كتب رامى نوار
انتهى الصراع على تركة الحزب الوطنى "المنحل" على تركة مقاعد مجلس الشعب "برلمان الثورة"، وحصد الإسلاميون نصيب الأسد من التركة، حيث حصل حصل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين على إلى ٢٣٣ مقعداً، فيما وصل عدد المقاعد التى حصل عليها حزب النور إلى ١٢١ مقعداً جاءت به فى المركز الثانى بعد حزب "الإخوان المسلمين".
وأسفرت الانتخابات البرلمانية، فوز التحالف الديمقراطى الذى يرأسه حزب الحرية والعدالة وأحزاب الكرامة والحضارة والغد عن233 مقعدا من إجمالى 498 مقعد هى مقاعد مجلس الشعب، بنسبة 47%، وجاءت التحالف الإسلامى الذى يضم أحزاب" النور، الأصالة والبناء والتنمية" فى المرتبة الثانية، حيث حصلت على نحو 121 مقعداً حتى الآن، يما يعادل نحو 24% من إجمالى المقاعد.
فيما جاء حزب الوفد فى المركز الثالث بعد حصوله على 43 مقعداً، من بعده الكتلة المصرية المكونة من حزب المصريين الأحرار والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وحزب التجمع، حيث حصلت على 43 مقعداً، وتراجع حزب الوسط بقوة خلال المرحلتين الثانية والثالثة، ولم يتمكن خلال المراحل الثلاث سوى من حصد نحو 11 مقعداً بنسبة 2% من إجمالى المقاعد التى تم التنافس عليها.
أما عن أقل التيارات السياسية تمثيلاً فى مجلس الشعب، فكانت ائتلاف الثورة مستمرة، الممثل الأكبر لشباب الثورة على المستوى السياسى، حيث لم يحصد سوى 9 مقاعد بنسبة 1.5% من إجمالى المقاعد بالمراحل الثلاث.
وفجرت أحزاب الوطنى القديم المعروفة بـ"أحزاب الفلول"، مفاجأة ختام انتخابات برلمان الثورة بحصول بعضها، خاصة حزب المواطن المصرى وحزب الحرية وحزب مصر القومى، على نحو 12 مقعدا بنسبة 5%.
وعلى صعيد المقاعد الفردية، حصل حزب الحرية والعدالة على 95 مقعداً، و25 مقعدًا للنور، و14 مقعدًا للمستقلين ومقعدان للوفد ومقعدان للجماعة الإسلامية وآخران لحزب الحرية، ومقعد للكتلة المصرية، وآخر لمصر القومي، ومثله للإصلاح والتنمية وأخير للعدل، وتأجيل نتيجة 20 مقعدًا.
فيما حصل الناشئ حديثًا حزب النور على 25 مقعدًا، وكانت مقسمة كالتالي: 5 فى المرحلة الأولى، و13 فى المرحلة الثانية و7 فى المرحلة الثالثة، فكان كما أطلق عليه سياسيون "الحصان الأسود للانتخابات"، وفى المركز الثالث جاء المستقلون، بجملة 14 مقعدًا، استطاعوا الحصول عليها، فى برلمان الثورة، ولم تخل تلك المقاعد من الفلول، أو اعضاء الحزب الوطنى المنحل، فضمت تقريبًا 4 مقاعد.
ولم يتمكن حزب الوفد سوى حصد مقعدين فقط، واحد فى المرحلة الأولى، والآخر فى المرحلة الثالثة، وحصل حزب التنمية والبناء، المنبثق من الجماعة الإسلامية، على مقعدين أيضًا حصدهما فى المرحلة الثالثة، وكذلك حزب الحرية الذى حصل على مقعد فى الأولى وآخر فى الثالثة، فيما حصلت الكتلة المصرية على مقعد واحد فردى، وكذلك أحزاب العدل ومصر القومى والإصلاح والتنمية.
ويتبقى 20 مقعدًا تمثل 10 دوائر، لم تعلن نتائجها، وبها دوائر تم الطعن على نتيجتها، وسننشر نتائجها فور الإعلان عنها، وتصبح النتيجة النهائية لعدد كل المقاعد 164 مقعدًا تمثل نسبة الثلث فى البرلمان المقبل، وهى النسبة المخصصة للفردى.
وفشلت الأحزاب القديمة فى الحصول على اية مقاعد فى برلمان الثورة، حيث لم يحصل حزب الأحرار على أى مقاعد، وحصل الحزب الناصرى على مقعد وحيد، ولم يحصل حزب الجيل على أية مقاعد.
