فعلق الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ومؤسس حزب غد الثورة على قرار البرادعى بالانسحاب بأنه صدمه للضمير الوطني و صفعة للمجلس العسكري وسياساته وقبله حياه للثورة ، وأن حزب غد الثورة سيحدد موقفه من الترشح لرئاسة الجمهورية يوم 21 يناير الجاري.
أما عمرو موسي أمين جامعة الدول العربية السابق قد أعرب عن أسفه لانسحاب البرادعى من الترشح لرئاسة الجمهورية مثمناً دوره ومشاركته في التطورات التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة و قال انه يأمل أن يواصل البرادعى جهوده إلى جانب جهود كل المصريين الساعين إلى إعادة بناء البلاد.
فيما رفض المستشار هشام البسطويسى نائب رئيس محكمة النقض المجمد حملته للرئاسة بسبب أحداث الوزراء الأخيرة، التعليق على انسحاب البرادعى المدير سباق الرئاسة قائلا أنه يجب علينا أن ننشغل جميعاً بإنجاح الثورة وتحقيق أهدافها دون الانشغال بأي شخص أياً كان قدره، مشدداً على وجود بدائل كثيرة لجميع مرشحي الرئاسة أيا ما كان قدرهم.
بينما قال حمدين صباحى، مؤسس حزب الكرامة، أن البرادعى قيمة وطنية محترمة، وأن أحدا لا يستطيع إنكار أهمية الدور الذى لعبه فى معركة تغيير نظام مبارك، الذى أضاف للكثير من الجهود التى سبقته وكان عاملا مهما، وانه أحدث زخما لمعركة التغيير، مضيفا "نتفق أو نختلف مع البرادعى فى بعض المواقف والقضايا، لكن فى كل الأحوال هو محل احترام وتقدير، وبإنسحابه من إنتخابات الرئاسة قد نكون خسرنا فيه، البرادعى مرشحا لانتخابات الرئاسة، لكننا بالتأكيد سنكسبه فى خدمة مصر ومستقبلها وصناعة نهضتها أيا كان موقعه".
وأشار صباحى إلى اتفاقه مع البرادعى، فى أن الطريق الأسلم والأفضل، أن يتم إعداد الدستور الجديد قبل انتخاب الرئيس، واتفاقه فى الرهان على الشباب فى صنع مستقبل مصر، مؤكدا ثقته فى أن الشعب المصرى كله، وفى قلبه الشباب قادر على استكمال الثورة وإنصافها، وقادر على صناعة النهضة لمصر.
وأعرب الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، عن أسفه الشديد عقب علمه بقرار انسحاب البرادعي من السباق الرئاسي، وقال أبو إسماعيل "إنه حتى اللحظة يقع تحت تأثير المفاجأة الصادمة بالنسبة له، ولم يتبين الصورة بشكل واضح، لافتًا إلى أنه يجب دراسة الأسباب التي دعت البرادعي لاتخاذ هذا القرار بهذا الشكل المفاجئ، مشيرا إلى أن نوعية هذه الأسباب بالضرورة جديرة بالفحص والتدقيق والمعالجة".
فيما انتهز أعضا حملة ترشيح الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق إعلان البرادعى للترويج لشفيق على شبكات التواصل الاجتماعي بنشر صورة تركيبية لشفيق على صدر صحيفة الأهرام تحت عناوين "أحمد شفيق رئيساً لجمهورية مصر العربية"، "الرئيس أحمد شفيق يصرح الأمن والمواطن والاقتصاد هما أولى أولوياتي"، "في أزهى عصور الديمقراطية الرئيس الجديد يحصل على ثقة 91% من الشعب المصري"، "برقيات تهنئة للقائد الزعيم من جميع رؤساء دول العالم"، و"الرئيس أحمد شفيق رحلة للوطن ليس لها نظير".
إلا أن شفيق خالف حملته الانتخابية وعلق على انسحاب البرادعى بقوله أن بقاء البرادعى كان من شأنه إثراء المنافسة في الانتخابات الرئاسية القادمة.
كما أعلنت اللجنة التنسيقية العامة لتأييده بالأسف لإعلان البرادعى انسحابه من سباق الترشح للانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها كانت تتمنى أن يظل مطروحاً ضمن أسماء المرشحين ليكون وجوده تمثيلاً لجميع القوى الوطنية يستطيع من خلالها المواطن تحديد واختيار المرشح الذي يراه مناسباً لهذا المنصب.
فيما عبرت حملة ترشيح المشير رئيسا عن فرحتهم بإعلان البرادعى انسحابه من الترشح للرئاسة، مؤكدين أنه ليس الشخص المناسب لرئاسة مصر التي تحتاج إلى من لديه خلفية عسكرية لحكمها، واصفين قرار انسحابه بأنه نصر كبير لمصر من أيدي من لا يدرك قيمتها.