تصدرت أنباء إغراق أسواق العريش بمنتجات إسرائيلية الصنع العديد من مواقع الأخبار بعد انفراد " محيط " مند أكثر من شهر ببزوغ تلك التجارة فى شمال سيناء دون رقيب إضافة الى انسحاب شبكات المحمول المصرية من المناطق الحدودية أمام شبكات الهاتف الجوال الإسرائيلية .
ورغم التصريحات حول تشديد الرقابة على الأسواق من قبل قيادات مديرية التموين وتكليفات محافظ شمال سيناء بتشديد رقابة الأسواق إلا ان المنتجات تباع على قارعة الطرق فى شارع 26 يوليو الرئيسي وسط مدينة العريش دون أدنى مشكلات حسب شهود العيان .
وغالبية تلك البضائع هى من منتجات الألبان وعلى رأسها الزبادي الإسرائيلي " شمينت " وسلاطات جاهزة ومعلبات اسماك ولحوم وصابون " هاواى " والمنظفات الصناعية وأصناف من القهوة والعصائر .
وقال احد المواطنين : ان الإقبال على تلك المنتجات نظرا لجودتها الصناعية وانها ليست رخيصة الثمن بالمقارنة مع المنتجات المصرية وهى تصل إما من معبر رفح عبر" تجار الشنطة " او عبر الأنفاق من قطاع غزة الذى يستورد منتجاته الغذائية من إسرائيل وهى ليست ملوثة بالإشعاع النووي كما يروج البعض لان أفراد الاحتلال الإسرائيلي يستخدمونها ايضا بشكل يومى .
الا ان حسن حنتوش من ائتلاف شباب الثورة يعلق على تلك القضية بقوله انه بدلا من الفزع ببث أخبار مغالطة حول تلك المنتجات يجب التركيز على تشغيل الجانب التجاري فى معبر رفح البرى المخصص للإفراد فقط كحل صحى وسليم ووطنى إزاء غالية مشكلات التهريب عبر الأنفاق وتسرب البضائع غير المراقبة من الهيئات الصحية الرسميه .
وأضاف الناشط حسن حنتوش ان إضعاف بث أبراج شبكات الهاتف المحمول بأوامر أمنيه بالقرب من الحدود أدى الى انتعاش شبكات المحمول الإسرائيلية والفلسطينية التى استعاض بها الأهالي عن انسحاب الشركات المصرية وضيع دخلا من المفترض انه من نصيب الشركات المصرية .
من جهته قال سعيد اعتيق سواركة من اتحاد شباب القبائل إننا نرفض تلك البضائع لأنها نوع من أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني ويجب محاربتها بالتوعية فى الإطار الوطني والسياسي وليس بترويج الشائعات حولها،
كذلك دعا تحالف شباب شمال سيناء الى مقاطعة تلك البضائع عبر نشر دعوات للتوعية على شبكة التواصل الاجتماعي " فيس بوك " .
ورغم التصريحات حول تشديد الرقابة على الأسواق من قبل قيادات مديرية التموين وتكليفات محافظ شمال سيناء بتشديد رقابة الأسواق إلا ان المنتجات تباع على قارعة الطرق فى شارع 26 يوليو الرئيسي وسط مدينة العريش دون أدنى مشكلات حسب شهود العيان .
وغالبية تلك البضائع هى من منتجات الألبان وعلى رأسها الزبادي الإسرائيلي " شمينت " وسلاطات جاهزة ومعلبات اسماك ولحوم وصابون " هاواى " والمنظفات الصناعية وأصناف من القهوة والعصائر .
وقال احد المواطنين : ان الإقبال على تلك المنتجات نظرا لجودتها الصناعية وانها ليست رخيصة الثمن بالمقارنة مع المنتجات المصرية وهى تصل إما من معبر رفح عبر" تجار الشنطة " او عبر الأنفاق من قطاع غزة الذى يستورد منتجاته الغذائية من إسرائيل وهى ليست ملوثة بالإشعاع النووي كما يروج البعض لان أفراد الاحتلال الإسرائيلي يستخدمونها ايضا بشكل يومى .
الا ان حسن حنتوش من ائتلاف شباب الثورة يعلق على تلك القضية بقوله انه بدلا من الفزع ببث أخبار مغالطة حول تلك المنتجات يجب التركيز على تشغيل الجانب التجاري فى معبر رفح البرى المخصص للإفراد فقط كحل صحى وسليم ووطنى إزاء غالية مشكلات التهريب عبر الأنفاق وتسرب البضائع غير المراقبة من الهيئات الصحية الرسميه .
وأضاف الناشط حسن حنتوش ان إضعاف بث أبراج شبكات الهاتف المحمول بأوامر أمنيه بالقرب من الحدود أدى الى انتعاش شبكات المحمول الإسرائيلية والفلسطينية التى استعاض بها الأهالي عن انسحاب الشركات المصرية وضيع دخلا من المفترض انه من نصيب الشركات المصرية .
من جهته قال سعيد اعتيق سواركة من اتحاد شباب القبائل إننا نرفض تلك البضائع لأنها نوع من أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني ويجب محاربتها بالتوعية فى الإطار الوطني والسياسي وليس بترويج الشائعات حولها،
كذلك دعا تحالف شباب شمال سيناء الى مقاطعة تلك البضائع عبر نشر دعوات للتوعية على شبكة التواصل الاجتماعي " فيس بوك " .