لليوم الثاني على التوالي تابع الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة أعماله في فندق البريستول في بيروت بحضور شخصيات سياسية وبرلمانية ودينية لبنانية وعربية ودولية وفي هذا السياق عقدت العديد من الورش بحضور حشد من الباحثين والحقوقيين والناشطين في مجال حقوق الانسان والعمل المقاوم .
هذا وقد ترأس حمدي خليفه ورشه العمل المكلفه بمحور المقاومة القانونية وسيناقش هذا المحور تقرير جولدستون والملاحقات القانونية لزعماء الكيان الصهيوني وجرائمهم ضد الانسانية.
وسيتحدث المجتمعون في قانونية دولة اسرائيل و تطابقها مع القانون الدولي اضافة الى قضايا قانونية مقاومة اخرى كقضايا الاسرى و المعتقلين .
وفي كلمته الافتتاحيه لأعمل ورشه العمل بدء بكلمه ثمة مساحة بين القوة السافرة وبين محاولة التجميل وهذه المساحة هي مجال المناورة الوحيد للحقوقيين والسياسيين. فالقناع لا يستطيع أن يصبح وجهاً حقيقياً هذا وقد رحب النقيب ببعض النقباء الحاضرين واثني بالترحاب الذي تلقاه من نقيبه محامي لبنان امل حداد كما رحب بالمحامية اللبنانية بشرى الخليل والدكتورة هالة الاسعد عضو الامانة العامة لمركز التوثيق العربي لملاحقة مجرمي الحرب والدكتور الخليفه نقيب المحامين السودانيين وجماعه العدل والاحسان المغربية ويمثلها المحامي بو شعيب عاهدي و المحامية غنى حيدر مقداد عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي في اليمن و أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر الدكتور محمد صالح المسفر و المنسق العام للجان والروابط الشعبية في لبنان معن بشور و رئيس التجمع العكاري النائب السابق وجيه البحريني و الشيخ علي الجبوري المتحدث الرسمي باسم المؤتمر التأسيسي الرافض للاحتلال في العراق و رئيس الحزب الاسلامي الماليزي الشيخ عبد الهادي اوانج ومجموعه الشخصيات المهتمه بحقوق الانسان والممثلين لمنظماتهم .
واستهل خليفه كلمته بتطبيق ما جاء بتقرير جولد ستون والعمل علي نفاذ قراراته والملاحقات القانونية لزعماء الكيان الصهيوني وجرائمهم ضد الانسانية .
وقد اذن نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب بصفته رئيس ورشه العمل الحقوقي للجميع ببدايه عمل الورشه وتدوين التقارير الخاصه بالقضايا القانونيه وكيفيه الاجراءات لتطبيق القانون الدولي لنفاذ ذلك . منبها بحث هذه الامور مع نهايه اعمال الورشه للوصول للحلول القانونيه المثلي .
وأكد المشاركون ان السبيل الاوحد لاسترجاع الحقوق المغتصبة وتطبيق القوانين الدولية يكمن في المقاومة التي شرعها القانون الدولي وكفلها بكافة وسائلها المتاحة مطالبين باعداد مؤتمرات دولية تفضح الممارسات الاسرائيلية مثل مؤتمر دولي حول المقاومة والارهاب واخر عن ضم الاراضي بالقوة وحول جرائم الابادة الجماعية وجرائم ضد الانسانية.
كثافة الحضور أعطت الحدث مدى عربيا أكثر منه محلي لبناني ويكفي ان تقوم بجولة بسيطة بين ورش الملتقى العربي حتى تكون على يقين أن ما يجري بين أروقة فندق البريستول ليس عاديا بل هي عملية تثبيت لحجم الاحتضان العربي الواسع لعزيمة المقاومة والممانعة والدفاع عن الارض والمقدسات ومنع الاحتلال الصهيوني والامريكي من تحقيق أهدافه التوسعية والاستعمارية في المنطقة .