وما موت من قد مات قبلي بضائري ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلدي
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام , ويبقى الإثم والعار
كلاب للأجانب هم ولكن على أبناء جلدتهم أسود
نميل مع الآمال وهي غرور ونطمع أن تبقى وذلك زور
ذو العقل يشقى في النعيم بعقلِهِ وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
والناس قد نبذو الحفاظ , فمطلق ينسى الذي يولي , وعاف يندم
لا يخدعنّك من عدوّ دمعةً وارحم شبابك من عدوٍ تُرحَمِ
ومن البليّة عذل من لا يرعوي عن جهلِهِ , وخطاب من لايفهمِ
ومن العداوة ما ينالك نفعُهُ ومن الصداقة ما يضر ويؤلمُ
والذل يظهر في الذليل مودةً وأود منه لمن يود الأرقم
إذا اعتاد الفتى خوض المنايا فأهون ما يمر به الوحول
رأيت الغنى عند الأراذل محنةً على الناس مثل الفقر عندالأفاضلِ
إحفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغـنـّك .. إنه ثعبان
كم في المقابرمن قتيل لسانِهِ كانت تهاب لقاءه الشجعان
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحةٌ وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الودادِ طبيعةٌ فلا خيـر فـي ودٍ يجـيء تكلفا
ولا خير في خلّ يخون خليله ويلقاه من بعد المـودة بالجـفا
وينكر عيشاً قد تقادم عهده ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعد منصفا
لا يَحسُنُ الحلم إلا في مواطنِهِ ولا يليق الوفاء إلا لمن شكرا
تغرّب عن الأوطان في طلب العلا وسافر ففي الأسفارخمس فوائد
تفريج همٍ واكتساب معيشةٍ وعلم وآداب وصحبة ماجدِ
إذا حار أمرك في معنيين ولم تدرِ أين الخطا والصواب
فخالف هواك فإن الهوى يقود النفوس إلى ما يعاب
الشافعي
لا تعجب بدنيا أنت تاركها كم نالها من ملوك ثم قد ذهبوا
الفرزدق
يا جامع المال في الدنيا لوارثِهِ هل أنت بالمال بعد الموت تنتفعُ إذاً ( تَصَدَّق )
محمد البغدادي
يموت رديء الشعر من قبل أهله وجيّده يبقى وإن مات قائله
دعبل الخزاعي
ومن هاب الرجال تهيّبوه ومن حقر الرجال فلن يُهابا
الشافعي
حب السلامة يثني عزم صاحبه عن المعالي ويغري المرء بالكسلِ
الطغرائي
ومن لم يصانع في أمورٍ كثيرةٍ يُضَرّس بأنيابٍ ويوطأ بمنسم
ومن يجعل المعروف من دون عرضهِ يفره , ومن لا يتقي الشتم يُشتمِ
ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضلِهِ على قومه يُستغنَ عنه ويذمم
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه وإن يرقَ أسباب السماء بسلّمِ
ومن يجعل المعروف في غير أهلهِ يكن حمده ذمّاً عليه ويندمِ
ومن يغترب يحسب عدوّاً صديقه ومن لا يكرّم نفسه لا يُكرّمِ
ومهما تكن عند امرءِ من خليقةٍ وإن خالها تخفى على الناس تُعلمِ
وكائن ترى من صامتٍ لك معجبٍ زيادتهُ أو نقصه في التكلّمِ
لسان الفتى نصفٌ , ونصفٌ فؤاده فلم يبقَ إلا صورة اللحم والدمِ
زهير بن أبي سلمى
ستذكرني إذا جرّبْتَ غيري وتعلم أنّيَ نعم الصديق
ــ
مازح صديقك إن أراد مزاحا فإذا أباه فلا تزده جماحا
فلربما مزح الصديق بمزحةٍ كانت لبدء عداوةٍ مفتاحا
أبوهفان
