مبروك ..
الثوار أخذوا العلقة اللازمة . الإصابات ٢٩٤ جريح . ولا معركة مع إسرائيل ..
واحد من المصابين في حالة خطرة .
مائة مصاب تم توزيعهم اي أربعة مستشفيات . إصابات خطيرة .
الباقي إصابات سطحية .
وأضاف التلفزيون المصري بتباهي وإفتخار ، الخبر التالي :
فتح الجيش المصري ممر آمن للثوار ..
وحقيقة الأمر إن التراس الزمالك والأهلي هو الذي فتح ممر آمن .كانت المسيرة سلمية . تهتف علي إمتداد الطريق سلمية سلمية .. الي مقر
المجلس العسكري ، لتقدم اليه مذكرة بمطالب الثورة ، بين قوسين : الفقر أولا
وحقوق الشهداء أولا ..
لكن أصحاب الأجندات الخاصة في المجلس العسكري ، لم يعترفوا بسلمية المسيرة .
أعدوا كماشة ، أسلاك شائكة عند مدخل ميدان العباسية . وأرتال من الآليات . وجنود مدججين بالسلاح ..
وعلي الخطوط الأمامية جحافل من البلطجية ، كما كان يفعل مبارك بالضبط ..
جحافل مسلحة بالعصي والطوب والأسلحة البيضاء ..
جحافل أرضية ، وجحافل فوق أسطح المساكن ..
ما إن إقترتب المسيرة السلمية من الميدان .. حتي إنطلقت صفارة الهجوم .. وتم الحصار .. ولا طريق آمن للخروج ..
المهم إحداث أكبر قدر من الإصابات ، حتي لا يجرؤ أصحاب المسيرات السلمية أن يتقدموا نحو قدس الأقداس مرة أخري ..
أنهمر سلاح الطوب من الأرض ومن أسطح المساكن . ثم الهجوم بالأسلحة البيضاء والشوم .
ثم بدأت الشرطة العسكرية في إستخدام القنابل المسيلة للدموع . ثم الرصاص في الهواء ..
العار . العار . أن يكون هذا مصير الثورة علي إيدي من يدعون حماية الثورة ...
الادهي تورط الشرطه في تلك الواقعه مما يذيد فجوه العداء لها بعد ان تقاربت علي قبولها مره اخري وبدت تتعامل بأسلوب حضاري اثني الجميع عليه وقربت الاوضاع لممارسه رجال الامن اعمالهم بشكل منتظم .والغريب مشاركه قوه يكن لها الجميع كل احترام وتقدير من جماعه السلفيين قد يكون له اثر عكسي من باقي القوه للنظر اليها بالشارع السياسي يفقدها نقاط كثيره .اما مجموعه احنا اسفين فلا غبار علي من تربي علي البلطجه في ظل نظام فاسد محترف الاسافين للشعب المصري .اخيرا نقول للمجلس العسكري احترس السياره ترجع للخلف ورصيد الحب في بورصه قلوب المصريين خسر اسهم قد تصل بكم للأفلاس .فسياسه القمع اولي الدوافع لغضبه الشعب المصري من النظام السابق فقد فقدتوا الحكمه والحنكه في احتواء الموقف فكان من السهل استقبال هذا العدد القليل بترحاب واداره حوار قصير واستلام الطلبات منهم فكنتم ستذدادوا قربا من الثوار اجمعين واحتراما وقد يستمعوا لأي نداء لكم فيما بعد حتي لو طلبتم منهم الانصراف من الميادين لزرعكم الثقه والقرب والمحبه والصدق لو احسنتم استحسان مقابله هذا الجمع الصغير اي كانت تواجهاتهم .