تعتبر
حماية البيئة من اعقد قضايا العصر التي تستحوذ على اهتمام المتخصصيـن في
شتى المجالات ومختلف المجتمعات الإنسانية مهما تباينت نظمها القانونية
والاجتماعية، ذلك أنه بعد أن كان الاشتغال بقضياها نوعا من الرفاهية التي
لا قبل لدول العالم الثالث به أضحى وسيلة يلهث الجميع ورائها في محاولة
لإنقاذ كوكبنا الذي نعيش عليه من دمار وخراب محققين. ولئن كانت البيئة
تعني (الوسط الطبيعي أو المحيط الحيوي الذي يعيش فيه الإنسان وباقي
الكائنات الحية) فإنها تمثل، في الوقت ذاته، إحدى المشكلات الإنسانية
والاجتماعية الحديثة نسبيا، فالمخاطر التي تحيط بها وما يشوبها من تهديدات
أضحت نوعا من التحدي الذي يتعين على الإنسان أن يواجهه، فالإنسان هو الذي
يصنع ويشكل بيئته التي تعطيه القوت وتمنحه الفرصة لتحقيق النمو الفكري
والخلق الاجتماعي والروحي وقد بلغ الجنس البشري على كوكب الأرض وهو في
طريقه الطويل نحو التطور، مرحلة اكتسب عندها، من خلال التقدم السريع للعلم
والتكنولوجيا، قدرة على تحويل بيئته بطرق لا حصر لها وعلى نطاق لم يسبق له
مثيل.
حماية البيئة من اعقد قضايا العصر التي تستحوذ على اهتمام المتخصصيـن في
شتى المجالات ومختلف المجتمعات الإنسانية مهما تباينت نظمها القانونية
والاجتماعية، ذلك أنه بعد أن كان الاشتغال بقضياها نوعا من الرفاهية التي
لا قبل لدول العالم الثالث به أضحى وسيلة يلهث الجميع ورائها في محاولة
لإنقاذ كوكبنا الذي نعيش عليه من دمار وخراب محققين. ولئن كانت البيئة
تعني (الوسط الطبيعي أو المحيط الحيوي الذي يعيش فيه الإنسان وباقي
الكائنات الحية) فإنها تمثل، في الوقت ذاته، إحدى المشكلات الإنسانية
والاجتماعية الحديثة نسبيا، فالمخاطر التي تحيط بها وما يشوبها من تهديدات
أضحت نوعا من التحدي الذي يتعين على الإنسان أن يواجهه، فالإنسان هو الذي
يصنع ويشكل بيئته التي تعطيه القوت وتمنحه الفرصة لتحقيق النمو الفكري
والخلق الاجتماعي والروحي وقد بلغ الجنس البشري على كوكب الأرض وهو في
طريقه الطويل نحو التطور، مرحلة اكتسب عندها، من خلال التقدم السريع للعلم
والتكنولوجيا، قدرة على تحويل بيئته بطرق لا حصر لها وعلى نطاق لم يسبق له
مثيل.