كل المصائبِ قد تمرّ على الفتى فتهون , غيرَ شماتة الأعداءِ
المهلبي
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام , ويبقى الإثم والعار
كلاب للأجانب هم ولكن على أبناء جلدتهم أسود
نميل مع الآمال وهي غرور ونطمع أن تبقى وذلك زور
ذو العقل يشقى في النعيم بعقلِهِ وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
والناس قد نبذو الحفاظ , فمطلق ينسى الذي يولي , وعاف يندم
لا يخدعنّك من عدوّ دمعةً وارحم شبابك من عدوٍ تُرحَمِ
ومن البليّة عذل من لا يرعوي عن جهلِهِ , وخطاب من لايفهمِ
ومن العداوة ما ينالك نفعُهُ ومن الصداقة ما يضر ويؤلمُ
والذل يظهر في الذليل مودةً وأود منه لمن يود الأرقم
إذا اعتاد الفتى خوض المنايا فأهون ما يمر به الوحول
رأيت الغنى عند الأراذل محنةً على الناس مثل الفقر عندالأفاضلِ
إحفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغـنـّك .. إنه ثعبان
كم في المقابرمن قتيل لسانِهِ كانت تهاب لقاءه الشجعان
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحةٌ وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الودادِ طبيعةٌ فلا خيـر فـي ودٍ يجـيء تكلفا
ولا خير في خلّ يخون خليله ويلقاه من بعد المـودة بالجـفا
وينكر عيشاً قد تقادم عهده ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعد منصفا
لا يَحسُنُ الحلم إلا في مواطنِهِ ولا يليق الوفاء إلا لمن شكرا
تغرّب عن الأوطان في طلب العلا وسافر ففي الأسفارخمس فوائد
تفريج همٍ واكتساب معيشةٍ وعلم وآداب وصحبة ماجدِ
إذا حار أمرك في معنيين ولم تدرِ أين الخطا والصواب
فخالف هواك فإن الهوى يقود النفوس إلى ما يعاب
الشافعي
لا تعجب بدنيا أنت تاركها كم نالها من ملوك ثم قد ذهبوا
الفرزدق
يا جامع المال في الدنيا لوارثِهِ هل أنت بالمال بعد الموت تنتفعُ إذاً ( تَصَدَّق )
محمد البغدادي
يموت رديء الشعر من قبل أهله وجيّده يبقى وإن مات قائله
دعبل الخزاعي
ومن هاب الرجال تهيّبوه ومن حقر الرجال فلن يُهابا
الشافعي
حب السلامة يثني عزم صاحبه عن المعالي ويغري المرء بالكسلِ
الطغرائي
ومن لم يصانع في أمورٍ كثيرةٍ يُضَرّس بأنيابٍ ويوطأ بمنسم
ومن يجعل المعروف من دون عرضهِ يفره , ومن لا يتقي الشتم يُشتمِ
ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضلِهِ على قومه يُستغنَ عنه ويذمم
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه وإن يرقَ أسباب السماء بسلّمِ
ومن يجعل المعروف في غير أهلهِ يكن حمده ذمّاً عليه ويندمِ
ومن يغترب يحسب عدوّاً صديقه ومن لا يكرّم نفسه لا يُكرّمِ
ومهما تكن عند امرءِ من خليقةٍ وإن خالها تخفى على الناس تُعلمِ
وكائن ترى من صامتٍ لك معجبٍ زيادتهُ أو نقصه في التكلّمِ
لسان الفتى نصفٌ , ونصفٌ فؤاده فلم يبقَ إلا صورة اللحم والدمِ
زهير بن أبي سلمى
ستذكرني إذا جرّبْتَ غيري وتعلم أنّيَ نعم الصديق
ــ
مازح صديقك إن أراد مزاحا فإذا أباه فلا تزده جماحا
فلربما مزح الصديق بمزحةٍ كانت لبدء عداوةٍ مفتاحا
أبوهفان
كل المصائبِ قد تمرّ على الفتى فتهون , غيرَ شماتة الأعداءِ
المهلبي