روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    المساواه والوحده الوطنيه في نظر .. المواطن .. الشرطه .. النظام

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    المساواه والوحده الوطنيه في نظر .. المواطن .. الشرطه .. النظام Empty المساواه والوحده الوطنيه في نظر .. المواطن .. الشرطه .. النظام

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الأربعاء نوفمبر 24, 2010 4:43 pm

    بدايه ما أحوجنا للوحده الوطنيه وتوحيد الصف والاستقرار السياسي والاجتماعي لما يعود علينا من فائده لرفع مستوي المعيشه مع تطور الاقتصاد وذياده التنميه والموارد وما أحق بتطبيق المساواه التي نص عليها الدستور بين بني الوطن الواحد وان كان مازال الجميع يحلم بتلك فعلينا تزليل العواقب وتفهم ذلك ولنبدء بأنفسا لنجبر حكومتنا علي مسايره شعبها ولكن الوضع الأن مملؤ بالمغالطات والخروقات مع كل حدث وزمان .
    فقد تجلت الوحدة الوطنية اليوم في سقوط الضحايا على الجانبين المسلم والمسيحي ليكتشف جميع المواطنين في مصر أنهم تحت القمع سواء.
    ولن ينسي المرشحين ان رفعوا شعار الموت للناخب وليعيش المرشح وقد تجلت الصوره في اماكن كثيره ورائحة الدم بدأت تهب. خامس أيام العيد أول ضحية للدوائر المفتوحة مقتل مواطن في تبادل إطلاق النار في قنا.. بين مرشحين من الحزب الوطني متنافسين"مع بعضهما".
    الفارق أنه كان هناك دائماً نظام أو دولة أياً كان توصيفهما يحتكر العنف والتزوير الآن العشب الجاف في كل مكان ويتخلل كل الأنسجة مع شرارات جاهزة للإشعال.. وسفك الدماء.
    أول أيام العيد حرق عشرة منازل لمسيحيي أبو تشت.. لأن قبطي "صاحب" مسلمة علاقة مثل مئات آلاف العلاقات التي شهدتها كل بقاع وفئات مصر. ثاني أيام الأضحى مقتل سيدة وإصابة نجلها و5 آخرين فى معركة بالأسلحة الآلية بين قريتين في الفشن ببنى سويف.. والشرارة مغازلة فتاة مثل ملايين المعاكسات التي نشهدها في كل "حتة".
    ثالث أيام العيد تبادلت 3 قبائل بدوية فى قرية بالوظة بشمال سيناء الأعيرة النارية فأصيب أحد المتصارعين وخُطف ثلاثة منهم.. ولم تتدخل الشرطة وفي ذات اليوم معركة بالأسلحة بين عناصر فلسطينية من فتح وقبيلة الفواخرية بسيناء تتسبب فى إغلاق الطريق الدولى ساعتين.
    والشرارات الجاهزة في سيناء تتمحور حول "تغييب" الدولة عن بقعة ذات أهمية إستيراتيجة قصوى للوطن. رابع أيام الأضحى صدامات بين الشرطة وإخوان الإسكندرية أطلقت عليهم القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي.. فردوا بالمطاوي والسنج والحصيلة عشرات المصابين من الطرفين.
    الفوضى هي نتيجة طبيعية لتفكك البنية البوليسية والسياسية للنظام نفسه. مؤشرات التفكك تتراكم منذ بداية العشرية الأولى من القرن الـ21. في الانتخابات الماضية وعقب فوز لواء الشرطة السابق (السيد جبر) مدير أمن شركات بهجت على منافسه (محمد كمال مرعي) النائب السابق شهدت قرى مركز المحلة أبرز مظاهر فوضى القمع. أعمال شغب وقتل مواشي و"بشر" وحرق أراضِ زراعية ومنازل وفرض كل طرف حظر التجوال على المناطق الواقعة تحت سيطرته وفشلت الشرطة في دخولها ليومين كاملين.
    "كانت أعنف انتخابات شهدتها مصر في تاريخها ضحايا ومصابين.. بلطجة ورشوة" يرصد الملتقى السنوي الـ17 لدراسات ديمقراطية الأقطار العربية 18 أغسطس 2007 في جامعة أوكسفورد الذي ضُمت أبحاثه في كتاب "الانتخابات الديمقراطية وواقع الانتخابات بالأقطار العربية" أبريل 2009 عن مركز دراسات الوحدة العربية. أبريل 2010 قدرت ندوة "العنف الانتخابي.. أسبابه واتجاهاته ووسائل تخفيفه" في مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والمستقبلية ضحايا البلطجة والعنف الانتخابي بمصر في ربع قرن بـ124 قتيلاً منهم 14 في انتخابات 2005.
    وأياً كان حجم البلطجة ودرجة تفشيها.. فقد "كانت" تحت سيطرة أي من ضباط الشرطة تحت إشراف جهة "مركزية". الآن لمصلحة من سيُدير الضباط المعركة لفريق صفوت الشريف.. أم لفريق الراحل كمال الشاذلي.. أم لفريق أحمد عز؟! ومن سيصدر التعليمات العُليا بـ"الانحياز".. الوزير أم المحافظ أم لجنة السياسات وهل سيلتزم الضباط مع تفكك النظام نفسه بالتعليمات.. أم سيتصرف كل منهم وفق حساباته.. أم سيعتزل بعضهم الفتنة.. ويترك المتنافسين لفوضى البلطجة. ميليشيات الوطنى المتصارعة تستعد لمشهد التفكك الأخير.

    ففي الاسكندرية جرى اطلاق الرصاص الحي على مجموعة من أنصار مرشح جماعة الإخوان المسلمون في الإسكندرية صبحي صالح كانوا يعلقون بعض اللافتات الانتخابية ومرت طلقات الرصاص بالقرب من وجوههم حيث كان الوضع مرشح ليسفر عن سيل من الدماء والضحايا على أعتاب الانتخابات التي بتنا نتوقع سقوط ضحايا فيها نتيجة استخدام النظام للبلطجية الذين حاول أحدهم في المنيا قتل الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان في البرلمان المنتهية ولايته .
    وقبل يومين تابعنا على شاشات الفضائيات مشاهد العنف ضد المرشحين وأنصارهم في الاسكندرية ومدن أخرى حيث جرى اطلاق العيارات المطاطية واستخدمت كل وسائل القمع ضد المرشحين وأنصارهم فسقط الجرحى واعتقل المئات.
    واليوم صباحا تكررت أحداث العنف ولكن ضد الأقباط هذه المرة فأمام محافظة الجيزة وحي العمرانية جرى الاعتداء على متظاهرين أقباط يحتجون على توقيف العمل في مبنى خدمات تابع لكنيسة العمرانية.
    و رفع مستوى التوتر في المجتمع والتخلي عن الوسائل السلمية وفنون التفاوض في التعامل مع المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني حيث أصبح المسلم والقبطي على حد سواء ضحايا للقمع لنظام مهتز فقد القدرة على استيعاب المواطنين ولم يعد يمتلك إلا الهراوة والمدفع في مواجهة مشاكل الناس.
    لك الله يا مصر .. ويا رب احقن دماء المصريين جميعا وقهم شر المستخبي الذي يتجه لمزيد من سفك الدماء البريئة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:29 am