وبحسب مصادر أكدت لشبكة الإعلام العربية أن التقرير جاء به، أنه تلاحظ خلال المتابعة الدورية لشبكة الإنترنت في الفترة من أول ( 31 ديسمبر وحتى 6 يناير الجاري)، قيام عدد من الناشطين على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر بالدعوة إلى الخروج يوم 25 يناير الماضي بثورة ضد حكم المجلس العسكري والمطالبة بتنحيه وتسليم السلطة إلى مجلس مدني انتقالي لحين انتخاب رئيسا للجمهورية، وتداول الناشطين فيما بينهم أخبار ومواد مصورة – فيديوهات - عن أمور عديدة لتحفيز المشاركين على شبكات التواصل الاجتماعي وجذبهم إلى المشاركة وأهمها واقعة مقتل الشاب محمد محمود على عبد الحميد الذي لقي مصرعه على يد مخبر شرطة بمدينة الفيوم مؤخرا،وقضية هتك عرض الفتيات فيما عرف إعلاميا بقضية كشف العذرية، وضرب وتعرية فتاة مجلس الوزراء، والتعدي على طبيبات اعتصام مجلس الوزراء، والذكرى السنوية لمقتل الشاب السلفي السكندري سيد بلال، وأيضا محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك ووزير داخلتيه وعدد من مساعديه على خلفية قتل المتظاهرين.
وقال التقرير أن هذه الأجواء والممارسات من حيث الشكل والمضمون وعدد المتفاعلين على شبكات التواصل الاجتماعي تتشابه بنسبة كبيرة مع أجواء مثل هذه الأيام من العام الماضي وقبل اندلاع أحداث ثورة 25 يناير، بل ويزيد عليها هذه الأيام الحماس والروح الإيجابية الناتجة عن نجاح ثورة 25 يناير في إجبار الرئيس السابق على التنحي، وهو ما يزيد من أعداد المشاركين في الدعوة للثورة بشكل اكبر من العام الماضي بشكل ملحوظ.