كتب محمود المملوك ومحمد عبد الرازق وكريم صبحى ومحمود نصر
يبدو أن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك رفع شعار "النوم حتى النهاية" فى جلسات محاكمته ونجليه المصابين بالذهول دائماً داخل قفص الاتهام، للهروب مما يدور حولهما من توجيه تهم القتل وتصدير الغاز لإسرائيل والتربح من تلك الصفقة حتى ظن الحضور داخل، قاعة المحكمة بأكاديمية الشرطة أنهما غير موجودين.
ففى القفص يقف علاء مبارك ناظراً إلى المستشار أحمد رفعت وهو "مشبك أصابعه" يفكر فيما جرى له ولأسرته، وبجواره شقيقه جمال أمين السياسات الذى قضت الثورة على أحلامه فى أن يرث حكم مصر ليقف مسلوب الإرادة داخل القفص "مشبك يديه".
ولفتت تحركات العادلى الجالس فى مقدمة المتهمين بالبدلة الزرقاء أنظار الحضور ليتبين بعد ذلك أن هذه الحركة نتيجة قيامه بتدوين كواليس الجلسة والنقاط الهامة بها ليبنى عليها دفاعه، حيث بدى ممسكا بيديه قلم و"نوت بوك"، ومن خلفه مساعدوه المتهمون بقتل الثوار فى هدوء تام.
يبدو أن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك رفع شعار "النوم حتى النهاية" فى جلسات محاكمته ونجليه المصابين بالذهول دائماً داخل قفص الاتهام، للهروب مما يدور حولهما من توجيه تهم القتل وتصدير الغاز لإسرائيل والتربح من تلك الصفقة حتى ظن الحضور داخل، قاعة المحكمة بأكاديمية الشرطة أنهما غير موجودين.
ففى القفص يقف علاء مبارك ناظراً إلى المستشار أحمد رفعت وهو "مشبك أصابعه" يفكر فيما جرى له ولأسرته، وبجواره شقيقه جمال أمين السياسات الذى قضت الثورة على أحلامه فى أن يرث حكم مصر ليقف مسلوب الإرادة داخل القفص "مشبك يديه".
ولفتت تحركات العادلى الجالس فى مقدمة المتهمين بالبدلة الزرقاء أنظار الحضور ليتبين بعد ذلك أن هذه الحركة نتيجة قيامه بتدوين كواليس الجلسة والنقاط الهامة بها ليبنى عليها دفاعه، حيث بدى ممسكا بيديه قلم و"نوت بوك"، ومن خلفه مساعدوه المتهمون بقتل الثوار فى هدوء تام.