أكد اللواء حمدي بدين، قائد الشرطة العسكرية وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن العملية الانتخابية تسير بشكل منتظم ولايوجد أي أعمال شغب أوعنف أمام مقار اللجان الانتخابية، في أول أيام التصويت بالمرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب، مشيرا إلى دور القوات المسلحة في تأمين اللجان على مستوى 9 محافظات التي أجريت بها المرحلة الأولى من الانتخابات.
وقال بدين في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «قمت بالمرور على عدد من اللجان بشكل مفاجئ في مناطق عدة منها مصر الجديدة، وعين شمس، والزيتون، وحلوان، والسيدة زينب، ووجدت الأمور مستقرة ولاتوجد أي أعمال شغب أو عنف»، لافتا إلى أنه «كانت توجد مشكلة وحيدة في عين شمس وهي تأخر وصول الأوراق إلا أن تم تخطي هذه المشكلة وساهمت القوات المسلحة في سرعة نقل الورق بكافة سياراتها من أجل سرعة سير العملية الانتخابية وعدم إحساس الناخب بأي عجز أو نقص ومن اجل تسهيل سير الانتخابات».وأضاف عضو المجلس العسكري : «القوات المسلحة قائمة على تأمين الانتخابات من أجل توفير الأمن للمواطن والتي تعد هي أيضا مسؤولية الشعب نفسه من أجل الخروج ببرلمان يمثل الشعب»، لافتاً إلى إقبال الناخبين على الإدلاء بأصواتهم، ومشددا علي أنه لايوجد أي أعمال عنف أو شغب حتي الآن، وأن القوات المسلحة مستعدة للتصدي لأي عنف.
وحول القلق الدائر بشأن مبيت الصناديق داخل اللجان، وكيفية تأمينها، أكد بدين، أن القوات المسلحة متواجدة بجميع اللجان، وأن أي صندوق هو تحت تأمين القوات المسلحة، حيث أن «قواتنا ستظل موجودة طول الليل والنهار حتي يتم الإنتهاء من المرحلة الأولى من الانتخابات في التسع محافظات، قائلاً: التأمين عشرة علي عشرة».
وبشأن ما أثير عن إطلاق بعض النيران في محافظة أسيوط بقرية البنداري قال : «الصعيد كما هو معتاد بحكم العرق ممكن يحدث طلق ناري»، مشددا علي أنه «لايوجد أي لجنة انتخابية حدث بها أحداث شغب».
وأضاف فيما يتعلق بكيفية تعامل القوات المسلحة مع الدعاية الانتخابية أمام مقار اللجان،أكد عضو المجلس العسكري أن مسؤول الدعاية يقوم بتوزيع الدعاية خارج اللجان وفي الشارع، لكنه لايدخل داخل اللجان ولايعترض الناخبين، مشدداً على أن حدود اللجنة آمنة لايستطيع أحد من مندوبي الدعاية اعتراضها أو الاقتراب منها قائلا : «حدود اللجنة خط غير مسموح لأحد اختراقه».
وحول الإستعداد لليوم الثاني من المرحلة الأولي للانتخابات، أكد اللواء بدين أنه سيتم تلافي الأخطاء التي حدثت، الاثنين، لأن الجميع تفهم الموقف والأخطاء وسيتم تلافيها.