روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    الهـــلالــى قديس الحركه الوطنيه

    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    الهـــلالــى قديس الحركه الوطنيه Empty الهـــلالــى قديس الحركه الوطنيه

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الخميس يناير 21, 2010 1:34 am


    كنا فى أحد أيام شتاء النصف الأول من الثمانينات من القرن الماضى وكانت قاعة المحكمة مكتظة بروادها ، ورغم برودة الجو إلا أن الإزدحام الشديد أشاع حالة من الدفء داخل القاعة ، وعندما جلست فى الصف الأول بجانب نفر من زملائى أخذت أجول ببصرى أبحث عن أحمد نبيل الهلالى ذلك المحامى الفذ العملاق والذى كان من المقدور أن يترافع فى هذا اليوم فى إحدى القضايا الهامة التى شغلت الرأى العام والمتعلقة بمجموعة من المنتسبين للحركة الإسلامية ، وكان كل الذى يدور فى مخيلتى آنذاك هو أنه كيف لرجل نشأ فى كنف الحركة الشيوعية المصرية حتى أنه أصبح رمزاً من رموزها وعلماً من أعلامها كيف له أن يقف اليوم مدافعاً ومترافعاً عن فريق يعد من أكثر الإسلاميين تطرفاً ، وكان وجه العجب الذى اعترانى وملأ جوانحى هو تاريخ هذا الرجل الغريب الذى كنت أعتبره أعجوبة من الأعاجيب ذلك أن أحمد نبيل الهلالى كان إبناً لنجيب الهلالى باشا الذى كان رئيساً للوزراء فى مصر قبل الثورة ، ليس هذا فحسب ولكن أباه أيضاً كان أحد الرموز الرأسمالية إبان ذلك العهد وكان البعض يصنفه كأحد كبار الإقطاعيين حيث كان يمتلك آلاف الأفدنة الزراعية والتى كانت هى مقياس الثروة فى مصر وقتها ، ورغم أن هذا الإبن – الذى لم يستلفت فى صغره نظر أحد – كان قد شب عن الطوق بين جنبات قصر أبيه يلتف من حوله الخدم ويستجيب لرغباته الجميع ، إلا أن أحداً لم ينتبه إلى أن حالة الصمت التى كانت تلازمه ما هى إلا لحظات تأمل يغوص خلالها فى أفكار ورؤى تستعصى على كبار المفكرين ، وأشد ما كان يقض مضجع هذا الصبى هو ذلك التفاوت الرهيب بين أصحاب الثروة والسلطة وبين هؤلاء الفقراء البسطاء الذين تموج بهم الحياة من حوله فى مصر ، ولطالما أصابته العديد من الأمراض فى طفولته الباكرة ولكأنما كان هذا الجسد النحيل يرفض الظلم الإجتماعى الصارخ الذى كان – ومازال – سمة من سمات الحياة المصرية.

    لم ينتبه الأب السياسى الداهية الذى وصل إلى أعلى المواقع السياسية فى مصر إلى أن إبنه سيسير حتماً فى طريق مختلف وسيظل عمره كله يحمل بين جوانحه آلام هؤلاء الفقراء الحفاة العراة الذى يقتاتون الفتات ويكتسون الأثمال البالية ، وفى كلية الحقوق كان الطريق الآخر الذى إختاره أحمد نبيل الهلالى طريق الكفاح والجهاد من أجل الفقراء ومن أجل طبقة العمال الكادحين ، ونفذ الهلالى إلى عمق الحركة الشيوعية المصرية مجاهداً ومفكراً ومنظراً وحركياً... ومن أجل مبادئه عرفته حوائط السجون القاحلة المظلمة الكئيبة حيث زج به خلف قضبانها فى كل عصور الحكم فى مصر بدءاً من عهد فاروق وحتى أحداث سبتمبر 1981 ، ولم يكن من المستغرب أن يطلق عليه الجميع لقب "قديس الحركة الوطنية فى مصر" فقد درج منذ نعومة أظفاره على قيم ومبادئ قلما توافرت فى رجل واحد ، فمع نسبه الرفيع وسلطة أبيه إلا أنه كان قمة فى البساطة والتواضع وكأنه خرج من بيت ريفى فقير ولم يخرج من قصر عصرى مشيد ، وكأنه كان إبناً لعامل أو فلاح بسيط ولم يكن إبناً لرئيس الوزراء الإقطاعى ، ولذلك لم يأخذ العجب رفقاءه حينما تنازل عن الثروة التى آلت إليه من أبيه ، فمثل هذا الرجل لم يخلق لكى يكتنز أو ينفق ولكنه خلق لكى يجاهر بنصرة مبادئه التى آمن بها ، فلم ينافق أو يتنازل ، ولم يفرط فى مبادئه ولم يبخل طوال عمره مع تلاميذه ولم يبع أصحابه كما فعل الآخرون ، وكان مكتبه مفتوحاً لجميع الفقراء مجاناً حيث كان يترافع وينافح عن حقوق العمال بلا أتعاب بل ودون حتى أن يتقاضى مصاريف الدعوى ، كان هذا الرجل صادقاً وصدوقاً ظاهره كباطنه ومظهره كمخبره.

