""نفديكي يامحاماة"" الـزنـد يقسـم حـانـثـاً كذابــاً سيحيل مـجـد الأنـقيـاء ســرابـــاً كذب الزُنيِّدُ فيما يقول وانــه هـزل يقـول به وليس صــوابــــاً قالوا قـانون الزند.... قـلـــت تسـلـط وسلاطـة بلسانه وسبـابـاً نرفضه مضموناً وشكلاً كلــه هو محض تخريف بتخريف مذاباً إن كنت لم تقرأه هــاك بنــــوده فأبكي معى عدلاً يصير خرابــــاً فإذا المحامي أفاض في برهانه يبغي البــراءة جـيـئـة وذهـــابــاً ويسـوق تـدليـلاً عـلـى طـلـباتـه بـفـصاحـة وطــلاقة وخــطــابــاً أوقــع بــه حـبـسـاً بـكـل شماتة قـــاض جـهـــول مـدع مــرتابـاً يعـطي الـبـراءة متهم بـجريـمة ودفـــاعـه بالسجن يلقى عقابــا أرأيـت بـهـتـانـاً أشــد بشاعـــة أم هم يريدوا لجمعنا إرهابــــــاً عـفــواً قــانون الزند إنا هاهنا فـارجع مغـارة جدك على بابــــا وكــفـاك تنكيلاً بنـــا وبـغـيرنـا أوصــدت بــاب الــود بابـا بابــا تريد بزعمك للقضاء استقــلالاً فـأحـلـت مــجـداً للقضاة يبابـــاً من ينشـد استقلال لا يمـدد يـداً يـجبـي بـها الأموال والأسلابــاً فمن يمـــد اليــد لن يسطـر بها بالحق حكماً عـادلاً وصـوابــــاً هو عبد من أعطاه يحكم بالهوى يملــي عليه الحكم والأسبابـــاً بالأمـس قــامت ثورة سـلـميــة مات الشيوخ بها وضحى شباباً ليقولوا للتوريث كــلا مـطلقـــاً لا ظــلـم لا اسـتعـلاء لا إرهاباً وتـريـد للتوريـث يبقى مـــؤبداً ولـسـت مكتــرث ولا هـيـابــــاً وتسوق تدليلاً على رغـبـــاتـك قولاً ببيئتك.....ألسـت تـرابــــاً؟ وتطلق النيران في دار القـضا مـتـوعــداً ومـهـدداً سـبـابــــــاً حـتـى يـمر بغـير حق هــزلــك قطعاً ستدركه إذا هرم الغرابــا إن كانت الغرامات تدخل جيبك وكذا الرسوم...راتباً وحسابـاً هل منطقاً يــدك تـخـط بـــراءة أجب سؤالي إذا لديك جوابـــاً وتصادر الأموال تجبى لأجــلك مـاذا وإلا... تـعـلـن الإضـرابــــا لا ضير من هذا مادام لجيبـــك وجيوب كل الخلق تبقى خراباً وإذا ضـبـطَّ بـجـرمـك مـتلبسـاً لا قبض تخشاه ولا استجوابـاً من أي جُرمٍ تبقى أنت بمأمـن لــن يستطيع لـك الأنـام عقاباً فـوق المساءلة لأنـك قـاضيــاً والأمـرُ أمرك.. دونما أسبابـــاً ولقد نسيت تضيف نصاً ملزماً لـقانونك....جـعـل لــدى عتابـاً تلزم به بالحزم كـــل محــاميــاً ليـنـظـف القـاعـات والأعتـابَ لا ضير من هذا(فأعوان القضا) يـنـزل بهم هـذا الـذنيد عقابــاًَ وتضيف نصاً يلغي كــل وزارة للعدل حتى يـرتـع الأرهـــــابَ وتلغي تدريس القانون تحسبـاً أن يشقى من تدريسه الطـلابـاً فأنت بالإرهاب ورثت القضـــا وكـذا تشـرع ما تراه صوابــــاً هذا قانون الزند أو قل بعضــه فـأبـكي معى عدلاً يصير خرابـاً والله لا أدرى أصاغه نائـمــــاً أم صـاحياً متـعـاطـياً لـشرابـــــاً إني لأسألك أهــذا قــانــونـــك؟ أم أنـــه تـخــريــفــك الكـــــذابَ فأسأت للأفذاذ من أهل القضـا فـإرجع لعقلك..قد كفى إرهــابَ
الاستاذ/ محمد محمود طعيمه المحامي بالنقض
الاستاذ/ محمد محمود طعيمه المحامي بالنقض