أن الأحداث الدراماتيكية المتلاحقة التي تشهدها الجماعة في الفترة الأخيرة أثبتت أن تيار التجديد في الإخوان يتم استخدامه في الترويج لتيار التشدد القطبي داخل النخبة الفكرية والسياسية في المجتمع المصري .
وما ادي في داخلهم الي عمق الخلاف بين تيار الحرس القديم وتيار التجديد .
ترجع شدة الأزمة إلي ما أثير حولها من ضجة إعلامية وتراشق بين قيادات الجماعة وصل حد تبادل الاتهامات بالتآمر والعمالة وضعف وقلة حيلة كل من المرشد العام وتيار التجديد و سيطرة تيار المتشددين علي الجماعة .
وصل الحال الي وجود تزوير في اللائحة التي تم علي أساسها انتخاب مجلس الشوري ومكتب الإرشاد الحاليين .
مما نتج عنه سيطرة أعضاء التنظيم الخاص علي الجماعة واستبعادهم للكثير من كوادرها في العملية الانتخابية بمن فيهم المرأة كما ان التيار المتشدد قام في محاولة منه لإرهاب تيار التجديد بأحاله الكثير من القيادات الاصلاحيه الي التحقيق والغاء مؤتمرات لشباب الجماعه من تيار التجديد .
كل هذا وصل به الحال الي وجود تيارين داخل الجماعة وعمل كل منهما علي إقصاء أحدهما للآخر وكان للتيار المتشدد دائما النقيض لكل مايجيئ علي تصرف وحقوق تيار التجديد حتي في نتيجه الاستفتاء رغم حصول المتشددين علي النسبه الاقل الا انهم قاموا بتنفيذ ما يسعون اليه رغم نسبه عاليه من معارضيهم في الاستفتاء ويدعون الشوري فيما بينهم الا في كل ذلك مايتبين انهم عباره عن ديكتاتوريه متأسلمه بعيده عن الشوري والديمقراطيه كونهم جماعه متسلطه لايقبلون الرأي الاخر حتي لو كان من نفس فصيلهم .
ويظهر جليا ان حفنه من المتشددين الآن بمثابة المحلل الذي دأب علي الترويج لتيار التشدد القطبي في الجماعة داخل النخبة الفكرية والسياسية للمجتمع المصري.
هؤلاء هم الجماعه فقد خانوا بعضهم البعض وتأمروا كلا علي الاخر وقد ظهرت الصوره جليه نحو مايسمي بالشوري بينهم انها مزيفه لايطبقونها علي انفسهم فيما بينهم فما بال الحال لو تولوا كاأولي امر في دوله او مؤسسه او حزب سياسي .
وهناك التجربه التي مرت بنا بنقابه المحامين فقد كانوا يتعاملون مع الاخر ولايقبلون هذا الاخر وعاسوا الفساد والتخريب كونهم عملوا لصالحهم لا يعترون اهميه للأخر .
الا ان وصلوا الان وقطع الله اوصالهم وتكشفت حقيقتهم المزيفه من صفه الشوري والايد النظيفه والاسلام هو الحل والكثير الكثير الذي كانوا يصبغون به انفسهم للتضليل عن حقيقتهم البليه فما هم غير تنظيم سياسي يسعي لمكاسب شخصيه بكل الطرق مستخدما الدين سلاح للدخول الي اذهان شعبنا الذي تحكمه اصول الدين وتبعيته لكل حياتهم .
واذ اري فيهم فكرا من الفكر الماركسي وهو التحالف ثم الصراع فدائما ينقلبون علي كل من يضع يده بيدهم بل وصل الحال للأضرار به .
واخذوا شكل التنظيمات العنكبوتيه مثلهم مثل الشيوعيون غريب امر هؤلاء ابتعدوا عن ان يقتدوا بما جاء به الدين واقتادوا بفكر اناس مختلفين عنهم بالكثير .
وفي ظل كل هذا الاختلاف والتطاحن والتخبط بدوا للجميع بصورتهم الحقيقيه يزيد علي ذلك بأن الكثير يعاني من تصرفاتهم الهوجاء بسبب ماوصلوا اليه من تعري فاقدين الوزن والحنكه والدبلوماسيه وسقط قناع مسمياتهم الذي تواروا خلفه .