    كانت هذه هى كل الأفكار التى اعترتنى وأنا جالس فى الصف الأول من قاعة محكمة جنايات القاهرة منتظراً تلك اللحظة التى ألمح فيها هذا المحامى الشهير عندما يتقدم ليترافع عن إسلاميين متشددين.

    وعندما نودى على القضية إذا بى أفاجئ برجل نحيل يأتى من آخر القاعة مسرعاً لكى يقف أمام المحكمة ... يا الله!!! لقد كان هذا الرجل هو أحد الجالسين فى الصف الأخير منكباً على أوراقه فى دأب وإهتمام ولم أعرف وقتها أنه هو أحمد نبيل الهلالى إذ كان يرتدى تحت روب المحاماه معطفه الشهير الذى يشهد على زهده وتعففه عن مغانم الحياة الدنيا ومباهجها.

    وكانت مرافعة الهلالى فى هذه القضية من أروع مرافعاته وأعظم مواقفه التى ذاد فيها عن حرية الإنسان فى أن يعتقد ما يشاء وأن يعبر عما يشاء ، وقد صب جام مرافعته على من أهدر حقوق الإنسان فى مصر وأضاع أدمية بنيها ، ورغم نحول جسد الهلالى إلا أنه أمام الجميع كان عملاقاً هصوراً يصول ويجول فى الدفاع ، وكأن المحاماه ما خلقت إلا له ، وكأن القانون كالخاتم بين أصبعه يحركه كيف يشاء.

    ومن وقتها نشأت بينى وبين هذا العملاق أحمد نبيل الهلالى علاقة حميمية رغم إختلاف التوجهات الفكرية ورغم إختلاف الأجيال والأعمار ... وفى كل الأوقات كان مكتب الهلالى مفتوحاً لكل أصحاب التوجهات السياسية ، بل كان مكتبه هو الذى جمعنا يوم أن بدأنا فى معركتنا ضد الحراسة القضائية التى فرضت على نقابة المحامين ، وقد عرفته مصر نقابياً متفرداً وعضواً فى مجلس نقابة المحامين عبر عهود مختلفة إلى أن آثر الإبتعاد عن عضوية مجلس نقابة المحامين باختياره التام إيماناً منه بحتمية أن يخلى مكانه لجيل جديد فأعطى الهلالى بذلك مثلاً للجميع بالإيثار والتجرد ، ويوم أن ماتت زوجته ورفيقة عمره وكفاحه شعرت أن جسده النحيل الضعيف يحمل قلبا رقيقا شفافاً , وأحسست أن كيانه بدأ يهفوا للقاء زوجته وكأنه مل وضجر من هذه الحياة , وبالرغم من ذلك كانت إبتسامته الرقيقة الحانية تغمرنا جميعا وتظلل علينا ... رحم الله أحمد نبيل الهلالى الذي علمني التسامح مع المختلفين معي في الرأي ....... فقد مات وتركنا. منقول من النص الاصلى المكتوب بمعرفة الاستاذ ثروت الخرباوى وللتاريخ نشهد أن هذا الرجل العملاق كان مدرسة فى كل شىء وكانت بحار علمه وادبه وزهده بحار لايحدها شطآن رحمة الله عليه صاحب مدرسة السلوك العف والترفع عن كافة الدنايا. محمد راضى
    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    الهـــلالــى قديس الحركه الوطنيه Empty رد: الهـــلالــى قديس الحركه الوطنيه

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الخميس يناير 21, 2010 1:35 am

