دكار ـ «أ.ف.ب» ١٦/ ١٢/ ٢٠١٠
دعا الزعيم الليبى معمر القذافى إلى تشكيل جيش أفريقى واحد، وحكومة أفريقية واحدة، فى حين دعا الرئيس السنغالى، عبدالله واد، إلى تشكيل «الولايات المتحدة الأفريقية». وذلك فى احتفالية كبار الضيوف، ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان العالمى للفنون الأفريقية بالعاصمة السنغالية «داكار» الليلة قبل الماضية.
وقال القذافى فى كلمته فى الاحتفال: إن أفريقيا «الآن هى عبارة عن فريسة، تتكالب عليها الضباع والذئاب. وكل واحد يريد أن يأخذ منها.. أفريقيا الآن، حديقة خلفية، ومنجم لمصانع الآخرين». وأضاف: «يسقط الاستعمار (..) الشباب الأفارقة يجب أن يعيشوا أحرارا لا عبيدا، لكن هذا لا يتحقق إلا إذا توحدت أفريقيا».
وقال «لابد أن تقوم حكومة اتحادية للقارة الأفريقية، ويكون لأفريقيا جيش واحد للدفاع عنها، ولابد أن تلغى كل الجيوش الوطنية، لأنه ليس لها معنى». وأكد أنه «يجب أن يكون هناك جيش أفريقى واحد، يتكون من مليون جندى قادر على حماية أفريقيا، عندئذ لا يستطيعون الاقتراب من مياهنا ولا نهب ثرواتنا ولا إلقاء النفايات على شواطئنا».
وبدأ القذافى خطابه بقوله «إذا كانت النتيجة هى تبعية لوجود استعمارى، لماذا معركة التحرير؟ لماذا التضحيات؟ لماذا الدماء التى أريقت والأرواح التى أزهقت؟ لماذا العذابات؟ (..) هل لكى نتبع فى النهاية الدول التى كانت تستعمرنا؟».
يشار إلى أن القذافى البالغ من العمر ٦٨ عاما، هو أقدم القادة الأفارقة وهو موجود فى الحكم منذ ٤١ عاما.
من جانبه، حيّا عبدالله واد القذافى على خطابه، وكان قد دعا قبله إلى إقامة «الولايات المتحدة الأفريقية» باعتبارها «الحل الوحيد لتحرير شعوبنا وجعل أفريقيا فضاء كبيرا ثقافيا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا يحظى بالاحترام».
دعا الزعيم الليبى معمر القذافى إلى تشكيل جيش أفريقى واحد، وحكومة أفريقية واحدة، فى حين دعا الرئيس السنغالى، عبدالله واد، إلى تشكيل «الولايات المتحدة الأفريقية». وذلك فى احتفالية كبار الضيوف، ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان العالمى للفنون الأفريقية بالعاصمة السنغالية «داكار» الليلة قبل الماضية.
وقال القذافى فى كلمته فى الاحتفال: إن أفريقيا «الآن هى عبارة عن فريسة، تتكالب عليها الضباع والذئاب. وكل واحد يريد أن يأخذ منها.. أفريقيا الآن، حديقة خلفية، ومنجم لمصانع الآخرين». وأضاف: «يسقط الاستعمار (..) الشباب الأفارقة يجب أن يعيشوا أحرارا لا عبيدا، لكن هذا لا يتحقق إلا إذا توحدت أفريقيا».
وقال «لابد أن تقوم حكومة اتحادية للقارة الأفريقية، ويكون لأفريقيا جيش واحد للدفاع عنها، ولابد أن تلغى كل الجيوش الوطنية، لأنه ليس لها معنى». وأكد أنه «يجب أن يكون هناك جيش أفريقى واحد، يتكون من مليون جندى قادر على حماية أفريقيا، عندئذ لا يستطيعون الاقتراب من مياهنا ولا نهب ثرواتنا ولا إلقاء النفايات على شواطئنا».
وبدأ القذافى خطابه بقوله «إذا كانت النتيجة هى تبعية لوجود استعمارى، لماذا معركة التحرير؟ لماذا التضحيات؟ لماذا الدماء التى أريقت والأرواح التى أزهقت؟ لماذا العذابات؟ (..) هل لكى نتبع فى النهاية الدول التى كانت تستعمرنا؟».
يشار إلى أن القذافى البالغ من العمر ٦٨ عاما، هو أقدم القادة الأفارقة وهو موجود فى الحكم منذ ٤١ عاما.
من جانبه، حيّا عبدالله واد القذافى على خطابه، وكان قد دعا قبله إلى إقامة «الولايات المتحدة الأفريقية» باعتبارها «الحل الوحيد لتحرير شعوبنا وجعل أفريقيا فضاء كبيرا ثقافيا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا يحظى بالاحترام».