حصلت شبكة الإعلام العربية على مستندات تؤكد قيام الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق الهارب إلى لندن، بعمليات غسيل أموال بطرق عديدة أهمها وأكثرها إدخال الأموال المشبوهة في صورة انتيكات وتحف وإخراجها بنفس الطريقة إلى دول أمريكا وأوروبا، والغريب أن جهاز مباحث امن الدولة بعد أن رصد قيام وزير المالية الأسبق بعمليات غسيل أموال، قام بإخطار وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى المسجون حاليا في سجن طرة ومنه إلى رئاسة الوزراء، فوجه الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق بالتغاضي عن الأمر!!.
يقول المستند الأول المنسوب صدوره إلى الإدارة العامة لمباحث أمن الدولة بتاريخ 2 فبراير 2007، والمرفوع من مدير مكتب رئيس جهاز مباحث امن الدولة إلى رئيسة اللواء حسن عبد الرحمن رئيس الجهاز، "نفيد سيادتكم أنه قد تم بالتعاون مع مباحث الأموال العامة رصد نشاط لغسيل الأموال يمارسه السيد يوسف بطرس غالي عن طريق إدخال أموال مجهولة المصدر إلى البلاد بطرق عديدة، وأكثرها كانت عن طريق شراء تحف وأنتيكات من الخارج وبيعها في مصر والعكس".
وطبقا لمصادر أكدت "للشبكه" أن اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق قد اطلع على مذكرة التحريات السابق الإشارة إليها وعرضها على رئيس الوزراء، لكنه وجه بحفظها، وبعد شهر تقريبا، وبالتحديد يوم 8 مارس 2007، رصدت وحدة مباحث أمن الدولة بمطار القاهرة طرود مشحونة باسم الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية تحتوي على تحف وأنتيكات تم شراؤها من مزاد بلندن، وتم إخطار وزير الداخلية بالطرد وتم الإشارة إلى أن التحف القادمة من لندن هي عبارة عن أموال مشبوهة قادمة من الخارج لغسلها في مصر، وذلك طبقا لتحريات الجهاز بالتعاون مع إدارة مباحث الأموال العامة، لكن الوزير وجه مرة أخرى بالحفظ.
تقول المذكرة الثانية رقم 445 بتاريخ 8/3/2007 والتي تم حفظها أيضا، " رصد الجهاز بمطار القاهرة سعة 1030 تاريخه شحنة تحف وأنتيكات قادمة من لندن – مرفق بيان تفصيلي بها- باسم السيد يوسف بطرس غالي، وتم تعطليها لحين إخطار سيادتكم بالأمر والتوجيه باللازم.
كذا سبق رفع كتاب رقم 941 لسنة 2007 بتاريخ 2/2/2007 لسيادتكم حول نتيجة تحريات الجهاز التي توصلت إلى قيام السيد يوسف بطرس غالي بالقيام بعمليات غسيل أموال عن طريق إدخال تحف وأنتيكات إلى البلاد من مزادات أوروبية".
يقول المستند الأول المنسوب صدوره إلى الإدارة العامة لمباحث أمن الدولة بتاريخ 2 فبراير 2007، والمرفوع من مدير مكتب رئيس جهاز مباحث امن الدولة إلى رئيسة اللواء حسن عبد الرحمن رئيس الجهاز، "نفيد سيادتكم أنه قد تم بالتعاون مع مباحث الأموال العامة رصد نشاط لغسيل الأموال يمارسه السيد يوسف بطرس غالي عن طريق إدخال أموال مجهولة المصدر إلى البلاد بطرق عديدة، وأكثرها كانت عن طريق شراء تحف وأنتيكات من الخارج وبيعها في مصر والعكس".
وطبقا لمصادر أكدت "للشبكه" أن اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق قد اطلع على مذكرة التحريات السابق الإشارة إليها وعرضها على رئيس الوزراء، لكنه وجه بحفظها، وبعد شهر تقريبا، وبالتحديد يوم 8 مارس 2007، رصدت وحدة مباحث أمن الدولة بمطار القاهرة طرود مشحونة باسم الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية تحتوي على تحف وأنتيكات تم شراؤها من مزاد بلندن، وتم إخطار وزير الداخلية بالطرد وتم الإشارة إلى أن التحف القادمة من لندن هي عبارة عن أموال مشبوهة قادمة من الخارج لغسلها في مصر، وذلك طبقا لتحريات الجهاز بالتعاون مع إدارة مباحث الأموال العامة، لكن الوزير وجه مرة أخرى بالحفظ.
تقول المذكرة الثانية رقم 445 بتاريخ 8/3/2007 والتي تم حفظها أيضا، " رصد الجهاز بمطار القاهرة سعة 1030 تاريخه شحنة تحف وأنتيكات قادمة من لندن – مرفق بيان تفصيلي بها- باسم السيد يوسف بطرس غالي، وتم تعطليها لحين إخطار سيادتكم بالأمر والتوجيه باللازم.
كذا سبق رفع كتاب رقم 941 لسنة 2007 بتاريخ 2/2/2007 لسيادتكم حول نتيجة تحريات الجهاز التي توصلت إلى قيام السيد يوسف بطرس غالي بالقيام بعمليات غسيل أموال عن طريق إدخال تحف وأنتيكات إلى البلاد من مزادات أوروبية".