إن آمالنا في الديمقراطية الوليدة كبيرة للغاية تفوق تخوفاتنا من التحديات التي ستواجه تطبيق التجربة الديمقراطية للمرة الأولى في مصر؛ فالديمقراطية تقبع بين آمال وتحديات.
أملنا أن نمارس حقنا في الاختيار فيذهب المواطن لصندوق الانتخاب وهو على يقين أن صوته مؤثر في من يمثله عن دائرته الانتخابية أو نقابته المهنية سيضمن أن حكومته من اختياره لا من أوامر الرئيس الذي لم يختاره أيضا.
أملنا أن تستقر الأوضاع في المجتمع؛ فالحرية تجعل المجتمع متوازنا فثقتي أن من اخترته نائبا في البرلمان سيشكل حزبه حكومة تحترم إرادتي وتعمل لصالحي؛ حتى إن قصرت سأتحمل نتيجة اختياري بلا تذمر ومع أول انتخابات تالية سأقيل نائبي وحكومتي؛ فإما أن تكمل وإلا غيّرتها وجئت بغيرها.
أملنا في الديمقراطية تكوين برلمان قوي يحاسب المسئول المقصّر ويعزل المرتشي ويسجن الفاسد فحرّيتي تأبى عليّ أن أرى مخالفة ولا أبلغ عنها فأنا لا أخاف؛ لأن المحسوبية والوساطة وفساد الذمم انتهى مع الديكتاتورية والاستبداد؛ لأنهما صنوان من بيئة واحدة.
أملي في الحرية أن أنتمي لأي اتجاه سياسي دون أن يقصيني أحد من العملية السياسية فحقي كمعارض حر أن أجهز نفسي لاستلام أمور الحكم إن قصرت الحكومة الحالية دون خوف من تزوير أو إقصاء.
إن الحرية السياسية أمّ التقدم الاقتصادي وهما اللذان يصلان بالمجتمع إلى رفاهية مريحة تتيح للجميع العيش بكرامة بعيدا عن شبح الفقر والجهل والمرض.
إلا أن آمالنا هذه تقابلها تحديات من أعداء الديمقراطية الذين لا همّ لهم إلا مصالحهم الشخصية الضيقة أو مصلحة تياراتهم المحدودة العدد ويأتي على رأس التحديات المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة العربية والذي كان داعما للحكام الطغاة المخلوعين والذي لن يسمح بديمقراطية تجلب في حكم مصر قاطرة الشرق ورائدة المنطقة العربية من لا يريد سواء كانوا إسلاميين أو غيرهم فهو يريد حكاما على هواه يضمن بهم مصالحه وخططه ترتيبا وتنفيذا كما يضمن به أمن إسرائيل؛ حتى تظل معربدة في المنطقة كما يريد ويظل هو ناهبا لموارد الأمة وخيراتها من المحيط إلى الخليج ولذا فسيضع العراقيل أمام من لا يريد من المنتخبين على غير هواه.
أملنا أن نمارس حقنا في الاختيار فيذهب المواطن لصندوق الانتخاب وهو على يقين أن صوته مؤثر في من يمثله عن دائرته الانتخابية أو نقابته المهنية سيضمن أن حكومته من اختياره لا من أوامر الرئيس الذي لم يختاره أيضا.
أملنا أن تستقر الأوضاع في المجتمع؛ فالحرية تجعل المجتمع متوازنا فثقتي أن من اخترته نائبا في البرلمان سيشكل حزبه حكومة تحترم إرادتي وتعمل لصالحي؛ حتى إن قصرت سأتحمل نتيجة اختياري بلا تذمر ومع أول انتخابات تالية سأقيل نائبي وحكومتي؛ فإما أن تكمل وإلا غيّرتها وجئت بغيرها.
أملنا في الديمقراطية تكوين برلمان قوي يحاسب المسئول المقصّر ويعزل المرتشي ويسجن الفاسد فحرّيتي تأبى عليّ أن أرى مخالفة ولا أبلغ عنها فأنا لا أخاف؛ لأن المحسوبية والوساطة وفساد الذمم انتهى مع الديكتاتورية والاستبداد؛ لأنهما صنوان من بيئة واحدة.
أملي في الحرية أن أنتمي لأي اتجاه سياسي دون أن يقصيني أحد من العملية السياسية فحقي كمعارض حر أن أجهز نفسي لاستلام أمور الحكم إن قصرت الحكومة الحالية دون خوف من تزوير أو إقصاء.
إن الحرية السياسية أمّ التقدم الاقتصادي وهما اللذان يصلان بالمجتمع إلى رفاهية مريحة تتيح للجميع العيش بكرامة بعيدا عن شبح الفقر والجهل والمرض.
إلا أن آمالنا هذه تقابلها تحديات من أعداء الديمقراطية الذين لا همّ لهم إلا مصالحهم الشخصية الضيقة أو مصلحة تياراتهم المحدودة العدد ويأتي على رأس التحديات المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة العربية والذي كان داعما للحكام الطغاة المخلوعين والذي لن يسمح بديمقراطية تجلب في حكم مصر قاطرة الشرق ورائدة المنطقة العربية من لا يريد سواء كانوا إسلاميين أو غيرهم فهو يريد حكاما على هواه يضمن بهم مصالحه وخططه ترتيبا وتنفيذا كما يضمن به أمن إسرائيل؛ حتى تظل معربدة في المنطقة كما يريد ويظل هو ناهبا لموارد الأمة وخيراتها من المحيط إلى الخليج ولذا فسيضع العراقيل أمام من لا يريد من المنتخبين على غير هواه.