العدل أساس الملك
( أوصيك أن تخشي الله في الناس ولا تخشي الناس في الله ) هذا ما وصي به عمر أحد خلفائه .
عدل الحاكم يبعث علي طاعته ويأمن به سلطانه , وليس أسرع في خراب الأرض ولا أفسد لضمائر الخلق من الظلم والجور وقد روي عن النبي الكريم أنه قال : ( بئس الزاد إلي الميعاد العدوان علي العباد ) وقال أيضا صلاة الله وسلامه عليه :
( ثلاث منجيات وثلاث مهلكات , فأما المنجيات : فالعدل في الغضب والرضا , وخشية الله في السر والعلانية , والقصد في الغني والفقر ... وأما المهلكات : فشح مطاع , وهوي متبع , وإعجاب المرء بنفسه)
وحكي أن الاسكندر استفسر عن قلة الأحكام والشرائع بالهند فقيل له ( الحق من أنفسنا والعدل من ملوكنا ) فقال لهم : أيما أفضل العدل أم الشجاعة ؟ قالوا له : إذا استعمل العدل أغني عن الشجاعة .
قال أحدهم : ( إن العدل ميزان الله الذي وضعه للخلق , ونصبه للحق , فلا تخالفه في ميزانه , ولا تعارضه في سلطانه , واستعن علي العدل بخلتين : قلة الطمع وكثرة الورع , فإذا كان العدل من إحدي قواعد الدنيا التي لا انتظام لها إلا به ولا صلاح فيها إلا معه وجب أن يبدأ بعدل الانسان مع نفسه ثم بعدله مع غيره , فأما عدله مع نفسه فيكون بحملها علي المصالح وكفها عن القبائح ثم الوقوف علي أعدل الأمرين من تجاوز أو تقصير , فإن التجاوز فيه جور والتقصير فيه ظلم ومن ظلم نفسه فهو لغيره أظلم ومن جار عليها فهو علي غيره أجور .
أما عدل الانسان فيمن هو دونه كالسلطان في رعيته والرئيس مع مرؤوسيه ,عدله فيهم يكون بترك التسلط بالقوة وابتغاء الحق
وروي عن النبي الأكرم أنه قال :
( أشد الناس عذابا يوم القيامة من أشركه الله تعالي في سلطانه فجار في حكمه )
وقال بعضهم : ( الملك يبقي مع الكفر ولا يبقي مع الظلم ) و ( ليس للجائر جار ولا تعمر له دار ) و ( أقرب الأشياء صرعة الظلوم وأنفذ السهام دعوة المظلوم ) و ( العجب العجب من ملك استفسد رعيته وهو يعلم أن عزه بطاعتهم )
وقال أردشير بن بابك ( إذا رغب الملك عن العدل رغبت الرعية عن طاعته ) ..
منقووووووووول
( أوصيك أن تخشي الله في الناس ولا تخشي الناس في الله ) هذا ما وصي به عمر أحد خلفائه .
عدل الحاكم يبعث علي طاعته ويأمن به سلطانه , وليس أسرع في خراب الأرض ولا أفسد لضمائر الخلق من الظلم والجور وقد روي عن النبي الكريم أنه قال : ( بئس الزاد إلي الميعاد العدوان علي العباد ) وقال أيضا صلاة الله وسلامه عليه :
( ثلاث منجيات وثلاث مهلكات , فأما المنجيات : فالعدل في الغضب والرضا , وخشية الله في السر والعلانية , والقصد في الغني والفقر ... وأما المهلكات : فشح مطاع , وهوي متبع , وإعجاب المرء بنفسه)
وحكي أن الاسكندر استفسر عن قلة الأحكام والشرائع بالهند فقيل له ( الحق من أنفسنا والعدل من ملوكنا ) فقال لهم : أيما أفضل العدل أم الشجاعة ؟ قالوا له : إذا استعمل العدل أغني عن الشجاعة .
قال أحدهم : ( إن العدل ميزان الله الذي وضعه للخلق , ونصبه للحق , فلا تخالفه في ميزانه , ولا تعارضه في سلطانه , واستعن علي العدل بخلتين : قلة الطمع وكثرة الورع , فإذا كان العدل من إحدي قواعد الدنيا التي لا انتظام لها إلا به ولا صلاح فيها إلا معه وجب أن يبدأ بعدل الانسان مع نفسه ثم بعدله مع غيره , فأما عدله مع نفسه فيكون بحملها علي المصالح وكفها عن القبائح ثم الوقوف علي أعدل الأمرين من تجاوز أو تقصير , فإن التجاوز فيه جور والتقصير فيه ظلم ومن ظلم نفسه فهو لغيره أظلم ومن جار عليها فهو علي غيره أجور .
أما عدل الانسان فيمن هو دونه كالسلطان في رعيته والرئيس مع مرؤوسيه ,عدله فيهم يكون بترك التسلط بالقوة وابتغاء الحق
وروي عن النبي الأكرم أنه قال :
( أشد الناس عذابا يوم القيامة من أشركه الله تعالي في سلطانه فجار في حكمه )
وقال بعضهم : ( الملك يبقي مع الكفر ولا يبقي مع الظلم ) و ( ليس للجائر جار ولا تعمر له دار ) و ( أقرب الأشياء صرعة الظلوم وأنفذ السهام دعوة المظلوم ) و ( العجب العجب من ملك استفسد رعيته وهو يعلم أن عزه بطاعتهم )
وقال أردشير بن بابك ( إذا رغب الملك عن العدل رغبت الرعية عن طاعته ) ..
منقووووووووول