بدأت اليوم أعمال الدورة الثانية للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في دمشق، تحت عنوان "تحرير الجولان وكافة الأراضي العربية المحتلة"، بمشاركة عددٍ من الوزراء السوريين والنقابيين العرب.
وأكد حمدي خليفة نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب أهمية الوجود العربي ووحدة الصف ونزع فتيل النزاع بين الدول العربية كضرورة قومية، من منطلق الحق والعروبة لتحرير الأراضي العربية المحتلة بصفة عامة والجولان بصفة خاصة.
وشدَّد خليفة في كلمته، على ضرورة توحُّد الأمة العربية في إصدار قانون واحد للمحاماة لكل المحامين في كل الدول العربية؛ لتكون هذه الخطوة بمثابة اللبنة الأولى لتوحُّد كل النقابات المهنية في أرجاء الأمة العربية.
وجدَّد خليفة ثوابت اتحاد المحامين العرب، قائلاً: إن التاريخ لن ينسى للأمة العربية صفحاتها التاريخية التي سطَّرتها على أرض الواقع في نصر أكتوبر العظيم؛ فأمتنا العربية واحدة وقضيتنا واحدة، وعدونا الصهيوني واحد"، مضيفًا أن الاتحاد لن يسمح لأي دول عربية كائنةً من كانت أن تشق عصا الجماعة، فلا نزاع بين الدول العربية، ولا نزاع بين مصر وسوريا، ولا نزاع بين أية دولة عربية على وجه الأصل.
من جانبه أوضح نزار سكيف نقيب المحامين السوريين في تصريح صحفي أن اجتماعات الدورة ستركز على آليات تعزيز التعاون والتنسيق بين جميع نقابات المحامين في الوطن العربي من أجل الدفاع عن القضايا العربية، لا سيما قضية فلسطين ومحاكمة مجرمي الحرب في الكيان الصهيوني، الذين ارتكبوا المجازر بحق الشعب العربي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبخاصةٍ في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وفي سياقٍ متصل من المنتظر أن تحدد جلسة اليوم أو غدًا الإثنين تجديد المقاعد الثلاثة الخاصة بمصر بعد انتهاء مدتهم، وهي التي كان يشغلها المحامون: سعيد عبد الخالق، ومجدي سخي، ورءوف محجوب.