نحن
نؤمن أن الإنسان نفخه الله ...وأنه فضله على جميع الخلائق...بل وأمر
الملائكة بالسجود له..
وأنَّ واهب الحياة وحده هو الذي يملك أن يسلبها وأن يُعذبها أو أن يغفر
لها إذا شاءّ. وأن من أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعاً.. وأن من قتل
نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً وأن من قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه
سلطاناً فلا يُسرف في القتل إنه كان منصوراً..
كما أننا نؤمن إنه لا حق لحي إن ضاعت في الأرض حقوق الأموات.
وأن في جُثة القتيل دوماً تسكن الحقيقة مهما حاول القتلة تغييرها...
واسمحوا لي أيها السادة الأجلاء أن أنعيّ لكم حياتنا العقيمة..وكلامنا
المثقوب كالأحذية القديمة وأقول لكم والحق أقول أنه في بلد يتمدد فيه
القهر كثعبان أسود..لا يوجد مستقبل. وفي بلدِ يُعذب فيه الناس لحد
الموت..لا يوجد مستقبل. وفي بلدِ يُصبح فيه قانون الطوارئ أزلياً..لا يوجد
مستقبل.
فنحن اليوم لسنا بصدد قضية فرد أو عدة أفراد نزعت من قلوبهم الرحمة وإنما
نحن إزاء سياسة منظمة ومقننه لدى هيئة الشرطة تلك الهيئة التي استعبدت
الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً...وغدا كل فرد منهم فرعونا بذاته..
نؤمن أن الإنسان نفخه الله ...وأنه فضله على جميع الخلائق...بل وأمر
الملائكة بالسجود له..
وأنَّ واهب الحياة وحده هو الذي يملك أن يسلبها وأن يُعذبها أو أن يغفر
لها إذا شاءّ. وأن من أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعاً.. وأن من قتل
نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً وأن من قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه
سلطاناً فلا يُسرف في القتل إنه كان منصوراً..
كما أننا نؤمن إنه لا حق لحي إن ضاعت في الأرض حقوق الأموات.
وأن في جُثة القتيل دوماً تسكن الحقيقة مهما حاول القتلة تغييرها...
واسمحوا لي أيها السادة الأجلاء أن أنعيّ لكم حياتنا العقيمة..وكلامنا
المثقوب كالأحذية القديمة وأقول لكم والحق أقول أنه في بلد يتمدد فيه
القهر كثعبان أسود..لا يوجد مستقبل. وفي بلدِ يُعذب فيه الناس لحد
الموت..لا يوجد مستقبل. وفي بلدِ يُصبح فيه قانون الطوارئ أزلياً..لا يوجد
مستقبل.
فنحن اليوم لسنا بصدد قضية فرد أو عدة أفراد نزعت من قلوبهم الرحمة وإنما
نحن إزاء سياسة منظمة ومقننه لدى هيئة الشرطة تلك الهيئة التي استعبدت
الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً...وغدا كل فرد منهم فرعونا بذاته..