انتقد الشيخ وجدى غنيم - عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – تصريحات الدكتور '' محمود غزلان'' المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين الاخيرة، قائلا: '' أنت لست ولي دم حتى تسامح في حق غيرك، أو تمنح حصانة لشخص متهم، ونحن نسير مع الشرع والدين فقط لا مع القوى الأخرى، وديننا لم يأمرنا بذلك''.
وجدي غنيم يرد على غزلان والإخوان ويهاجم العسكري
وكان الدكتور محمود غزلان قد قال في تصريحات صحيفة سابقة '' بأن الجماعة توافق على منح أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة حصانة من المساءلة القانونية والجنائية إذا كان لديهم الرغبة في ذلك، من أجل تسهيل عملية نقل السلطة، وخشية حدوث فتنة ومشكلات تضر بالبلاد من أجل توفير خروج آمن لهم وتسليم إدارة البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة، وإذا وافقت القوى السياسية الأخرى''.
وأكد غنيم، في رسالة صوتية مسجلة تدولها عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''، ''أن ولي الدم وحده هو صاحب العفو أو الأخذ بالقصاص مستشهدًا بقول الله تعالي '' ومن قُتل مظلومًا فقد جعلنا لوليه سلطانًا فلا يُسرف في القتل إنه كان منصورًا''.
وتساءل، كيف لمثل هذا أن يتحدث بتلك الصفة ويحاول أن يسترضي أهالي الشهداء في دماءهم، ويكتفي بمجرد الاعتذار لهم، وأعداد الشهداء تجاوزت الألف، والمصابين سجلوا أرقامًا كبيرة، متابعا: '' ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تعقلون''، مضيفًا أنه ''لا يجوز دفع الدية في هذه الحالة، لأنها شرعت من أجل القتل الخطأ وان شهداء الثورة قتلوا عن عمد''.
واتهم غنيم '' المجلس العسكرى بانه خائن للثورة المصرية، وانه لن يسلم السلطة الا بالقوة والخروج فى مليونيات لاسترداد السلطة، ومحاسبته'' حسب تعبيره.
وجدي غنيم يرد على غزلان والإخوان ويهاجم العسكري
وكان الدكتور محمود غزلان قد قال في تصريحات صحيفة سابقة '' بأن الجماعة توافق على منح أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة حصانة من المساءلة القانونية والجنائية إذا كان لديهم الرغبة في ذلك، من أجل تسهيل عملية نقل السلطة، وخشية حدوث فتنة ومشكلات تضر بالبلاد من أجل توفير خروج آمن لهم وتسليم إدارة البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة، وإذا وافقت القوى السياسية الأخرى''.
وأكد غنيم، في رسالة صوتية مسجلة تدولها عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''، ''أن ولي الدم وحده هو صاحب العفو أو الأخذ بالقصاص مستشهدًا بقول الله تعالي '' ومن قُتل مظلومًا فقد جعلنا لوليه سلطانًا فلا يُسرف في القتل إنه كان منصورًا''.
وتساءل، كيف لمثل هذا أن يتحدث بتلك الصفة ويحاول أن يسترضي أهالي الشهداء في دماءهم، ويكتفي بمجرد الاعتذار لهم، وأعداد الشهداء تجاوزت الألف، والمصابين سجلوا أرقامًا كبيرة، متابعا: '' ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تعقلون''، مضيفًا أنه ''لا يجوز دفع الدية في هذه الحالة، لأنها شرعت من أجل القتل الخطأ وان شهداء الثورة قتلوا عن عمد''.
واتهم غنيم '' المجلس العسكرى بانه خائن للثورة المصرية، وانه لن يسلم السلطة الا بالقوة والخروج فى مليونيات لاسترداد السلطة، ومحاسبته'' حسب تعبيره.