قال مدير دار الكتب والوثائق القومية الدكتور زين عبد الهادي إنه تم العثور على قاعدة البيانات الإليكترونية الخاصة بمحتويات ومقتنيات المجمع العلمي سليمة، وسط حطام المقتنيات التي تصل من مقره المحترق.
وأضاف أن قاعدة البيانات يتعذر فتحها بمعرفة العاملين بدار الكتب، وأن وزير الثقافة الدكتور شاكر عبد الحميد سيخاطب مجلس الوزراء لإرسال خبير من مركز المعلومات واتخاذ القرار التابع للمجلس ليقوم بالتعامل معها وفتحها.
وأوضح عبد الهادي أنه عقب فتح قاعدة البيانات سيتم بشكل دقيق حصر وتحديد مقتنيات المجمع بشكل كامل، وتصنيفها تصنيفا دقيقا وفقا لأنواعها من مخطوطات ووثائق وكتب ودوريات ومجلات علميه وغيرها من مقتنيات المجمع، وبذلك يمكن معرفه ما تم فقده في الحريق بشكل دقيق.
وأشار إلى أنه حتى اللحظة بلغ عدد ما وصل إلى دار الكتب مما أمكن إنقاذه من المجمع العلمي ما بين 40 و50 ألف كتاب ووثيقة من إجمالي محتويات المجمع التي تبلغ ما يقرب من 196 ألف محتوى، وأن المحتويات يجرى جمعها من المبنى المحترق في طريقها إلى دار الكتب في سيارات تابعه للقوات المسلحة وضعت تحت تصرف وزارة الثقافة لضمان نقل ما يتم إنقاذه.
وحول حالة المقتنيات التي تصل إلى دار الكتب، أوضح عبد الهادي أن بعضها يصل محترقا، والبعض الآخر مبلل بالمياه والرطوبة، وعلى ذلك يتم في المرحلة الحالية التعامل مع النوعين بحرص شديد، فيتم التعامل مع المقتنيات التي تعرضت للمياه بتجفيفها تماما حتى يمكن التعامل معها بالتعقيم ثم بالترميم كمرحله ثانية والأخرى التي تعرضت لحرارة الاحتراق والنار تترك أيضا حتى تهدأ وتفقد حرارتها تماما ثم يتم التعامل معها بالتعقيم أيضا ثم بالترميم.
وفيما يخص المساعدات التي تتلقاها دار الكتب بخصوص إنقاذ مقتنيات المجمع العلمي، قال مدير الدار إن مؤسسة الأهرام قدمت طنين من الأوراق "الدشت" التي نحتاج إليها لتجفيف المقتنيات التي تشبعت بالمياه، كما قدمت أكاديمية البحث العلمي أوراقا خاصة بالتعقيم، كما تلقت الدار بعض الأجهزة المساعدة، لكنها تعانى نقصا في الأجهزة الخاصة بالتعقيم، وهى نفس الأجهزة التي يتم بها تعقيم الأغذية ونحتاج بشدة إليها حاليا وبأعداد كبيرة للتعامل مع هذا الكم الهائل من الاوراق، كما نحتاج إلى مساهمة المتخصصين والخبراء في مجال الترميم والتعقيم والمتخصصين في مجال الوثائق لإتمام عمليات الفرز والتجميع والتصنيف لكل ما يصل دار الكتب من المقتنيات.
وأضاف أن قاعدة البيانات يتعذر فتحها بمعرفة العاملين بدار الكتب، وأن وزير الثقافة الدكتور شاكر عبد الحميد سيخاطب مجلس الوزراء لإرسال خبير من مركز المعلومات واتخاذ القرار التابع للمجلس ليقوم بالتعامل معها وفتحها.
وأوضح عبد الهادي أنه عقب فتح قاعدة البيانات سيتم بشكل دقيق حصر وتحديد مقتنيات المجمع بشكل كامل، وتصنيفها تصنيفا دقيقا وفقا لأنواعها من مخطوطات ووثائق وكتب ودوريات ومجلات علميه وغيرها من مقتنيات المجمع، وبذلك يمكن معرفه ما تم فقده في الحريق بشكل دقيق.
وأشار إلى أنه حتى اللحظة بلغ عدد ما وصل إلى دار الكتب مما أمكن إنقاذه من المجمع العلمي ما بين 40 و50 ألف كتاب ووثيقة من إجمالي محتويات المجمع التي تبلغ ما يقرب من 196 ألف محتوى، وأن المحتويات يجرى جمعها من المبنى المحترق في طريقها إلى دار الكتب في سيارات تابعه للقوات المسلحة وضعت تحت تصرف وزارة الثقافة لضمان نقل ما يتم إنقاذه.
وحول حالة المقتنيات التي تصل إلى دار الكتب، أوضح عبد الهادي أن بعضها يصل محترقا، والبعض الآخر مبلل بالمياه والرطوبة، وعلى ذلك يتم في المرحلة الحالية التعامل مع النوعين بحرص شديد، فيتم التعامل مع المقتنيات التي تعرضت للمياه بتجفيفها تماما حتى يمكن التعامل معها بالتعقيم ثم بالترميم كمرحله ثانية والأخرى التي تعرضت لحرارة الاحتراق والنار تترك أيضا حتى تهدأ وتفقد حرارتها تماما ثم يتم التعامل معها بالتعقيم أيضا ثم بالترميم.
وفيما يخص المساعدات التي تتلقاها دار الكتب بخصوص إنقاذ مقتنيات المجمع العلمي، قال مدير الدار إن مؤسسة الأهرام قدمت طنين من الأوراق "الدشت" التي نحتاج إليها لتجفيف المقتنيات التي تشبعت بالمياه، كما قدمت أكاديمية البحث العلمي أوراقا خاصة بالتعقيم، كما تلقت الدار بعض الأجهزة المساعدة، لكنها تعانى نقصا في الأجهزة الخاصة بالتعقيم، وهى نفس الأجهزة التي يتم بها تعقيم الأغذية ونحتاج بشدة إليها حاليا وبأعداد كبيرة للتعامل مع هذا الكم الهائل من الاوراق، كما نحتاج إلى مساهمة المتخصصين والخبراء في مجال الترميم والتعقيم والمتخصصين في مجال الوثائق لإتمام عمليات الفرز والتجميع والتصنيف لكل ما يصل دار الكتب من المقتنيات.