واصل الشعب المصري إقباله على التصويت في أول أيام المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية 2011/2012م، وهو الإقبال الذي يؤكد إصرار الشعب على الانطلاق نحو التحول الديمقراطي.
وفيما يلي تقرير عن آخر المستجدات لليوم الانتخابي الأول حتى الساعة:
* أولاً- الناخبون:
ما زال الإقبال على اللجان الانتخابية متواصلاً؛ حيث تمتد الطوابير أمام اللجان إلى عشرات الأمتار.
* ثانيًا- على الصعيد القانوني:
رصدت اللجنة القانونية الآتي:
1- قيام رئيس اللجنتين رقم 998 و999 بمدرسة الصف الإعدادية بنات بمدينة الصف بإجبار الناخبات على التصويت لصالح قوائم انتخابية منافسة لقائمة الحرية والعدالة، قائلاً لهن: "كفاية على الحرية والعدالة كدا"، وعندما أصرت الناخبات على التصويت لصالح الحرية والعدالة قام بإضافة تصويت آخر على أي قائمة انتخابية لإبطال هذا الصوت.
2- رصد مندوبو الحزب قيام رئيس اللجنة رقم 1005 بمدرسة الصف الإعدادية بنات بمدينة الصف بتوجيه الناخبات للتصويت لصالح قائمتي الكتلة المصرية والثورة مستمرة، وعدم التصويت لصالح الحرية والعدالة، وقد أبلغت اللجنة القانونية في غرفة العمليات بالحزب المستشار يسري عبد الكريم، رئيس المكتب الفني للجنة العليا للانتخابات، بهذه التصرفات؛ لاتخاذ الموقف المناسب حيالها.
3- تلقت غرفة العمليات المركزية للحزب شكوى من أهالي مركز أطفيح تفيد بإغلاق مندوبي اللواء عبد الوهاب خليل، مرشح حزب الوفد، لمدرستي الزيني الابتدائية وأطفيح الابتدائية، ومنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، وتسويد البطاقات الانتخابية لصالح مرشح الوفد، وهو ما يتطلب تحركًا عاجلاً لوقف هذا التجاوز.
* ثالثًا- الأداء الإعلامي:
زادت خلال الساعات الماضية مطالب إعلامية امتدت من القنوات الفضائية الخاصة إلى وسائل الإعلام القومية وخاصة الإذاعة والتليفزيون المصريين بضرورة التصويت لصالح قوائم تستطيع أن تقوم بالتوازن في البرلمان القادم، وهي الدعوات التي تختفي وراءها دعوة صريحة لعدم التصويت لصالح قوائم الحرية والعدالة، وهو ما يخالف مبدأ المساواة الذي قامت من أجله ثورة الخامس والعشرين من يناير، كما أنه تدخل مرفوض في توجيه إرادة الناخبين.
** يؤكد حزب الحرية والعدالة أن مصر عانت لسنوات كثيرة من التوجيه القسري لإرادة الناخبين وأصواتهم، وهو ما لا يليق أن يتكرر مرة أخرى تحت دعاوى لا أساس لها من الصحة؛ لأن البرلمان القادم يجب أن يكون معبرًا عن الشعب المصري بإرادة حرة، وأيًّا ما كان التمثيل في هذا البرلمان فإن القضايا المصيرية في هذا الوطن يجب أن تكون بمشاركة كل أبنائه، سواء الذين حازوا على الأغلبية أو الذين جاءوا في مرتبة أقل؛ لأن صناعة المستقبل لا تستطيع يد واحدة أن تقوم بها.