من طرف تخلص الواقعة حسبما هو ثابت بالأوراق أن السيد/ ................. (المتهم
الأول) أحد خبراء وزارة العدل رئيس قسم حسابي بإدارة خبراء وزارة العدل
بوسط القاهرة.
** بتاريخ 28/6/1998 أصدرت محكمه جنوب القاهرة حكما تمهيديا في الدعوى رقم
272 لسنه 97 تجاري كلي جنوب القاهرة المرفوعة من شخص يدعى................
ضد الشركة ................ التي يمثلها المتهمين الثاني والثالث أعضاء
مجلس الإدارة. ** وقد قضى الحكم التمهيدي بندب مكتب خبراء وزاره العدل
ليعهد إلى أحد خبراءه أداء المأمورية الحسابية الموضحة فيه فأحيلت الدعوى
إلى مكتب خبراء وزاره العدل بوسط القاهرة الذي عهد بأداء المأمورية إلى
المتهم الأول ............ بوصفه خبيرا حسابيا من خبراء وزاره العدل، ولما
أحيلت المأمورية إلى هذا المتهم سعت إليه شركه ........... باعتبارها
المدعى عليها في الدعوى بأن بعثت إليه رسولا منها يعمل موظفا فيها وكان
يعمل خبيرا حكوميا من قبل ليدفعه إلى التعجيل بأداء المأمورية فأبى ذلك
إلا بعد حلول دورها الطبيعي وفقا لترتيب القضايا المحالة إليه وإذ حل هذا
الدور وشرع المتهم الأول في مباشره المأمورية وبدأ أعماله فيها وعلمت
الشركة بذلك، حتى أجتمع مجلس إدارتها الذي يضم المتهمين الثاني والثالث في
نهاية أكتوبر 1999 ودار هذا الاجتماع حول كيفيه إنجاز المأمورية لدى
الخبير لمصلحه الشركة، ثم خلصوا فيما بينهم على الرشوة مهددين بذلك نزاهة
الوظيفة العامة معبرين في اجتماعهم صراحة ودون خجل على الازدراء بمقتضيات
العدالة ورصدا مبلغا من المال لهذا الغرض وفوضوا وندبوا لإتمامه كل من
المتهم الثاني – ............... باعتباره عضوا بمجلس الإدارة والمشرف على
شئون قضايا الشركة والمحامين المشتغلين فيها والمتهم الثالث
................. بوصفه عضوا بمجلس الإدارة والمختص بالشئون المالية
بالشركة فانطلقا كل في وجهته للسعي في خراب الوظيفة العامة وتذكر المتهم
الثاني صديقا قديما له هو المتهم الرابع ............. الذي يعمل خبيرا في
مكتب خبراء وزارة العدل بشمال الجيزة ووجد فيه ضالته واتخذه وسيطا يعبر
منه إلى المتهم الأول وما أن عرض عليه التوسط حتى استجاب وقبل السعي كوسيط
واستعان بالمتهم الخامس ............. الخبير بمكتب خبراء وزاره العدل
بشمال الجيزة باعتباره وثيق الصلة بالمتهم الأول المختص بالمأمورية فرحب
المتهم الخامس بالوساطة وفرح بها وانضم إليهم فعجل الاتصال بالمتهـم الأول
وأغراه وغواه ثم افلح في المجيء به حيث التقى الجميع بنادي الدبلوماسيين
النهري وتم التعرف على المتهم الأول ثم تولى المتهم الثالث طرح موضوع
الدعوى 272 لسنه 97 تجاري كلي جنوب القاهرة، وشرح للمتهم الأول موضوع
المأمورية المحالة إليه طالبا استمالته إلى جانب الشركة وكتابه تقرير
لصالحها وانتهى اللقاء دون أن تظهر بوادر قبول المتهم الأول للارتشاء وهو
ما دعى المتهم الثالث إلى الانفراد بالمتهم الأول في نادى مدينه نصر، وعرض
عليه الرشوة صراحة وأمعن في العرض وقدم له خمسه آلاف جنيه كمقدم للرشوة،
ولكن المتهم الأول كان ثابتا في رفضه وانتهى هذا اللقاء دون قبول العرض
ولم ييأس المتهم الثالث وعاود الانفراد بالمتهم الأول ، في مطعم بشارع جسر
السويس وكرر عرض الرشوة وتقديم الخمسة آلاف جنيه للمتهم الأول ولكن الأخير
رفض العرض ولم يقبل الرشوة، واظهر استياء وغضب من العرض وكاد طريق
الارتشاء أن ينسد بسبب عدم الاطمئنان إلى قبول المتهم الأول للعرض.
** ولكن المتهمان الرابع والخامس واصلا السعي في الوساطة وإزالة العقبات
من طريق إتمام مشروع الرشوة ثم تعددت الاتصالات فيما بينهما وبين طالبي
الخدمة المتهمين الثاني والثالث وأنبعث مشروع الرشوة من ثباته حيث جرى
الاتفاق على إتمام الرشوة بتسليم المتهم الرابع مبلغ عشره آلاف جنيه كمقدم
للرشوة ويقدمها هو إلى المتهم الأول ويحثه على كتابه التقرير لمصلحه
الشركة في المأمورية الموكولة إليه على أن يتسلم عشره آلاف جنيه أخرى بعد
كتابه التقرير وتم الاتفاق على أن يعيد المتهم الرابع مقدم الرشوة إلى مقر
الشركة إذا رفضها المتهم الأول.