وما ادي في داخلهم الي عمق الخلاف بين تيار الحرس القديم وتيار التجديد .
ترجع شدة الأزمة إلي ما أثير حولها من ضجة إعلامية وتراشق بين قيادات الجماعة وصل حد تبادل الاتهامات بالتآمر والعمالة وضعف وقلة حيلة كل من المرشد العام وتيار التجديد و سيطرة تيار المتشددين علي الجماعة .
وصل الحال الي وجود تزوير في اللائحة التي تم علي أساسها انتخاب مجلس الشوري ومكتب الإرشاد الحاليين .
مما نتج عنه سيطرة أعضاء التنظيم الخاص علي الجماعة واستبعادهم للكثير من كوادرها في العملية الانتخابية بمن فيهم المرأة كما ان التيار المتشدد قام في محاولة منه لإرهاب تيار التجديد بأحاله الكثير من القيادات الاصلاحيه الي التحقيق والغاء مؤتمرات لشباب الجماعه من تيار التجديد .
كل هذا وصل به الحال الي وجود تيارين داخل الجماعة وعمل كل منهما علي إقصاء أحدهما للآخر وكان للتيار المتشدد دائما النقيض لكل مايجيئ علي تصرف وحقوق تيار التجديد حتي في نتيجه الاستفتاء رغم حصول المتشددين علي النسبه الاقل الا انهم قاموا بتنفيذ ما يسعون اليه رغم نسبه عاليه من معارضيهم في الاستفتاء ويدعون الشوري فيما بينهم الا في كل ذلك مايتبين انهم عباره عن ديكتاتوريه متأسلمه بعيده عن الشوري والديمقراطيه كونهم جماعه متسلطه لايقبلون الرأي الاخر حتي لو كان من نفس فصيلهم .
ويظهر جليا ان حفنه من المتشددين الآن بمثابة المحلل الذي دأب علي الترويج لتيار التشدد القطبي في الجماعة داخل النخبة الفكرية والسياسية للمجتمع المصري.
هؤلاء هم الجماعه فقد خانوا بعضهم البعض وتأمروا كلا علي الاخر وقد ظهرت الصوره جليه نحو مايسمي بالشوري بينهم انها مزيفه لايطبقونها علي انفسهم فيما بينهم فما بال الحال لو تولوا كاأولي امر في دوله او مؤسسه او حزب سياسي .
وهناك التجربه التي مرت بنا بنقابه المحامين فقد كانوا يتعاملون مع الاخر ولايقبلون هذا الاخر وعاسوا الفساد والتخريب كونهم عملوا لصالحهم لا يعترون اهميه للأخر .
الا ان وصلوا الان وقطع الله اوصالهم وتكشفت حقيقتهم المزيفه من صفه الشوري والايد النظيفه والاسلام هو الحل والكثير الكثير الذي كانوا يصبغون به انفسهم للتضليل عن حقيقتهم البليه فما هم غير تنظيم سياسي يسعي لمكاسب شخصيه بكل الطرق مستخدما الدين سلاح للدخول الي اذهان شعبنا الذي تحكمه اصول الدين وتبعيته لكل حياتهم .
واذ اري فيهم فكرا من الفكر الماركسي وهو التحالف ثم الصراع فدائما ينقلبون علي كل من يضع يده بيدهم بل وصل الحال للأضرار به .
واخذوا شكل التنظيمات العنكبوتيه مثلهم مثل الشيوعيون غريب امر هؤلاء ابتعدوا عن ان يقتدوا بما جاء به الدين واقتادوا بفكر اناس مختلفين عنهم بالكثير .
وفي ظل كل هذا الاختلاف والتطاحن والتخبط بدوا للجميع بصورتهم الحقيقيه يزيد علي ذلك بأن الكثير يعاني من تصرفاتهم الهوجاء بسبب ماوصلوا اليه من تعري فاقدين الوزن والحنكه والدبلوماسيه وسقط قناع مسمياتهم الذي تواروا خلفه .