تضمن المرسومين الصادرين لتنظيم الإنتخابات النيابية عددا من الملاحظات الهامة :
أولا : لم يأخد المجلس العسكري برأي المنظمات السياسية والجماهيرية بشأن
التوصية بنظام القائمة الموحدة . بل تمسك بنظام الإنتخابات المختلطة . نصف
قوائم ونصف إنتخابات فردية .
ثانيا : سيمنح كل حزب رمز إنتخابي علي مستوي الجمهورية . ولا نعرف من سيفوز
برمز الهلال .. ربما الإخوان المسلمين ، أصدقاء المجلس العسكري .
ثالثا : لم يتم تحديد موعد الإنتخابات . حدد في وقت سابق موعد نشاط لجنة
الإنتخابات ١٨ سبتمبر . إكتفي المرسومين بإجراء الإنتخابات علي ثلاثة مراحل
، يفصل بين كل منها إسبوع للإعادة . هل يعني ذلك أن البلد ستعيش ٤٥ الي ٦٠
يوم إنتخابات .
رابعا : عدم وضوح موعد بدء التصويت . هذا الأمر شجع فضائية أو تي في الي
إعلان « تأجيل الإنتخابات الي أجل غير مسمي » . هذا الخبر منشور علي صفحة
أوتي في علي شبكة التواصل الإجتماعي تويتر .
وماقاله اللواء ممدوح شاهين يوحي بأكثر من معني . قال : إننا لم نحدد يوم
الإنتخابات بالضبط لأسباب تتعلق بالحركة القضائية التي تصدر في أكتوبر .
هذه الحركة ربما تؤدي الي لخبطة كبيرة . ولهذا نحاول الإبقاء علي القضاة في
مواقعهم حتي يمكن إجراء الإنتخابات في مواعيدها . وهناك أيضا مناسبات
دينية وقومية تؤثر علي إختيار يوم الإنتخابات . وهو يشير هنا الي عيد
الأضحي الذي يأتي في العشرة ايام الأولـــي من نوفمبر .
خامسا : المجلس ليس سيد قرارة ، بل تختص محكمة النقض بالفصل في العضوية خلال ٩٠ يوم .
سادسا : أوضح المجلس العسكري أنه ضد إستخدام الشعارات الدينية في
الإنتخابات . وعقوبة من يسئ إستخدام الشعارات الدينية بالشطب والعقوبة .
سابعا : أعضاء مجلس الشوري ٣٩٠ عضوا ، يعين رئيس الجمهورية ثلث المجلس . ماهو الفرق بين المجلس القديم والجديد .
ثامنا : سيكون في كل لجنة ثلاثة صناديق : واحد للقوائم الفردية . وآخر
للقوائم الحزبية بالنسبة لمجلس الشعب . وقال اللواء شاهين سيكون هناك صندوق
واحد لإنتخابات الشوري . الغريب أن الشوري أيضا لها قوائم فردية وقوائم
حزبية ..
تاسعا : لم تحدد المراسيم هل يسمح للمصريين في الخارج بالتصويت في الإنتخابات أم لا .
حذر فذر ..