أبرزت الوكالات والصحف العالمية ردود فعل المشاركين فى الانتخابات البرلمانية المصرية باعتبارها الأولى بعد ثورة 25 يناير..
وكشفت وكالة (د ب ا) الألمانية مدى السعادة الغامرة التى يشعر بها المشاركون في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية في مصر لاختيار أول برلمان بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك رغم الازدحام الشديد والطوابير الطويلة أمام مراكز الاقتراع..
كما نقلت الوكالة ثقتهم فى سير العملية الانتخابية بأمان نتيجة للتواجد الأمني المكثف من قبل قوات الأمن والقوات المسلحة، بالإضافة إلى الإشراف القضائى الكامل على العملية الانتخابية.
كما تناولت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) إقبال المصريين على اللجان الانتخابية فى الأحياء الراقية وسط الأزمة السياسية العاصفة التى تشهدها البلاد فى الوقت الحالى..
فقد نقلت عن سميرة (65 عاما) من حي الزمالك الراقي بالقاهرة قولها: "إنني مريضة ولم أنوِ المشاركة في الاقتراع ولكن بعد ما حدث أخيرًا قررت أن أدلي بصوتي"؛ في إشارة الى المواجهات التي وقعت طوال الأسبوع الماضي بين قوات الشرطة والمتظاهرين في ميدان التحرير بوسط القاهرة وأسفرت عن 42 قتيلا وأكثر من ثلاثة آلاف جريح، وأضافت: "ظللنا صامتين لمدة ثلاثين عاما أما الآن فكفى صمتا".
أما مريم (37 عاما) فقالت "إن انتخابات البرلمان ليست النهاية، إنها مجرد بداية، المشاركة في الاقتراع في غاية الأهمية بالنسبة لي بل بالنسبة للبلد كله".
فى حين اهتمت الصحف العالمية بانطلاق المرحلة الاولى لانتخابات مجلس الشعب وسط اشراف قضائي كامل وتأكيدات بضمان تأمين الانتخابات واهتمام بالغ لاختيار أول برلمان بعد ثورة 25 يناير.
واشارت صحيفة "الصنداي تلجراف" الى ان المصريين يستعدون الاثنين لانتخابات يأملون في أن تضعهم على الطريق الصحيح بعيدا عن الحكم الاستبدادي ونحو الديمقراطية..
وأضافت: إن كل العيون تتطلع اليوم عندما يختار المصريون من بين مجموعة كبيرة من 6 آلاف مرشح مختلفين وعشرات الأحزاب والائتلافات المختلفة.. كل برؤيته لإثبات خطأ تنبؤ مبارك بعدم نجاح التجربة الديمقراطية.**
وكشفت وكالة (د ب ا) الألمانية مدى السعادة الغامرة التى يشعر بها المشاركون في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية في مصر لاختيار أول برلمان بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك رغم الازدحام الشديد والطوابير الطويلة أمام مراكز الاقتراع..
كما نقلت الوكالة ثقتهم فى سير العملية الانتخابية بأمان نتيجة للتواجد الأمني المكثف من قبل قوات الأمن والقوات المسلحة، بالإضافة إلى الإشراف القضائى الكامل على العملية الانتخابية.
كما تناولت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) إقبال المصريين على اللجان الانتخابية فى الأحياء الراقية وسط الأزمة السياسية العاصفة التى تشهدها البلاد فى الوقت الحالى..
فقد نقلت عن سميرة (65 عاما) من حي الزمالك الراقي بالقاهرة قولها: "إنني مريضة ولم أنوِ المشاركة في الاقتراع ولكن بعد ما حدث أخيرًا قررت أن أدلي بصوتي"؛ في إشارة الى المواجهات التي وقعت طوال الأسبوع الماضي بين قوات الشرطة والمتظاهرين في ميدان التحرير بوسط القاهرة وأسفرت عن 42 قتيلا وأكثر من ثلاثة آلاف جريح، وأضافت: "ظللنا صامتين لمدة ثلاثين عاما أما الآن فكفى صمتا".
أما مريم (37 عاما) فقالت "إن انتخابات البرلمان ليست النهاية، إنها مجرد بداية، المشاركة في الاقتراع في غاية الأهمية بالنسبة لي بل بالنسبة للبلد كله".
فى حين اهتمت الصحف العالمية بانطلاق المرحلة الاولى لانتخابات مجلس الشعب وسط اشراف قضائي كامل وتأكيدات بضمان تأمين الانتخابات واهتمام بالغ لاختيار أول برلمان بعد ثورة 25 يناير.
واشارت صحيفة "الصنداي تلجراف" الى ان المصريين يستعدون الاثنين لانتخابات يأملون في أن تضعهم على الطريق الصحيح بعيدا عن الحكم الاستبدادي ونحو الديمقراطية..
وأضافت: إن كل العيون تتطلع اليوم عندما يختار المصريون من بين مجموعة كبيرة من 6 آلاف مرشح مختلفين وعشرات الأحزاب والائتلافات المختلفة.. كل برؤيته لإثبات خطأ تنبؤ مبارك بعدم نجاح التجربة الديمقراطية.**