهات المختصه الا وهي مشروع الاسكان الخوف كل الخوف
في التأخر في استكمالها وسحبها من الجهات المختصه واراضي للنوادي بالمحافظات سعر المتر جنيه واحد تسحب في حاله التأخر في الشروع في البناء عليها للغرض الذي استلت من اجله بهذا السعر فتكون الكارثه الكبري التي قد يصل بنا لأنشاء مشروع
القرش من كل محامي لأنقاذ النقابه في ظروف نحن احوج لخدمات افضل من معاش
متدني ومشروع علاج سيئ مطلوب اعاده صياغته وقانون محاماه يذكرنا بالعهد
البائد وظلم للزملاء محامي الادارات القانونيه .
الخوف ان تستطيل مده
اداره اللجنه بأداره النقابه كما سبق وتعرضنا له رغم عدم وجود موانع لهذا
التأخير فما بالنا وظروف التي نمر بها والتي لم اسردها فالجميع اعلم مني
بها مما قد نبقي لزمن يعلمه الله تحت وطئه اداره من غير المحامين لنقابتنا
لا يهمها شئوننا او استكمال مطالبنا و ندخل في خندق الحراسه المشئوم والذي تجرعنا منه الامرين سابقا .
نقابة
المحامين من أقدم النقابات المهنية في مصر، قدمت للحياة السياسية نخبة من
ألمع الشخصيات التي لعبت دورا بارزا في الحياة السياسية المصرية وعددا لا بأس به من القيادات
الوطنية، كما قدمت للطبقة العاملة مناضلين مخلصين تبنوا قضيتها ودافعوا
عنها وضحوا في سبيلها.
ومن
بين كل النقابات المهنية كانت النقابة الأشد تأثرا بالأحداث العامة
والأكثر تفاعلا معها، واجهت النقابة سلطة السادات ورفضت سياسات الاستسلام
للعدو الإسرائيلي أو التطبيع معه، كما لعبت دور المعارضة عالية الصوت في
العديد من القضايا العامة واستمرت في مواقفها الاحتجاجية أمام سلطة مبارك وكانت
النقابة أقرب إلى المنبر العام المفتوح أمام قوى المعارضة بأنواعها وقدمت
لها دعما أدبيا هاما وعلى
ذلك فإنه من البديهي أن تحاول الحكومات المختلفة وضع القيود على حركة تلك
النقابة المشاغبة .
لاسيما وأن الأزمة تنعكس على كل
الأصعدة، اقتصاد مأزوم يفرض على الحكومات المختلفة ميلا ثابتا إلى
الاستبداد السياسي ومحاولة تهميش الجماهير ومنع تسييسها والحذر تجاه ظهور
أي كيان مستقل عن السلطة، ناهيك عن أزمتها الوطنية في العلاقة مع الاستعمار
الإسرائيلي، والموقف التابع لسياسات الإمبريالية الأمريكية في المنطقة.