العينى بعد أن قاموا بتخطى الحاجز الأسمنتى الذى يفصل بينهم وبين
المتظاهرين، الأمر الذى أثار فزع المتظاهرين واندفعوا هاربين خوفاً من
القبض عليهم.
فيما تستمر عملية التراشق بالحجارة بين المتظاهرين والجيش بعد محاولة
المتظاهرين تشغيل أحد كشافات الإضاءة للتيسير لهم رشق الحجارة ورؤية
الجنود.
لوحظ قيام بعض الأفراد بتصنيع عبوات المولوتوف بجوار الجامعة الأمريكية
لاستخدماها فى الاشتباكات، مع ارتفاع أصوات المفرقعات ومحاولات الجنود
لإطفاء كشافات الإضاءة التى يحاول المتظاهرون تشغيلها.
ألقى المتظاهرون فى ميدان التحرير القبض على جندى آخر من قوات الجيش منذ
قليل، وذلك خلال عمليات حالة الكر والفر التى شهدها الميدان أثناء اقتحام
قوات الجيش له، وتفريق المتظاهرين، حيث تم التحفظ عليه بالميدان.
يذكر أن المتظاهرين قد ألقوا القبض على جندى آخر منذ عدة ساعات، وتم نقله
خارج الميدان بدراجة بخارية لأحد المتظاهرين بعد إصابته بحالة إغماء وإطلاق
سراحه.
انقطع التيار الكهربائى تماما عن شارع قصر العينى، فيما تستمر الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الجيش، مستخدمين قنابل المولوتوف.
وحاول المتظاهرون استخدام كشافات للإنارة عند الحاجز الأسمنتى بينهم وبين
قوات الجيش، إلا أن القوات قامت بإطفائها أثناء الهجوم الذى شنته على
المتظاهرين فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
هذا وعادت قوات الشرطة العسكرية إلى موقعها خلف الساتر الأسمنتى، فى حين
سيطر المتظاهرون على شارع قصر العينى من ناحية ميدان التحرير.
تمكن المتظاهرون فى ميدان التحرير من إلقاء القبض على أحد الجنود، أثناء
الاشتباكات العنيفة التى يشهدها شارع قصر العينى حالياً، حيث عادوا به إلى
منتصف الميدان.
فيما طالب بعض المتظاهرين بتقييد الجندى الذى تم القبض عليه بالساحة وسط
الميدان وضربه، إلا أن العشرات قاموا بتكوين حاجز بشرى حول الجندى فى
محاولة منهم لحمايته، وذلك بعد إصابته بحالة إغماء، حيث تم نقله بدراجة
بخارية خاصة بأحد المتظاهرين إلى خارج الميدان، حفاظاً على سلامته.
يأتى هذا بعد محاولة من قوات الجيش اقتحام ميدان التحرير من اتجاه شارع
القصر العينى، وهو الأمر الذى فشلت فى تحقيقه، حيث تستمر حالات الكر والفر
بين المتظاهرين وقوات الجيش فى شارع القصر العينى حالياً.
استمرت الاشتباكات بين المتظاهرون وقوات الجيش فى ميدان التحرير، حيث تبادل
الطرفان التراشق بالحجارة، وقامت القوات بالتقدم حتى مجمع التحرير، فيما
ينتشر المتظاهرون فى الشوارع الجانبية وحتى أطراف الميدان.
فى محاولة من قوات الجيش لاقتحام شارع القصر العيني، عبر عدد من الجنود
الجدار الأسمنتى باتجاه ميدان التحرير، وهو الأمر الذى نتج عنه انسحاب
المتظاهرين من شارع قصر العينى إلى مدخل الميدان بجوار سور الجامعة
الأمريكية.
ومن جانبهم ردد المتظاهرين هتافات "الله وأكبر.. الله وأكبر"، و"يسقط يسقط
المشير"، مطالبين زملاءهم بضرورة التجمع والعودة مرة أخرى إلى أماكنهم
لمواجهة قوات الجيش ومنعها من دخول الميدان.
وفى السياق ذاته تجمع المئات من المتظاهرين على مدخل شارع القصر العينى،
وبدأوا فى رشق أفراد الأمن بزجاجات "المولوتوف"، و"كرات النار"، والحجارة،
التى قام المتظاهرون بإعدادها فى وقت لاحق.
يأتى هذا فيما تتمركز الآن قوات الأمن على مدخل شارع القصر العينى، فيما
عاد المتظاهرين إلى وسط الميدان، وتستمر حالات الكر والفر بين الطرفين.
وزع متظاهرو التحرير صباح اليوم، الأحد، منشوراً يحمل صورة أحد جنود الجيش، ويحمل صورة لجندى يمسك إحدى الفتيات من شعرها.
ورصد المنشور مكافأة مالية قدرها 10 آلاف جنيه لمن يعثر على الشخص صاحب
الصورة المتهم بتعذيب المتظاهرين وسحل الفتاة التى انتشرت صورها مساء أمس
السبت، كما وضعوا رقم هاتف محمول للتواصل معهم.
وقامت اليوم السابع بالاتصال بالرقم والجهة التى تقف خلف هذا المنشور، فردت
فتاة أعلنت أنها صاحبة هذه المنشور، مؤكدة على أنها مستقلة ولا تنتمى لأى
من التيارات السياسية، وأن هدفها التعرف على الشخص الذى قام بسحل فتاة
التحرير صباح اليوم، مطالبة بتقديمه للعدالة وملاحقته جنائياً.
وأكدت على أنها تبرعت بالمبلغ، رغم تلقيها رسائل بالتهديد والقتل من جهات
غير معلومة، مشيرة إلى أن هذا التهديد يزيد من إصرارها ومحاولة تحقيق
العدالة ومثول الجندى وزملاؤه الذين يتعدون على الثوار أمام العدالة.
اقتحم مئات الجنود من قوات الجيش ميدان التحرير مرة أخرى، حيث أصبح الميدان
تحت سيطرة شبه تامة لأفراد الأمن، وذلك بعد أن تفرق المتظاهرون فى أنحاء
الميدان، إلا أن قوات الأمن عادت إلى مكانها في شارع قصر العينى، وقاموا
بتعلية الجدار الفاصل.
واشتعلت النيران فى الحدائق والخيام أمام مجمع التحرير، وذلك بعد أن أضرم
أفراد قوات الجيش التى تمركزت بجوار مجمع التحرير النيران بها.
يأتى هذا فيما تستمر الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، حيث قذف المتظاهرون
أفراد الأمن بالحجارة فى محاولة للعودة إلى الميدان، فيما يبادلهم جنود
الجيش بأعيرة الصوت.