    اقول عنه فى ذكرى وفاته هذه الكلمات التى هى اقل القليل مما يمكن ان يقال على مثله رحمة الله على الانسان الفارس الزاهد الورع قديس الوطنيه المصريه وليس اليسار فقط انه النادر الخلوق الفضيله الزهد العفه الطيبه الخلق الرفيع انه السماحه والسمو من شاهده اوالتقى به لايمكن ان ينساه فأثره على كل من قابله بل اكاد اقول ان اثره تجده حتى على الجماد الذى داسه انه عملة نادره عز ان تتكرر الف رحمه ونور عليك ياسيدى
    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    الهـــلالــى قديس الحركه الوطنيه Empty رد: الهـــلالــى قديس الحركه الوطنيه

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الخميس يناير 21, 2010 1:36 am

    الهلالى مدرسه للوطنيه وللعفة والزهد اثره سيظل علامة بارزه على كل من اكرمته الدنيا بلقياه إن بساطة الهلالى وتعففه يجعلنى اقول انه ابرز من التقيت به من كل الاساطين فى عالم المحاماه والوطنيه من ابناء جيله من التقى بالهلالى ولم يتأثر به او يتعلم منه او انكر ذلك فهو جاحد اقول وبحق ان الهلالى ظاهرة كونيه متفرده ومن الصعب ان تتكرر
    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    الهـــلالــى قديس الحركه الوطنيه Empty رد: الهـــلالــى قديس الحركه الوطنيه

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الخميس يناير 21, 2010 1:37 am

