أكد منصور حسن رئيس المجلس الاستشاري على أن ما تشهده منطقة القصر العيني هذه الأيام وحريق المجمع العلمي ما هي إلا أحداث تدمع القلوب وليس العيون وأشار إلى أن من قام بفعل هذه الكارثة هو إنسان لا ولاء له لمصر لأن ما حدث هو خيانة للبلاد.
أما المشهد الذي رآه الجميع لوقوف الشباب في وجه القوات المسلحة وهو يضحك ويرقص ويوجه الشتائم لهم فهو مشهد كارثي لا داعي له من الأساس، فقد وضعت القوات المسلحة المتاريس التي تحول بينه وبين هؤلاء الجماهير لكي تمنع الاشتباكات وأعلن بأنه كان على علم بذلك.
وأكد بأن شباب المحتجين هم الذين كانوا يريدون الاشتباك لأنهم يذهبون في اتجاه قوات الجيش، وتساءل قائلا لماذا يذهبون إليهم؟، واسترسل قائلا بأنه يدين الاعتداء إذا كان قد حدث من جانب القوات العسكرية في بدايته ولكنهم هم الذين ذهبوا إليهم.
وأشار إلى أن ميدان التحرير كان الحل الأمثل لهؤلاء المتظاهرين دون أن يتوجهوا إلى القوات ويقومون بالاشتباك معهم، وأضاف بأن هؤلاء الشبان لا يمثلون الثورة وإنما هم مجموعة فوضوية، واتهمهم بالدلع وبأنهم يرتكبون حماقة مشيدا بالجيش الذي وصفه بأنه محترم وشريف.
وأضاف بأن هذه الأحداث لا تنبئ بأنها ستنتهي حاليا، ولكنه أعرب عن رأيه في أنه لا يدين القوات المسلحة، مشيرا إلى وجود مخطط لإشعال الأحداث في البلاد بحيث تنتقل من مكان إلى مكان، وأكد في محادثته التليفونية مع فضائية "سي بي سي" بأنه يجب استخدام العنف تجاه هؤلاء المحتجين لكي يوقفهم عند حدهم على حد قوله.
يذكر أن 11 عضواً من المجلس الاستشاري تقدموا باستقالاتهم إحتجاجاً على الاحداث.