أكدت حركة "أزهريون بلا حدود" إن الأزهر والأزهريين لن يصمتوا بعد اليوم وإن سكت قادته القابعون على الكراسى وداخل أروقة المكاتب، وأعلنت الحركة عن نزولهم لميدان التحرير تضامنا مع المتظاهرين ومساعدتهم فى التصدى لأى محاولات عنف يتعرضون لها وأن حقوقهم كمواطنين مكفولة فى التظاهر السلمى.
ودعت الحركة في بيانها المعتصمين أو المتضامنين معهم والمنضمات إليهم من فتيات وسيدات بميدان التحرير بضرورة ارتداء "المايوه الإسلامى" أسفل الملابس وهو عبارة عن قطعة واحدة متماسكة وملتصقة بالجسم حتى لا يحدث لهم ما حدث للفتاة التى تم نزع ملابسها فى أحداث القصر العينى والوزراء -بحسب قولهم-، مما يؤكد أن هناك نية لاستمرار الاعتصامات والتظاهرات ضد المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى.
وأشارت الحركة على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعى " فيس بوك " أن الهدف من هذا النداء للفتيات أخذ الحيطة من تفاقم الأحداث أو تكرار ما حدث مع الفتاة التى تقطعت ملابسها فى أحداث مجلس الوزراء، موضحين أن "المايوه" سيحمى الفتيات أو السيدات عند الجر أو السحل إذا انخلعت ملابسهن وأنه سيكون ساترًا للجسم لأنه ملتصق به.
وأكدت حركة أزهريون بلاحدود أنها تتابع كل ما يدور على الساحة المصرية من أحداث عن كثب وتعلن الحركة انضمامها لصفوف المتظاهرين فى ميدان التحرير فى هذا الوقت الفارق فى حياة الثورة المصرية التى شاركنا فيها جميعا بأرواحنا وبذلنا فيها الغالى والرخيص من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية التى ننشدها لكل المصريين أيا كانت توجهاتهم ومهما كان اختلافنا معهم.
وقالت الحركة إن صوت أبناء الأزهر لن يستطيع أحد أن يخرسه، مشيرين إلى أنه منذ ثورة 25 يناير استعاد المصريون كرامتهم وحريتهم ولذلك فكلنا نستنكر المعاملة الوحشية مع المتظاهرين مرة أخري.