اتهم الدكتور صلاح عبد الكريم عضو المكتب السياسي لحزب الوسط الفضائيات
بالمساهمة في إحداث حالة الشقاق التي يشهدها المجتمع المصري في الفترة
الحالية، حيث تعرض علي شاشاتها كل الأفكار والرؤى حتى وان كانت غريبة وبغض
النظر عن عدد من يمثل هذا الأفكار.
وقال في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر مصر تحت عنوان "خلافات بين القوي
الإسلامية حول المشاركة في المليونية القادمة" أن هذا الفعل الذي تقوم به
الفضائيات ساهم في طرح أفكار بعيدة عن هوية الشعب المصري وخلفيته الحضارية
التي تعظم من شان الدين سواء كان الإسلام أم المسيحية.
وأضاف أن غالبية هذا الشعب يتصف بالتدين سواء كان مسلما أم مسيحيا، والثورة
عندما قامت كانت تعتمد علي هوية إسلامية مسيحية وشارك فيها كافة أطياف
الشعب المصري، ومن يريد أن يعرف الحقيقة عليه أن يدعو لمليونية يوم السبت
وهو إجازة أيضا ليري الحقيقة.
وتساءل أين الصح؟ وأين الخطأ؟ .. الكل يرفع شعار المصلحة العليا للوطن
بينما علي ارض الواقع غير ذلك، حيث نجد أن المصالح المصرية لا تتطابق أو
تتوافق مع مصالح بعض التيارات، وهو ما يتطلب وفاقا وطنيا لتحقيق المصلحة
العليا للوطن.