يوم 30 يناير اتجه كل عضو في حكومة مبارك وحزبه إلى بذل كل ما بوسعه لإجهاض الثورة، فوجه اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية جهاز مباحث أمن الدولة بالاجتماع مع مشايخ الطرق الصوفية والتيار السلفي لدعم مظاهرات تأييد مبارك وإجهاض المظاهرات المعارضة لمبارك ونظامه والمطالبة بإسقاطهم، بالإضافة إلى الاجتماع بالعمد ومشايخ القرى وشيوخ الأحياء والحارات لتوجيه أنصارهم وأكابر العائلات بمنع أقاربهم من المشاركة في الثورة، في الوقت الذي حققت فيه الشائعات حول قيام البلطجية والمسجلين خطر باقتحام المنازل واغتصاب النساء وسرقة محتوياتها رواج بين المواطنين وأدت بالفعل إلى عودة عدد كبير من المواطنين إلى منازلهم.
يقول التقرير الذي رفعه اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة إلى رئيس ديوان رئيس الجمهورية زكريا عزمي، يوم 30 يناير 2011، بعنوان "سري للغاية".. (- تبلغ إلينا من فروع الجهاز بالمحافظات خروج مسيرات التأييد للرئيس مبارك وتفاعل جمهور المواطنين معها بما يؤكد نجاح هذا الاتجاه ، وبناء عليه وجهنا قوات الأمن بالمحافظات بدعم المدنيين المتعاونين وأعضاء الحزب الوطني بعمل مسيرات مستمرة للتأييد والاعتصام في ميادين وأماكن تجمع موازية لمراكز تجمع المتظاهرين المعارضين.
- كما تبلغ إلينا من المحافظين تعذر قطع الخدمات خوفا من لجوء المواطنين للعنف تجاه المحافظة والمنشآت الخدمية فى ظل حالة الإنفلات الأمني كما تم غلق -المجمعات الاستهلاكية بالمحافظات مع تعذر غلق محال السوبر ماركت والبقالة بسبب غياب موظفين التموين وقوات مباحث التموين.
- كما تبلغ إلينا من مصادرنا السرية بمشاركة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في تحريض المواطنين على المشاركة في الثورة ومشاركتهم والإنفاق على المتظاهرين وعلى وسائل التظاهر مثل مكبرات الصوت والسيارات والأعلام واللافتات التى يحملها المتظاهرين فى المحافظات.
- كما التقينا اليوم بمشايخ وأكابر الطرق الصوفية والجماعات السلفية وتم الاتفاق على عدم توجيه أنصارهم وأتباعهم على المشاركة فى مظاهرات المعارضة ، كما أنهم رفضوا المشاركة فى مظاهرات التأييد بدعوى خوفهم من الانشقاقات بين صفوفهم.
- كما وجهنا عمد ومشايخ القرى وشيوخ النواحي والحواري بزيارة أكابر ومشايخ ووجهاء العائلات فى المحافظات ودفعهم إلى إجبار أبنائهم وأتباعهم بعدم المشاركة فى المظاهرات المعارضة للنظام والحكومة ، وبذل الجهود لدفعهم وأتباعهم إلى المشاركة فى المظاهرات المؤيدة للرئيس مبارك.
- كما تبلغ إلينا زيادة حالة الفزع بين المواطنين نتيجة للأخبار التى تم ترويجها عن طريق العناصر المدنية المتعاونة خلال الساعات الماضية وهو ما أدى إلى عودة عدد كبير من المتظاهرين والمعتصمين إلى منازلهم بالقاهرة والمحافظات لحراستها ، وبناء عليه وجهنا العناصر المدنية المتعاونة بدعم وتعزيز هذه الأخبار لحين إشعار آخر.
يقول التقرير الذي رفعه اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة إلى رئيس ديوان رئيس الجمهورية زكريا عزمي، يوم 30 يناير 2011، بعنوان "سري للغاية".. (- تبلغ إلينا من فروع الجهاز بالمحافظات خروج مسيرات التأييد للرئيس مبارك وتفاعل جمهور المواطنين معها بما يؤكد نجاح هذا الاتجاه ، وبناء عليه وجهنا قوات الأمن بالمحافظات بدعم المدنيين المتعاونين وأعضاء الحزب الوطني بعمل مسيرات مستمرة للتأييد والاعتصام في ميادين وأماكن تجمع موازية لمراكز تجمع المتظاهرين المعارضين.
- كما تبلغ إلينا من المحافظين تعذر قطع الخدمات خوفا من لجوء المواطنين للعنف تجاه المحافظة والمنشآت الخدمية فى ظل حالة الإنفلات الأمني كما تم غلق -المجمعات الاستهلاكية بالمحافظات مع تعذر غلق محال السوبر ماركت والبقالة بسبب غياب موظفين التموين وقوات مباحث التموين.
- كما تبلغ إلينا من مصادرنا السرية بمشاركة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في تحريض المواطنين على المشاركة في الثورة ومشاركتهم والإنفاق على المتظاهرين وعلى وسائل التظاهر مثل مكبرات الصوت والسيارات والأعلام واللافتات التى يحملها المتظاهرين فى المحافظات.
- كما التقينا اليوم بمشايخ وأكابر الطرق الصوفية والجماعات السلفية وتم الاتفاق على عدم توجيه أنصارهم وأتباعهم على المشاركة فى مظاهرات المعارضة ، كما أنهم رفضوا المشاركة فى مظاهرات التأييد بدعوى خوفهم من الانشقاقات بين صفوفهم.
- كما وجهنا عمد ومشايخ القرى وشيوخ النواحي والحواري بزيارة أكابر ومشايخ ووجهاء العائلات فى المحافظات ودفعهم إلى إجبار أبنائهم وأتباعهم بعدم المشاركة فى المظاهرات المعارضة للنظام والحكومة ، وبذل الجهود لدفعهم وأتباعهم إلى المشاركة فى المظاهرات المؤيدة للرئيس مبارك.
- كما تبلغ إلينا زيادة حالة الفزع بين المواطنين نتيجة للأخبار التى تم ترويجها عن طريق العناصر المدنية المتعاونة خلال الساعات الماضية وهو ما أدى إلى عودة عدد كبير من المتظاهرين والمعتصمين إلى منازلهم بالقاهرة والمحافظات لحراستها ، وبناء عليه وجهنا العناصر المدنية المتعاونة بدعم وتعزيز هذه الأخبار لحين إشعار آخر.