الأول) أحد خبراء وزارة العدل رئيس قسم حسابي بإدارة خبراء وزارة العدل
بوسط القاهرة.
** بتاريخ 28/6/1998 أصدرت محكمه جنوب القاهرة حكما تمهيديا في الدعوى رقم
272 لسنه 97 تجاري كلي جنوب القاهرة المرفوعة من شخص يدعى................
ضد الشركة ................ التي يمثلها المتهمين الثاني والثالث أعضاء
مجلس الإدارة. ** وقد قضى الحكم التمهيدي بندب مكتب خبراء وزاره العدل
ليعهد إلى أحد خبراءه أداء المأمورية الحسابية الموضحة فيه فأحيلت الدعوى
إلى مكتب خبراء وزاره العدل بوسط القاهرة الذي عهد بأداء المأمورية إلى
المتهم الأول ............ بوصفه خبيرا حسابيا من خبراء وزاره العدل، ولما
أحيلت المأمورية إلى هذا المتهم سعت إليه شركه ........... باعتبارها
المدعى عليها في الدعوى بأن بعثت إليه رسولا منها يعمل موظفا فيها وكان
يعمل خبيرا حكوميا من قبل ليدفعه إلى التعجيل بأداء المأمورية فأبى ذلك
إلا بعد حلول دورها الطبيعي وفقا لترتيب القضايا المحالة إليه وإذ حل هذا
الدور وشرع المتهم الأول في مباشره المأمورية وبدأ أعماله فيها وعلمت
الشركة بذلك، حتى أجتمع مجلس إدارتها الذي يضم المتهمين الثاني والثالث في
نهاية أكتوبر 1999 ودار هذا الاجتماع حول كيفيه إنجاز المأمورية لدى
الخبير لمصلحه الشركة، ثم خلصوا فيما بينهم على الرشوة مهددين بذلك نزاهة
الوظيفة العامة معبرين في اجتماعهم صراحة ودون خجل على الازدراء بمقتضيات
العدالة ورصدا مبلغا من المال لهذا الغرض وفوضوا وندبوا لإتمامه كل من
المتهم الثاني – ............... باعتباره عضوا بمجلس الإدارة والمشرف على
شئون قضايا الشركة والمحامين المشتغلين فيها والمتهم الثالث
................. بوصفه عضوا بمجلس الإدارة والمختص بالشئون المالية
بالشركة فانطلقا كل في وجهته للسعي في خراب الوظيفة العامة وتذكر المتهم
الثاني صديقا قديما له هو المتهم الرابع ............. الذي يعمل خبيرا في
مكتب خبراء وزارة العدل بشمال الجيزة ووجد فيه ضالته واتخذه وسيطا يعبر
منه إلى المتهم الأول وما أن عرض عليه التوسط حتى استجاب وقبل السعي كوسيط
واستعان بالمتهم الخامس ............. الخبير بمكتب خبراء وزاره العدل
بشمال الجيزة باعتباره وثيق الصلة بالمتهم الأول المختص بالمأمورية فرحب
المتهم الخامس بالوساطة وفرح بها وانضم إليهم فعجل الاتصال بالمتهـم الأول
وأغراه وغواه ثم افلح في المجيء به حيث التقى الجميع بنادي الدبلوماسيين
النهري وتم التعرف على المتهم الأول ثم تولى المتهم الثالث طرح موضوع
الدعوى 272 لسنه 97 تجاري كلي جنوب القاهرة، وشرح للمتهم الأول موضوع
المأمورية المحالة إليه طالبا استمالته إلى جانب الشركة وكتابه تقرير
لصالحها وانتهى اللقاء دون أن تظهر بوادر قبول المتهم الأول للارتشاء وهو
ما دعى المتهم الثالث إلى الانفراد بالمتهم الأول في نادى مدينه نصر، وعرض
عليه الرشوة صراحة وأمعن في العرض وقدم له خمسه آلاف جنيه كمقدم للرشوة،
ولكن المتهم الأول كان ثابتا في رفضه وانتهى هذا اللقاء دون قبول العرض
ولم ييأس المتهم الثالث وعاود الانفراد بالمتهم الأول ، في مطعم بشارع جسر
السويس وكرر عرض الرشوة وتقديم الخمسة آلاف جنيه للمتهم الأول ولكن الأخير
رفض العرض ولم يقبل الرشوة، واظهر استياء وغضب من العرض وكاد طريق
الارتشاء أن ينسد بسبب عدم الاطمئنان إلى قبول المتهم الأول للعرض.
** ولكن المتهمان الرابع والخامس واصلا السعي في الوساطة وإزالة العقبات
من طريق إتمام مشروع الرشوة ثم تعددت الاتصالات فيما بينهما وبين طالبي
الخدمة المتهمين الثاني والثالث وأنبعث مشروع الرشوة من ثباته حيث جرى
الاتفاق على إتمام الرشوة بتسليم المتهم الرابع مبلغ عشره آلاف جنيه كمقدم
للرشوة ويقدمها هو إلى المتهم الأول ويحثه على كتابه التقرير لمصلحه
الشركة في المأمورية الموكولة إليه على أن يتسلم عشره آلاف جنيه أخرى بعد
كتابه التقرير وتم الاتفاق على أن يعيد المتهم الرابع مقدم الرشوة إلى مقر
الشركة إذا رفضها المتهم الأول.