    محامى الشعب ... الهلالى النبيل ـ

    مختار نوح (المصريون) : بتاريخ 2 - 7 - 2009
    إذا كنت من هواة سماع الأساطير ... وتحب سماع كيف قهر "أبو زيد الهلالى" الأعداء ودافع عن الضعفاء ... فسوف نقدم لك بعض صفحات للهلالى ولكن لهلالى آخر والذى هو أفضل من أبى زيد الهلالى نفسه ... وهو الفارس العملاق "أحمد نبيل الهلالى" ... المحامي ... والذى تمر ذكراه الثالثه فى 18/6 وهى تشق جدران الصمت وتحرج الآلاف من مدعي النضال على أرض مصر المحروسة ... فقد كان " الهلالى" " يسارى الفكر " ويسارى جداً كمان ... ولكن على رأى صديقي عم عبده الميكانيكى " مش أى قط تقوله يا مشمش ومش أى يسارى ... تقول ده يسارى " فأغلب الذين زعموا أنهم قد حملوا هموم الفقراء ... من أول شرفاء الثورة المصرية الذين أكلوها والعه وانتهاء بمناضلين آخر زمن فإنك تراهم وقد أصابتهم التخمه من وراء مص دماء هؤلاء الفقراء .... فمنهم من افتتح دكاناً لحقوق الانسان أو لحقوق المرأة أو لحقوق أى حد ... ليحصل على تمويلات أجنبية لم يحصل عليها أعتى الجواسيس فى تاريخ مصر المحروسة .... ومنهم من يهاجم الفساد بينما هو أبو الفساد " لكن يسارية " الهلالى " كان لها مذاق آخر ... وهو مذاق الصدق ... فلم تشاهد فى مكتبه إلا العمال الفقراء وأصحاب الحقوق الضائعة ... وأصحاب الحريات المكبوته وكلهم قد أتى لاجئاً ليدافع عنه " أحمد نبيل الهلالى " فلا تراه يتكسب من أحد ولا يستغل حاجه أحد... بل أرانى غير مبالغ إذا ما قلت أنه كان ينفق قوته على قضاياه ... وحتى طراز مكتبه وأثاثه كان أثاثاً يسارياً صادقاً وكأنما تحالف مع فقراء مصر فى عقد أبدى ... أما فى قضايا الحريات وحقوق الانسان ... وتلك التى يكثر فيها عبيد الكاميرا وعشاق الأضواء حتى يضيق المكان بالعشرات منهم ثم إذا فتحت المحكمة جلستها وصاح الحاجب بصوته الجهورى صارخاً " محكمة " وبدأت المرافعات ... اختفت أصوات خاطفى الأضواء وظهر من خلف الأجساد عملاق يأتى ليبدع فى دفاعه عن حقوق الانسان ... فكان الهلالى وكانت مرافعاته التى يحصل المستمعون لها على أعلى الشهادات وهى شهادة الإستماع إلى مرافعة " الهلالى " ... وكان حرصى على أن احتفظ منها بنقاط مكتوبه ... فقد كان يحلو له رحمه الله أن يحتفظ بها وأمام كل كلمة كبيرة عدة نقاط وفراغات لا يفهمها إلا هو... وقد رأيته فى قضايا " اليسار " مرات وشاهدته فى قضايا الفكر الاسلامى عشرات المرات فقد كان رحمه الله مدرسة فى احترام الآخر.. والدفاع عن حق الانسان مهما كان اختلافه معه فى الرأى ... فلم تفتقده القضايا السياسيه الاسلامية التى عاصرتها جميعاً من أول قضية تنظيم " الفنية العسكرية " وحتى آخر قضايا " الإخوان المسلمين" ولم تفتقده ساحات المحاكم إلا فى المحكمة العسكرية والتى لم ينظر إليها ذلك العملاق إلا نظرة الرفض بإعتبارها مجالس عسكريه لا يجوز لها أن تحاكم المدنيين ولانها ضد الانسان وحقوقه ... امتنع الهلالى عن الحضور فيها ... فأصبح الفكر الانسانى كله مديناً " للهلالى " بسلوكه الذى سبق به الجميع ولقد سكن الهلالى أسوار السجون لمرات كثيرة ... ولكن مارأيناه يتيه فخراً بها أو يسترزق بمحنته أو يدونها فى مذكرات يربح بها الربح الكثير ....
    وإذا كان كاتب هذه الكلمات قد كان يسخر من المبالغات التى يرويها البعض عن " الهلالى " قبل أن يعرفه ... فلما عايشته ... علمت أن الرواه قد عجزوا عن وصفه كما أعجز أنا الآن .... فأصبحت لا أسميه " نبيل الهلالى " وإنما أسميه " الهلالى النبيل " ذلك أن أهم ما يميز ذلك الفارس هو سمة " النبل " فى كل شئ ... لكن الكثير من الناس يفضلون أن يطلقوا عليه لقب " القديس " فقد أتعبتهم صفات " الهلالى " إبن رئيس وزراء مصر... فهى مزيج بين التواضع الشديد والشديد جداً إلى درجة " تغيظ " وبين الأدب الذى يعجز الناس حتى على تقليده ... فذلك الابن الذى لم يعتمد على ثروة أبيه رئيس الوزراء تراه يعيش حياة الكادحين وقد إنتمى إليهم ودافع عن حقوقهم من خلال مكتبه المتواضع أيضاً إلى درجة " تغيظ " ... فإذا كان " الهلالى " متواضعاً فى كلامه ومتواضعاً فى مكتبه ومتواضعاً فى نظرته إلى نفسه فهو أيضاً فى غايه التواضع فى ملابسه ... التى تجمع بين الأناقة والتواضع ... كما إننى لا أظن أن أحداً شاهده وهو يقود سيارته ... بل الأصح أنى أظن أنه لم يمتلك أى سيارة حتى وفاته ...إننى أتحدث يا ساده عن فقيه فى القانون ... عالمى المكانه .... وأول من أسس مكتباً لحماية حقوق الفقراء والكادحين فى " باب اللوق " إلا أن سمعة الهلالى خرجت من باب اللوق إلى أبواب الدنيا كلها... وهو قريب إلى قلب ماسح الأحذيه فى محكمة باب الخلق إن لم يكن قد سكن قلبه ... وقريب إلى قلب كل سجين فى مصر حمل الهلالى همه ... لذلك كان الناس يطلقون عليه لقب " القديس " .. فهو رجل خفيض الصوت ... إلا فى مواجهة الظلم والظالمين ... فله نبرة صوت مميزة تتميز بالجديه والوقار وهو أيضاً عف اللسان ....
    الخلاصة يا ساده أننا شاهدنا أثناء حياتنا .... من يدعى النضال من أجل الحرية بينما يعيش فى عبادة الرأى الواحد ... ورأينا من يطالب الناس بالتخلى عن مباهج الحياة بينما يحيا حياة الترف والفساد ... أما الهلالى فلم يكن يتحدث أبداً وإنما عاش المبادئ التى آمن بها ... وأنفق عمره كله محامياً ... دافع عن شعب بأكمله وبمناسبة اللذين يفعلون غير ما يقولون ....
    فيروى أن أحد اللذين يطالبون بالإشتراكيه ومناصرة الفقراء كان يخطب فى الناس ... فأخذ يطالبهم بأن من يمتلك قميصين فلا بد من أن يعطى أحدهما لمن يحتاج من الفقراء .... فلما انتهت الخطبة العصماء ... ذهب أحد المستمعين من الفقراء إلى الزعيم الإشتراكى طالباً قميص الزعيم الذى كان يرتديه بالأمس ... وهنا قام الزعيم الإشتراكي بمنحه القميص وهو فى أشد حالات الغضب ثم قال:

    " أبقى قابلنى لو قلت لكم على حاجة تانى "

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 11:41 pm