انتهى الصراع على تركة الحزب الوطنى "المنحل" على تركة مقاعد مجلس الشعب "برلمان الثورة"، وحصد الإسلاميون نصيب الأسد من التركة، حيث حصل حصل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين على إلى ٢٣٣ مقعداً، فيما وصل عدد المقاعد التى حصل عليها حزب النور إلى ١٢١ مقعداً جاءت به فى المركز الثانى بعد حزب "الإخوان المسلمين".
وأسفرت الانتخابات البرلمانية، فوز التحالف الديمقراطى الذى يرأسه حزب الحرية والعدالة وأحزاب الكرامة والحضارة والغد عن233 مقعدا من إجمالى 498 مقعد هى مقاعد مجلس الشعب، بنسبة 47%، وجاءت التحالف الإسلامى الذى يضم أحزاب" النور، الأصالة والبناء والتنمية" فى المرتبة الثانية، حيث حصلت على نحو 121 مقعداً حتى الآن، يما يعادل نحو 24% من إجمالى المقاعد.
فيما جاء حزب الوفد فى المركز الثالث بعد حصوله على 43 مقعداً، من بعده الكتلة المصرية المكونة من حزب المصريين الأحرار والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وحزب التجمع، حيث حصلت على 43 مقعداً، وتراجع حزب الوسط بقوة خلال المرحلتين الثانية والثالثة، ولم يتمكن خلال المراحل الثلاث سوى من حصد نحو 11 مقعداً بنسبة 2% من إجمالى المقاعد التى تم التنافس عليها.
أما عن أقل التيارات السياسية تمثيلاً فى مجلس الشعب، فكانت ائتلاف الثورة مستمرة، الممثل الأكبر لشباب الثورة على المستوى السياسى، حيث لم يحصد سوى 9 مقاعد بنسبة 1.5% من إجمالى المقاعد بالمراحل الثلاث.
وفجرت أحزاب الوطنى القديم المعروفة بـ"أحزاب الفلول"، مفاجأة ختام انتخابات برلمان الثورة بحصول بعضها، خاصة حزب المواطن المصرى وحزب الحرية وحزب مصر القومى، على نحو 12 مقعدا بنسبة 5%.
وعلى صعيد المقاعد الفردية، حصل حزب الحرية والعدالة على 95 مقعداً، و25 مقعدًا للنور، و14 مقعدًا للمستقلين ومقعدان للوفد ومقعدان للجماعة الإسلامية وآخران لحزب الحرية، ومقعد للكتلة المصرية، وآخر لمصر القومي، ومثله للإصلاح والتنمية وأخير للعدل، وتأجيل نتيجة 20 مقعدًا.
فيما حصل الناشئ حديثًا حزب النور على 25 مقعدًا، وكانت مقسمة كالتالي: 5 فى المرحلة الأولى، و13 فى المرحلة الثانية و7 فى المرحلة الثالثة، فكان كما أطلق عليه سياسيون "الحصان الأسود للانتخابات"، وفى المركز الثالث جاء المستقلون، بجملة 14 مقعدًا، استطاعوا الحصول عليها، فى برلمان الثورة، ولم تخل تلك المقاعد من الفلول، أو اعضاء الحزب الوطنى المنحل، فضمت تقريبًا 4 مقاعد.
ولم يتمكن حزب الوفد سوى حصد مقعدين فقط، واحد فى المرحلة الأولى، والآخر فى المرحلة الثالثة، وحصل حزب التنمية والبناء، المنبثق من الجماعة الإسلامية، على مقعدين أيضًا حصدهما فى المرحلة الثالثة، وكذلك حزب الحرية الذى حصل على مقعد فى الأولى وآخر فى الثالثة، فيما حصلت الكتلة المصرية على مقعد واحد فردى، وكذلك أحزاب العدل ومصر القومى والإصلاح والتنمية.
ويتبقى 20 مقعدًا تمثل 10 دوائر، لم تعلن نتائجها، وبها دوائر تم الطعن على نتيجتها، وسننشر نتائجها فور الإعلان عنها، وتصبح النتيجة النهائية لعدد كل المقاعد 164 مقعدًا تمثل نسبة الثلث فى البرلمان المقبل، وهى النسبة المخصصة للفردى.
وفشلت الأحزاب القديمة فى الحصول على اية مقاعد فى برلمان الثورة، حيث لم يحصل حزب الأحرار على أى مقاعد، وحصل الحزب الناصرى على مقعد وحيد، ولم يحصل حزب الجيل على أية مقاعد.