فشل الحائط البشرى الذى شكله عدد من النشطاء السياسيين بين المتظاهرين بميدان التحرير وقوات الجيش والأمن المركزي من أجل وقف العنف المتبادل بين الطرفين وذلك تلبيه لدعوة أطلقها الدكتور معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعه القاهرة والمستشار السياسي لرئيس الوزراء السابق الدكتور عصام شرف والعضو المستقيل بالمجلس الاستشاري المعاون للمجلس العسكري .
وقد شارك في تشكيل الحائط كلا من الناشط السياسي وائل غنيم و الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب والمؤلف محمد دياب عضو اتحاد شباب الثورة و الدكتور زياد بهاء الدين و الدكتور أحمد سعيد و حاتم عزام وجواد نابلسي و الداعية الاسلامى معز مسعود والدكتور مصطفى النجار مؤسس حزب العدل وعضو مجلس الشعب والفنانه بسمة .
كان الدكتور معتز عبد الفتاح قد نشر على صفحته الشخصية على " الفيس بوك " أحد الاقتراحات التي وصلته من أحد الشباب بإعلان الساعة 12 ظهر اليوم الأحد، موعدا لإيقاف الاشتباكات بين الجانبين، على أن يقوم أعضاء البرلمان المنتخبون وأعضاء المجلس الاستشاري بالتوجه للقصر العيني لمحاولة تهدئة الأوضاع بين المتظاهرين وقوات الجيش، وأضاف قائلا: "التهدئة لا تعني التنازل عن الحقوق، ولكن لا بد من هدنة حتى نتمكن من التفكير".
ولكن تجددت الاشتباكات والمناوشات بين المتظاهرين وقوات الجيش والامن المركزى التى نزلت الميدان لاول مرة منذ اندلاع الاحداث فى الثانية عشر من ظهر اليوم وقد استخدمت قوات الامن المياه لتفريق المتظاهرين عند الجدار العازل بشارع القصر العينى ورد عليهم المتظاهرين بالطوب والحجارة .
وقد شارك في تشكيل الحائط كلا من الناشط السياسي وائل غنيم و الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب والمؤلف محمد دياب عضو اتحاد شباب الثورة و الدكتور زياد بهاء الدين و الدكتور أحمد سعيد و حاتم عزام وجواد نابلسي و الداعية الاسلامى معز مسعود والدكتور مصطفى النجار مؤسس حزب العدل وعضو مجلس الشعب والفنانه بسمة .
كان الدكتور معتز عبد الفتاح قد نشر على صفحته الشخصية على " الفيس بوك " أحد الاقتراحات التي وصلته من أحد الشباب بإعلان الساعة 12 ظهر اليوم الأحد، موعدا لإيقاف الاشتباكات بين الجانبين، على أن يقوم أعضاء البرلمان المنتخبون وأعضاء المجلس الاستشاري بالتوجه للقصر العيني لمحاولة تهدئة الأوضاع بين المتظاهرين وقوات الجيش، وأضاف قائلا: "التهدئة لا تعني التنازل عن الحقوق، ولكن لا بد من هدنة حتى نتمكن من التفكير".
ولكن تجددت الاشتباكات والمناوشات بين المتظاهرين وقوات الجيش والامن المركزى التى نزلت الميدان لاول مرة منذ اندلاع الاحداث فى الثانية عشر من ظهر اليوم وقد استخدمت قوات الامن المياه لتفريق المتظاهرين عند الجدار العازل بشارع القصر العينى ورد عليهم المتظاهرين بالطوب والحجارة .