أدان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أحداث العنف التى وقعت بمنطقة
العباسية أيا كان مصدرها وأكد على حق التعبير السلمى والحر عن الرأى الذى
تكفله القوانين والشرائع
ودعا الطيب فى بيان له الاثنين كل الفرقاء
السياسيين إلى العمل من أجل مصر ورفض مبدأ الإقصاء والتخوين لأى من
الأطراف، ونبذ الفرقة والعمل على البناء لا الهدم حتى تعبر مصر هذه المرحلة
الصعبة فى تاريخها
كما عبر الطيب عن استيائه البالغ وإدانته الشديدة
للتفجيرات التي وقعت في مدينة أوسلو- عاصمة النرويج رمز السلام
الاجتماعي العالمي- واعتبرها همجية ووحشية لما سببته من إراقة دماء
الأبرياء وقتل الآمنين
وأكد أن الارهاب لا دين له ولا وطن له,
إنما هو سلوك إجرامي قد يصدرعن أفكار وعقائد وإيديولوجيات منحرفة وأن من
يقوم بأية أفعال إرهابية لا يمثل إلا نفسه أو حزبه أو جماعته ولا يمكن أن
يكون سبيلا لإدانة حضارته التي يصدر عنها أو دينه الذى يؤمن به أو جنسه
الذي ينتمي اليه
كما حذرالطيب من تصاعد اليمين المتطرف في أوروبا
والولايات المتحدة لأن خطره لن يقتصر علي الوجود الإسلامي واستمرار الأجانب
في هذه البلدان وإنما سيمتد إلي مجمل الحياة السياسية والثقافية
والاقتصادية في هذه البلدان بما يهدد مقومات الحضارة الغربية والشرقية علي
السواء ويؤثر علي مستقبل العلاقة بين الحضارات